برلماني عن زيارة السيسي لليابان : " أهلاً بالزعيم في اليابان "
اهلا بالزعيم في اليابان، أول كلمات للنائب الدكتور سمير رشاد أبو طالب، عضو مجلس النواب ، عن دائرة مركز سمالوط ، شمال المنيا ، قالها خلال تصريحات صحفية بشأن وصول الرئيس عبد الفتاح السيسي لليابان صباح اليوم الثلاثاء.
وقال أبو طالب، أن المؤتمر يعقد في دورته السابعة بمدينة يوكوهاما اليابانية في الفترة من ٢٨ الي ٣٠ اغسطس الجاري تحت الرئاسة المشتركة من جانب اليابان ومصر الرئيس الحالي للاتحاد الافريقي ، وبمشاركة رؤساء الدول الافريقية، وعدد من المنظمات والمؤسسات الدولية في مقدمتها الامم المتحدة والبنك الدولي، مؤكدا ان هذا ما يعد لهذه الجولة اهتمامات كبري في التعاون التنموى وفتح مجالات اقتصادية تعاونية بيننا وبين اليابان .
وأضاف " ابو طالب "، أن المؤتمر يعد من أهم وابرز المحافل الدولية للتعاون التنموي بين الدول الافريقية واليابان والمؤسسات الدولية، مضيفًا ان المصريين يرسلون رسالة محبة وأخوة للرئيس الياباني وكافة قيادات و شعب اليابان .
وأردف " أبو طالب " قائلا : استقبال القيادات اليابانيه اثناء وصول الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، هو استقبال حافل مايدل أن الرئيس السيسي استحوز علي قلوب شعوب الدول الشقيقية و العالم أجمع.
كان السفير بسام راضى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية ، قد صرح في بيان له اليوم الثلاثاء، ان الرئيس عبد الفتاح السيسى ورئيس وزراء اليابان شينزو آبى سوف يترأسان الجلسة الافتتاحية للقمة السابعة للتيكاد غداً، الأربعاء.
وأضاف المتحدث باسم الرئاسة، أن الرئيس السيسى سوف يلقى كلمة فى الجلسة الافتتاحية للقمة يوضح فيها موقف مصر وتحركاتها لتعزيز التنمية بالقارة الافريقية والتى تتناغم مع أجندتها لعام 2063 والمحاور المتعلقة بتعزيز التنمية المستدامة مع القارة الافريقية والتى جاءت فى الخطاب الذى القاه الرئيس السيسى فور توليه رئاسة الاتحاد الافريقى .
وأوضح "راضى"، أن رؤية مصر تجاه قضية التنمية الشاملة فى القارة الافريقية تتضمن التأكيد على أهمية تنمية القدرات البشرية فى العمل المشترك، وإيلاء الاهتمام الكافى بالشباب الأفريقى الذى يشكل ركيزة مستقبل القارة، وتعزيز الاستثمار فيه بزيادة الاهتمام بالتعليم وتطويره على نحو يتيح للشباب اكتساب المهارات اللازمة للانخراط بكفاءة فى سوق العمل ورفع معدلات الإنتاجية والنمو ، التركيز على التحول إلى مجتمعات المعرفة بتطوير مجالات البحث والابتكار.