الإثنين 29 أبريل 2024 07:35 مـ 20 شوال 1445هـ

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

    تقارير وقضايا

    مرصد الأزهر ينشر الحلقة الثالثة من سلسلة التداخل بين الجريمة والإرهاب

    حذر مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، من بقعة "السُّجون" ومن تبعات جمع أصحاب الفكر المتطرّف والمسجونين على ذمَّة قضايا الإرهاب، مع أولئك المتَّهمين في قضايا أخرى كالمخدّرات وتجارة السّلاح والسَّرقة والتَّزوير.

    وأكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن التداخل بين الجريمة والإرهاب يفرز عناصر شديدة الخطورة قد يكون بعضها غير مرئي لأجهزة الأمن، أو لا يصنف على قائمة المتطرفين مما يجعله بعيدًا عن المراقبة الأمنية، وهو ما يسهل تنفيذ العمليات الإرهابية على الأرض. كما أن عدم وضع برامج إصلاحية جادة للتعامل مع السجناء المتورطين في قضايا الإرهاب ينتج عنه أيضًا تداعيات أشد خطورة قد يصعب التعامل معها مستقبلًا.

    وأضاف، أن السجون تعد المكان الأمثل للتنظيمات الإرهابية للنفاذ داخل المجتمعات عبر إنتاج جيل من المتطرفين الأشد قسوة والأكثر تجهيزًا، وهو ما يفرض على إدارات السجون ليس فقط في أوروبا؛ بل في العالم أجمع التعامل بجدية مع هذا الملف الشائك، والفصل بين السجناء المتطرفين وغيرهم من المتورطين في قضايا أخرى؛ منعًا لحدوث اندماج فكري وتنظيمي بينهم خلف جدران السجون.

    وقال المرصد في تقرير له، إن ما يزيد من تأزُّم هذا الملف انضمام العديد من السُّجناء غير المؤدلجين بعد قضاء مدَّة عقوبتهم إلى إحدى تلك التَّنظيمات الإرهابيَّة، بعد اعتناقهم للفكر المتطرّف أو تبلور فكرهم بشكلٍ أكثر تشدُّدًا خلال فترة سجنهم. ولعل ذلك برز منذ فترة قصيرة في الهجوم الذي استهدف العاصمة النمساوية "فيينا" وراح ضحيته أربعة أشخاص و22 مصابًا، ذلك الهجوم الذي جسّد الفكرة العامة لهذا التقرير.

    هجوم فيينا

    "كارتين إس" منفذ الهجوم البالغ من العمر 20 عامًا قد سبق سجنه على خلفية سعيه للسفر للقتال ضمن صفوف تنظيم "داعش" الإرهابيّ في سوريا خلال أبريل 2019 مع مجموعة تضم 90 متشددًا، لكن تمَّ الإفراج المشروط عنه في ديسمبر 2019، ورغم صغر سنه إلا أنه تمكن من خداع منظمي برنامج مكافحة التطرف ــ وذلك وفق تصريحات وزير الداخلية النمساوي ــ لكن هذا لا ينفي توفر معلومات عن توجه "كارتين" المتطرف لدى السلطات الأمنيّة في النمسا مسبقًا؛ خاصة بعد الكشف الأخير عن إبلاغ الشرطة السلوفاكية لنظيرتها النمساوية بمعلوماتٍ عن محاولة المهاجم شراء ذخيرة في يوليو الماضي، أيْ عقب إطلاق سراحه بشهور قليلة؛ مما يطرح تساؤلًا حول آليات تعامل الهيئات الرسميّة ذات الصلة مع مثل تلك الحالات التي شهدت في حياتها توجهًا متطرفًا، حتى وإن تخلوا عن هذا التوجه ظاهريًّا؟!

    كما أثار هجوم فيينا العديد من التساؤلات؛ لعل أبرزها ما ظهر على السطح عقب إعلان تنظيم"داعش" الإرهابي مسؤوليته عن الهجوم في بيان له على "تليغرام" والذي أشار فيه إلى استخدام المُنفذ الذي أسماه بـ "أبو دجانة الألباني" سلاحين أحدهما رشاشًا والآخر سكينًا. وبالنظر إلى الأسلحة المستخدمة يتبين لنا استخدام الإرهابي سلاحًا ليس من السهل الحصول عليه كـ "الرشاش"، وهو ما يثير الشكوك حول صلات "كارتين" بعد خروجه من السجن، ومدى عمق الروابط التي نسجها خلال فترة سجنه، مع باقي المتهمين بعيدًا عن أعين أجهزة الأمن!

    تلك الروابط الغامضة يمكن تفسيرها، بعد ما ذكرته بعض التقارير عن تسريب أحد الأشخاص لمعلومات مهمة عن عملية كبيرة، كان من المخطط قيام قوات الأمن النمساوية بها؛ لمكافحة الإرهاب يوم ثلاثاء في تمام الساعة الثالثة، ومن ضمنها مداهمة منازل أشخاص معروفين لدى منفذ الهجوم، إلا أن الحادث الإرهابي وقع قبلها بيوم في تمام الساعة الثامنة مساءً، وبناء على ذلك يتضح لنا كيف تساهم الروابط التي تصاغ داخل السجن وخارجه في تسهيل مهام الإرهابيين، خاصةً مع تمتع بعض السجناء بنفوذ تمكنهم من الحصول على ما يلزمهم من معلومات تفيد تحركاتهم بشكل غير قانوني.

    كما أن هذه الروابط لم تقتصر على الداخل فقط؛ بل وفق تصريحات وزير الداخليّة الألمانيّ، هورست سيهوفر، فإن هناك صلة ألمانية بهجوم فيينا تشمل أشخاصًا يخضعون للمراقبة على مدار الساعة؛ حيث يعتقد أن اثنين من أصل أربعة أشخاص مشتبه بهم في ألمانيا، التقيا بمهاجم فيينا في يوليو الماضي عدة مرات، بينما أٌقام أحدهما في منزله، أيْ كانت هناك اجتماعات للتنسيق داخل وخارج النمسا قبل تنفيذ الهجوم، رغم الرقابة المفروضة على تلك العناصر في ألمانيا والنمسا على حدٍّ سواء، مما يؤكد أن الحزام الناسف المزيف الذي استخدمه المهاجم بهدف الخداع، لم يكن من الصعب على تلك المجموعة التي تمكنت من خداع أجهزة الأمن في كلا البلدين والاجتماع سرًا أكثر من مرة، رغم الرقابة المفروضة عليها، توفير مواده المتفجرة لولا تلك المعلومات التي وصلت إليهم مسبقًا عن حملة أمنيّة وشيكة؛ مما دفعهم لتسريع خطتهم الموضوعة بالفعل.

    هذه الاجتماعات السرية تطرح كذلك تساؤلًا حول كيفية تعرف "كارتين" على هؤلاء الأشخاص الأربعة، وهل للفترة التي قضاها في السجن دور في التعرف عليهم خاصة أن أحد الأشخاص الأربعة لم يكن يعرفه شخصيًّا بل عن طريق وسطاء آخرين؟! هذه التساؤلات والغموض المحيط بتحركات منفذ هجوم فيينا ومعاونيه، تشبه ما تم في حوادث إرهابية أخرى كان السجن بمثابة منصة انطلاق لها في الكثير من بقاع العالم، وهو ما سنوضحه في السطور التالية عن دور السجون في صياغة وتنفيذ العمليات الإرهابيّة.

    سجن "بوكا" في العراق

    دور السجون في تبلور الفكر المتطرف لدى البعض يمكن ملاحظته في مسارِ عددٍ من الشخصيَّات التي شقَّت طريقها إلى التَّنظيمات الإرهابيَّة، عقب إطلاق سراحهم من السُّجون، فنجد على سبيل المثال أنَّ "محمد سعيد عبد الرحمن المولى" أو "أبو إبراهيم الهاشمي القرشي" الذي تردَّد اسمهُ عقب تولّيه زعامة تنظيم "داعش" الإرهابيّ بعد مقتل "البغدادي"؛ قد سطَّر تاريخًا من الأعمال الإرهابيَّة البشعة عقب خروجه من السّجن؛ فنقطة التَّحول في حياة "البروفيسور" أو "المدمّر" كما أطلق عليه كانت في عام 2004 عقب دخوله سجن "بوكا" في العراق الذي كان يعتبر أرضًا خصبة للفكر المتطرّف؛ حيث التقى خلال تواجده بـ "البغدادي" وغيره من رفاق دربه في الإرهاب.

    وقد أصبح السجن الذي تردَّد اسمه في كثير من التَّحقيقات التي أجريت حول مسار عددٍ من الشَّخصيَّات الإرهابيَّة العالميَّة، محل اهتمام الباحثين والصَّحفيّين الاستقصائيّين؛ للتَّعرُّف على ما دار خلف جدران هذا السّجن القابع في جنوب العراق. تلك المتاهة التي جذبت السُّجناء داخلها ودمجتهم في بوتقةٍ واحدةٍ وجعلتهم أقرب ما يكون من بعضهم البعض أكثر من أيِّ وقتٍ مضى. وهذا ما برز من تصريحات "أبو أحمد" أحد المعتقلين السّابقين في "بوكا" عام 2004، والذي أصبح عقب خروجه من السّجن عضوًا بارزًا في تنظيم "داعش" الإرهابيِّ.

    حيث قدَّم هذا السّجن فرصة ذهبيَّة لتلك العناصر المتطرّفة للتَّقرُّب من بعضها البعض والتَّغلُّب على مخاوفهم وتطوير فكرهم، وجذب العناصر المؤيدة لفكرهم هذا مستقبلًا، وبرز ذلك في تصريح هذا الإرهابيّ المدعوِّ "أبو أحمد":

    "لم يكن ليمكننا التَّجمُّع على هذا النَّحو في بغداد أو في أيِّ مكانٍ آخر. كان سيعدُّ الأمر خطيرًا جدًّا. لقد كنَّا في أمانٍ، بل وعلى بعد بضع مئاتٍ من الأمتار من قيادة تنظيم القاعدة .. لقد كان (بوكا) بمثابة مصنعٍ أنتجَنَا جميعًا، وكوّن نهجنا الفكريَّ".

    فخلف جدران هذا السّجن عُقدت أولى اللّقاءات بين "أبو أحمد" وغيره من الشَّباب وبين أبي بكر البغداديِّ، وذلك وفق ما ذكره "أبو أحمد":

    "في السّجن، كان كلُّ الأمراء يجتمعون بشكلٍ منتظمٍ. أصبحنا قريبين جدًّا من الأشخاص المسجونين معنا. عرفنا قدراتهم. كُنَّا نعرف ما يمكنهم وما لا يمكنهم القيام به، وكيفية استخدامها، ولأي سببٍ من الأسباب. وكان أهم الأشخاص في معسكر (بوكا) هم الذين كانت لهم صلةٌ وثيقةٌ بالزرقاوي الذي اشتهر في عام 2004 بأنه زعيم (القاعدة)".

    وأتاح التَّقارب خلف جدران السجن فرصة لمناقشة العديد من الموضوعات والتَّخطيط لعمليّاتٍ أكثر فتكًا، وتحديد رؤيةٍ واضحةٍ لمستقبل هؤلاء السُّجناء، وهو ما أكَّده "أبو أحمد":

    "كان لدينا الكثير من الوقت لنجلس ونخطّط. لقد كانت بيئة مثالية. اتفقنا جميعًا على أن نلتقي عندما نخرج. وكانت وسيلة إعادة الاتّصال سهلة. كتبنا تفاصيل كل شخصٍ منَّا على (شريط الأستيك المطَّاط) الموجود في السَّراويل الدّاخليَّة. وتواصلنا عندما خرجنا. كان أيُّ شخصٍ مهمٍّ بالنسبة لي مكتوبٌ على شريط المطَّاط الأبيض. كان عندي أرقام هواتفهم وقراهم. وبحلول عام 2009 كان الكثير منا قد عاد للقيام بما كنا نقوم به قبل اعتقالنا ولكننا كنا نقوم بذلك هذه المرة على نحو أفضل".

    وهذا يؤكّد أنَّ جدران السُّجون شكَّلت في تلك الفترة "نقطة انطلاقٍ رئيسةٍ" لنشأة التَّنظيمات الإرهابيَّة مثل "داعش" واندماج الرُّؤى والتَّخطيط لتنفيذ العمليَّات الفتَّاكة:

    "كان السّجن بالنّسبة إلينا أكاديميَّة دراسيَّة، ولكنَّه كان بالنسبة إليهم مدرسة للإدارة ــ يقصد كبار القادة ــ لَمْ يَكُنْ حلقة مفرغة أبدًا، نظرًا للكثيرين الذين تلقوا توجيهاتهم، وإرشاداتهم داخل السجن".

    سجن "بلمارش" في بريطانيا

    ولا يتوقف الأمر عند جدران سجن "بوكا" في العراق؛ بل بالنَّظر إلى سجن "بلمارش" في بريطانيا، الذي تردَّد اسمه مطلع العام الجاري وتحديدًا في فبراير 2020 عقب وقوع هجوم طعنٍ لعددٍ من المارَّة في منطقة "ستريتهام" جنوب لندن والذي نفَّذه المدعوُّ "سوديش أمان" يتأكَّد لنا دور بعض السُّجون في توجُّهات السُّجناء الأيديولوجيَّة؛ حيث ذكر اسم هذا السجن بعد ورود تفاصيل عن قضاء منفّذ الهجوم فترة عقوبته به بعد محاكمته بتهمة حيازة مستنداتٍ تضمُّ معلوماتٍ إرهابيَّة، علمًا بأن "سوديش أمان" لم ينفَّذ أيَّ عمليّاتٍ إرهابيَّةٍ قبل دخول سجن "بلمارش" ممَّا يضعه في قائمة أصحاب الفكر المتطرّف فقط حتى ذلك الوقت.

    لكنَّ التَّحوُّل الحقيقي في حياة "سوديش أمان" كان عقب خروجه من السّجن بأيامٍ قليلةٍ، فقد حوَّل هذا الفكر المتطرّف إلى عملٍ إرهابيٍّ، وإذا كان "سوديش" لم يتأثَّر فكريًّا بالمحيطين به في السّجن لكونه دخله متهيئًا فكريًّا بالفعل، إلا أنَّ ما سمعه طوال فترة سجنه من قصصٍ حول الجنَّة والشَّهادة والأعمال البطوليَّة كما يصفها تنظيم "داعش" الإرهابيّ، والذي أعلن "سوديش" انتماءه له في أحد رسائله لأصدقائه، شكَّل عاملًا محفّزًا له لتحويل هذه الأفكار التي سبق أن ذكرها في مذكّراته، حول رغبته في الشَّهادة ودخول الجنَّة، إلى أعمال يترجمها من وجهة نظره.

    فقد أذابت الفترة التي قضاها "سوديش" خلف قضبان السّجن ووسط هؤلاء السُّجناء المصنَّفين كأخطر إرهابيّين في العالم أيَّة مخاوف راودته حيال توجُّهه هذا، وهذا يؤكّد ما ذكرناه من أنَّ السُّجون شكَّلت نقطة انطلاقٍ رئيسيَّةٍ للعديد من العمليَّات الإرهابيَّة.

    وهو ما أكَّدته أيضًا والدة "سوديش" التي قالت عقب ارتكاب ابنها هذا الهجوم:

    "لم يكن متدينًا.. لقد تورَّط في كل هذه الأمور عبر الإنترنت، وأصبح أكثر تشدُّدًا داخل السّجن".

    أمَّا عمدة لندن، صديق خان، فقد أكَّد في مقابلةٍ مع برنامج "بي بي سي بريكفاست" تعليقًا على الهجمات التي ضربت العاصمة البريطانيَّة أن السُّجون تعاني من التَّطرُّف.

    وسجن "بلمارش" الواقع في غرينتش جنوب شرقيّ لندن والذي يعود تاريخه إلى ألفي سنةٍ تقريبًا، قد خصص للمجرمين الأكثر خطورة في العالم وأغلب المعتقلين به من الإرهابيّين والمتطرّفين، وذاع صيته بعد أحداث 11 سبتمبر 2001؛ حيث بات يطلق عليه اسم "غوانتانامو البريطانيُّ".

    ويعدُّ هذا السّجن محط أنظار الباحثين في مجال مكافحة التَّطرُّف جرّاء وقوع العديد من الأحداث لعلَّ أشهرها عام 2013 عندما أعلن عن تشكيل إرهابيّ تحت اسم "الفرسان الثلاثة"، وكانت نواته ثلاثة من السُّجناء به ممَّن انتهكوا قوانين الإرهاب وسعوا إلى إراقة الدّماء في بريطانيا عبر استهداف الشُّرطة والجيش بقنابل وأدواتٍ حادةٍ.

    تلك الواقعة وغيرها جعلت من "بلمارش" أرضًا خصبة للتطرُّف؛ حيث يتمُّ تجنيد المقاتلين المتطرّفين به وذلك وفق أحد السُّجناء السّابقين الذي أكَّد تعرَّض السُّجناء الشَّباب به لغسيل دماغٍ من قِبَل نزلاء آخرين.

    وهو ما أشارت إليه سارة خان، المفوَّضة الرَّئيسيَّة لمكافحة التَّطرُّف، في أحد تصريحاتها لصحيفة الإندبندنت:

    "لقد أثار الخبراء والعاملون في السُّجون معي مخاوف كبيرة بشأن انتشار الأفكار والسُّلوكيَّات المتطرّفة بين السُّجناء".

    كما أنَّ أحد المراجعات التي أمرت بها الحكومة البريطانية عام 2015 وجدت أنَّ العدد المتزايد من السُّجناء المحكوم عليهم بعقوباتٍ قصيرةٍ في جرائم إرهابيَّةٍ منخفضة المستوى مثل حيازة معلوماتٍ إرهابيَّةٍ أو منشوراتٍ تضمُّ أفكارًا متطرّفة، يوسّع من خطر التَّطرُّف إلى ما وراء أولئك، ممن تمَّ القبض عليهم بسبب جرائم إرهابيَّة، أيْ: أن السّجناء غير الإرهابيّين وبعض المسلمين وغيرهم معرضون للتطرّف وانتهاج العنف؛ نتيجة حالة الاستقطاب التي تمارس خلف جدران السجون؛ لتغيير فكرهم وجعلهم أدوات فاعلة في يد التنظيمات الإرهابيّة.

    وهو ما أكَّده أحد الضُّبّاط العاملين في مبنى شديد الحراسة في تصريحٍ له لصحيفة "الإندبندنت" البريطانيَّة أن نسبة المسلمين الحقيقيّين في السُّجون أقلُّ من عدد الذين يعلنون أنفسهم أتباعًا للدّين الإسلاميّ، واصفًا الأشخاص الذين ينضمُّون إلى التَّنظيمات الإرهابيَّة بأنهم مسلمون "تجميليّون" ومجرد متسلّلين.

    هذا الضّابط هو واحدٌ من عدَّة مصادر اعتمدت عليها صحيفة "الإندبندنت" التي تؤكّد انتشار ظاهرة ادعاء السُّجناء اعتناق الإسلام داخل السُّجون والانضمام للتنظيمات الإرهابيَّة لأسباب عديدة أبرزها تبرير العنف الذي يمارسونه وجعل الدين غطاء له.

    مرصد الأزهر

    استطلاع الرأي

    أسعار العملات

    العملة شراء بيع
    دولار أمريكى 49.3414 49.4414
    يورو 53.7723 53.8961
    جنيه إسترلينى 62.9153 63.0675
    فرنك سويسرى 56.0507 56.1898
    100 ين يابانى 33.3726 33.4470
    ريال سعودى 13.1553 13.1826
    دينار كويتى 160.5278 160.9055
    درهم اماراتى 13.4325 13.4633
    اليوان الصينى 6.8549 6.8693

    أسعار الذهب

    متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
    الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
    عيار 24 بيع 3,629 شراء 3,686
    عيار 22 بيع 3,326 شراء 3,379
    عيار 21 بيع 3,175 شراء 3,225
    عيار 18 بيع 2,721 شراء 2,764
    الاونصة بيع 112,849 شراء 114,626
    الجنيه الذهب بيع 25,400 شراء 25,800
    الكيلو بيع 3,628,571 شراء 3,685,714
    سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى
    مصر 24 أول خبر المطور بوابة المواطن المصري حوادث اليوم التعمير مصري بوست

    مواقيت الصلاة

    الإثنين 07:35 مـ
    20 شوال 1445 هـ 29 أبريل 2024 م
    مصر
    الفجر 03:39
    الشروق 05:14
    الظهر 11:52
    العصر 15:29
    المغرب 18:31
    العشاء 19:55