17.8% نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية التونسية
- رمضان إبراهيمأعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، اليوم، أن نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية بلغت 17.8%، متخطية بقليل الدورة الأولى.
وبلغت النسبة في الدورة الرئاسية الأولى التي جرت في 15 سبتمبر الماضي 16,3%.
ووصفها عضو الهيئة فاروق بوعسكر للصحـفيين "بالنسبة المحترمة تجاوزت ما تم تسجيله في الدورة الأولى وفي التشريعية".
يواصل التونسيون التصويت لانتخاب رئيس جديد للبلاد في اقتراع يتنافس فيه رجل الإعلام الليبرالي نبيل القروي الملاحق بتهمة غسل أموال وأستاذ القانون الدستوري قيس سعيّد الذي لا يتبنى أي توجه سياسي، إثر حملة انتخابية اشتدت فيها المنافسة في اليومين الماضيين.
ودعى أكثر من سبعة ملايين ناخب إلى الإدلاء بأصواتهم في مراكز الاقتراع التي فتحت أبوابها من الساعة الثامنة (07,00 ت ج) على أن تغلق عند الساعة 18,00 (17,00 ت ج) باستثناء بعض المراكز في ولايات حدودية مع الجزائر.
ولاحظت مراسلة وكالة فرانس برس تواجد عدد أكبر نسبيًا للناخبين في أحد مراكز الاقتراع المهمة في وسط العاصمة خلال الساعات الأولى، بالمقارنة مع الانتخابات النيابية التي جرت الأحد الفائت.
بلغت نسبة المشاركة الإجمالية في الدورة الأولى حوالي خمسين في المئة بينما سجلت خلال الانتخابات الرئاسية في 2014 نسبة60,1 في المئة.
وقالت نجوى النحالي (53 عاما) مشيرة بإصبعها الذي يحمل أثر الحبر الانتخابي "ليتواصل احتدام المنافسة لصالح تونس".
وقال القروي إثر خروجه من مكتب الاقتراع للصحــفيين "اليوم عندنا فرصة لاسترجاع تونس الحداثة وتونس المرأة، لا يجب أن نترك الحكم في يد واحدة يجب التوازن".
بدوره أكد سعيّد في تصريحات صحـفية "أبناء الوطن، إنكم اليوم تختارون بكل حرية بل إنكم صنعتم مفهوما جديدا للثورة" وتابع "احتكموا فقط إلى ضمائركم، حينها ستعود السيادة إليكم".