العفو الدولية تدين المكسيك بسبب وفاة فتاة مهاجرة رهن الاحتجاز
صرحت منظمة العفو الدولية يوم الجمعة، إن وفاة الطفلة المهاجرة الجواتيمالية (10 أعوام)، وهي رهن الاحتجاز في المكسيك "مأساة مروعة".
يذكر أن الطفلة الجواتيمالية (10 أعوام) ووالدتها سافرتا في حافلة لمدة 20 ساعة بعدما تم نقلهما من ولاية تشيواوا على الحدود مع الولايات المتحدة إلى مركز للمهاجرين في مكسيكو سيتي.
فيما تم نقل الفتاة إلى مستشفى لتلقي العلاج من التهاب في الحلق.
فيما قال المسؤول عن حقوق الإنسان بوزارة الداخلية المكسيكية اليخاندورانسيناس، إن الطفلة توفيت جراء إصابة في الرأس بعد السقوط في المسكن الذي كان تقيم فيه والدتها، حسبما قالت صحيفة "اكسيلسيور"، في الوقت الذي كانت تعاني فيه من التهاب في الحلق.
فيما أشارت منظمة العفو إلى أنه يعتقد أن هذه هي أول حالة وفاة لطفلة مهاجرة تحت قيادة الحكومة الحالية وطالبت بإجابات من الرئيس اليساري أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، الذي تولى السلطة في ديسمبر، وكان قد تعهد خلال حملته الانتخابية بحماية حقوق الإنسان الخاصة بالمهاجرين.
تجدر الإشارة إلى أن منظمات حقوق الإنسان، قد وضعت سياسات أكثر صرامة في ظل تزايد رفض المهاجرين في المكسيك في الأشهر الأخيرة.