ورقة الإخوان المحروقة.. جمال عيد يواصل ترويج الأكاذيب وتزييف الحقائق لتأليب الرأي العام
يستغل المحامي الهارب جمال عيد حقوق الإنسان، ويدعي دعم المظلومين والمعارضين السياسيين، وهو ستار لمسرحية هزلية للناشط الوهمي جمال عيد، الذي يسئ لمصر بمزاعم الدفاع عن حقوق الإنسان التي انتهكها بسب وانتقاد الفنان الراحل طلعت زكريا، قد عاد عيد مرة أخري لإتهام الدولة المصرية بسرقة سيارته بتقديم تقارير للسفارات الأجنبية لإستقواء بالخارج على الوطن.
يدعي جمال عيد بأن الدولة المصرية سرقت سيارته ليعيش دور الضحية والمظلوم، يأمل عيد بخداع الشعب المصري باعتبار أن الشعب المصري يسمع بدون تفكير وتدبر، واكتفي عيد باستخدام نغمة المظلومية والإساءة للدولة المصرية، لم يفكر المحامي و المدير التنفيذى للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان بتقديم بلاغ رسمي وقانوني أمام الجهات المختصة، وخاصة أنه رجل قانون، قد أبدى النشطاء السياسيين دهشتهم بسبب عدم تقديم جمال عيد لبلاغ رسمي حتي الأن ذلك بافتراض صحة زعم جمال عيد.
كما ادعي عيد عبر حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، أن هناك رقم اتصل به 11 مرة ووجه له رسائل تهديد،" لينسج عيد قصة خرافية يخدع بها الجهات الخارجية التي تموله باعتبره معارض يواجه تهديد علي حياته .
يسعي عيد لشحن الرأي العام الدولي ضد مصر، وقدم عيد تقارير للسفارات الأجنبية يخلق من خلالها صورة ذهنية مغلوطة والتصوير بأنه مظلوم ويعيش حالة من الظلم، يبقي السؤال إذا كان الرقم اتصل به 11 مرة، فلماذا لم يتقدم عيد ببلاغ رسمى؟ خصوصًا وأنه محام ومدافع عن حقوق الإنسان وعلي علم بالقانون، ولماذا اختار عيد هذا التوقيت تحديدًا لتكثيف نشاطه والعمل فيه على إظهار هذه الصورة.