ثرثرة على أعتاب معسكر المنتخب.. وبركات يفجر انقسام الشارة.. (تقرير)
- أحمد صابر
شهد الأيام القليلة الماضية حالة ثرثرة على أعتاب معسكر المنتخب الوطني المقبل قبل مواجهتي كينيا وجزر القمر، بشأن إقناع الدولي أحمد فتحي، لاعب النادي الأهلي وكابتن منتخب مصر، بالتنازل على إشارة قيادة المنتخب الوطني لصالح نجم ليفربول الإنجليزي ومنتخب مصر محمد صلاح.
ويري البعض، أن نجم ليفربول الإنجليزي يستحق ارتداء إشارة قيادة المنتخب لنظراً لما يقدمه من مستويات رائعة في المحافل الأوروبية الكبرى، بجانب أرقامه الشخصية الكبيرة التي لم يصل إليها أي لاعب مصري من قبل.
وعلى جانب أخر يحمل الكثرين الكابتن محمد بركات، مدير المنتخب الوطني، مسئولية البلبلة التي حدث حول ارتداء شارة الكابتن أو "انقسام الشارع الرياضي" لعدم وضع معايير واضحة يستطيع الشارع الرياضي الرجوع إليها في مثل هذه المواضيع، فالبعض يري ارتداء إشارة الكابتن بالأقدمية و أخرين يروا بالأرقام ونجومية اللاعب، لاسيما وأن صلاح حصل مع فريقه ليفربول على بطولة دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، بجانب حصوله على لقب هداف الدوري الإنجليزي مرتين متتاليين وغيرها من الألقاب الشخصية التي حققها صلاح على مدار العامين السابقين.
والجدير بالذكر، أن نجم ليفربول لا يعلم ماذا يحدث في معسكر المنتخب، وإثارة موضوع كهذا حالياً يثير أزمات وانقسامات كبيرة بين نجوم المنتخب الوطني، لاسيما وأن المنتخب الوطني مقبل على مواجهتي مهمتين أمام كينيا وجزر القمريومي 14 و18 نوفمبر المقبلين.