"أكتوبر ذكرى النصر والفخر" .. مؤتمراََ لأهالي البحر الاحمر بمجمع إعلام الغردقة (صور)
البحر الأحمر - عبد الوهاب شتيهعقد مجمع إعلام الغردقة، ظهر اليوم الاربعاء، مؤتمرًا لأهالي وعواقل وشباب البحرالاحمر، تحت عنوان" حرب أكتوبر ذكري النصر والفخر"، للحديث عن حرب اكتوبر وانتصاراتها العسكرية التي سجلت ضمن أعظم الحروب واستراتيجيتها، بحضور الدكتورة يسرا عطية نائب محافظ البحرالاحمر، واللواء عبدالفتاح تمام سكرتير عام المحافظة، وعدد من قيادات البحرالاحمر والقوات المسلحة والكاتب الصحفي علي السيد نائب رئيس تحرير صحيفة الاهرام.
حيث يشهد المؤتمر حضورًا شبابيًا من مختلف اطياف المحافظة وتناوب الاسئلة، والاجوبة عن انتصارات اكتوبر، والحرب الاعلامية التي تشهدها مصر من قوي خارجية لزعزعة الاستقرار داخل مصر وصناعك الفوضي لانهاك الدولة المصرية، وايقاف عجلة التنمية التي تشهدها مصر.
كما تم عرض فيلم تسجلي عن انتصارات اكتوبر وذكري الاحداث التي شهدتها مصر منذ 67 وحتي انتصار، أكتوبر وبعد الحرب التي حققتها رجال القوات المسلحة المصرية، والتي كانت من أعظم حروب التحرير نحو نصر شهد له العالم اجمع.
وتعتبر حرب أكتوبر من أعظم الحروب التي قامت بها مصر فالسبب الذي دفع المصريين لخوض هذه الحرب هلا الهزيمة التي لحقت بهم في حرب عرفت باسم حرب النكسة ورغبتهم في استرداد الأراضي التي سيطر عليها العدو الإسرائيلي في هذه الحرب فقد سيطرت إسرائيل في حرب النكسة علي شبه جزيرة سيناء لذلك قام الرئيس الراحل محمد أنور السادات بخوض هذه الحرب وقام بوضع خطة عسكرية في غاية الذكاء وأعاد ترتيب الجيش المصري بشكل يضمن تحقيق النصر للمصريين.
حيث وضع الرئيس السادات خطة في غاية الذكاء لهزيمة العدو الإسرائيلي ففي السادس من أكتوبر قام الجيش المصري في تمام الساعة الثانية ظهرا بتحطيم خط بارليف بكل قوة الذي صنعه العدو الإسرائيلي، وكانت القوات الإسرائيلية تضعف من عزيمة المصريين وتقول دائما بان هذا الخط أقوي خط دفاع ولا يستطيع أحد من القوات تحطيمه، لكن كفاءة وبراعة الجيش المصري لا يوجد شيء يقف أمامها ونجحت في تحطيمه من خلال الطيارات ثم استخدمت بعد ذلك لتحطيمه بشكل نهائي بخراطيم المياه واستطاعت القوات ان تعبر كافة الجسور نجحت في تدمير العديد من حصون ومواقع العدو.
ولعل السبب أيضَا وراء تحقيق النصر في هذه الحرب هو كافة المساعدات التي قدمتها الدول الأخرى للمصريين فقد قام كافة الدول العربية بوقف تصدير البترول للعدو الإسرائيلي ليس هذا فقط بل قامت برفع سعره لهم، وأكدت كافة الدول مدي دعمها للمصريين وتايدهم في حقهم لاستراد أراضيهم التي نهبت من هذا العدو.
وفي ظل هذا النصر الذي حققته الجيوش المصرية عمت الفرحة علي كافة البيوت المصرية، فرا بالنصر في هذه الحرب ونجاح الجيوش المصرية في استرداد الأراضي، ومازال الي يومنا هذا نحتفل بذكري هذا اليوم العظيم، واصبح إجازة رسميه في جميع المصالح الحكومية تشييدا لذكري الحرب.