الأجهزة الأمنية تكشف مغامرات «دلدول» الإخوان
- محمود أبو السعودالأفاق الحقوقي لا يكف عن تشويه الدولة ويبحث عن بطولات زائفة
عبد لقطر وتركيا وسمسار للتمويلات الأجنبية فى مصر
مسألة تهديده لا يتعدى حدوث مشادة كلامية بين الطرفين تبادلا خلالها السباب بألفاظ نابية
يبدو أن شجرة المال الحرام بدأت تنفض أوراقها وبدأت تتساقط الأخري تلو الاخري، عبيد الدولار أو كما يطلق عليهم سماسرة التمويل الأجنبي الذين لا يكفون عن تشويه الدولة من اجل حفنة فلوس، لا يهمهم سوي المصلحة الخاصة وكنز المال وليست المعضلة لديهم من يبيع؟ ولكن كم الثمن؟ جمال عيد والملقب بالناشط الحقوقي تجارته الرابحة التى يقتات عليها ليحصل على ملايين الدولارات من الخارج هي تشويه الوطن ولما لا وهو أحد سماسرة التمويل الأجنبى الذين باعوا أنفسهم للشياطين وعبيد تركيا وقطر والسفارات الأجنبية.
لم يقتصر نشاط جمال عيد المحامى الحقوقى الذى يدعى بطولات وهمية على إبلاغ سفارات أجنبية بادعاءاته، وإعداد تقارير يتهم فيها أجهزة الدولة، وأظهر نفسه كشهيد، مقابل أموال يحصل عليها من هذه السفارات»، بل تجاوز طموحه كل هذا ليصبح قائد لحروب الجيل الرابع واللاعنف في مصر والشرق الأوسط، مقابل مكاسب مالية يحصل عليها مقابل إشاعات اضطهاده وفبركة واقعة تهديده حيث مصدر مطلع، عن أن الأجهزة الأمنية تمكنت من فحص ادعاءات الناشط الحقوقي جمال عيد، بشأن تلقيه تهديدات من قِبل جهات رسمية.
وتم من خلال الفحص الفني تحديد صاحب الهاتف الذي ادعى مروج الشائعات أنه يقوم بتهديده، وتبين بالفحص أن الأمر لا يتعدى حدوث مشادة كلامية بين الطرفين تبادلا خلالها السباب بألفاظ نابية.
وكان «عيد» قد نشر تلك ادعاءاته على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، دون أن يتقدم بأي بلاغات رسمية لإثبات الواقعة أو يأتي بشهود على الحادث، واكتفى بالتصريح بذلك لوسائل إعلام أجنبية.
وقال مصدر، »: «رغم أنه يعمل محاميًا ويعلم أن اتهام جهة أو شخص دون أدلة يعد جريمة يعاقب عليها القانون، إلا أنه لم يهتم بذلك، وكأن هدفه لا يتضمن الحصول على حقه ـ المفترض ـ بشكل قانوني»، وأكد المصدر أن عدم تقديم المدعي لبلاغ منع الجهات الأمنية من اتخاذ إجراء قانوني ضده.
وأكد المصدر: «يسعى هذا الناشط وآخرون لنشر الفوضى، ويستهدف تشويه مؤسسات الدولة واختلاق وقائع كاذبة في محاولات مستميتة لتأليب الرأي العام الدولي ضد مصر، مقابل تقاضي تمويلات مالية من جهات خارجية».
وأضاف: «جمال عيد، عايدة عصمت سيف الدولة يستحلون أموال التآمر الخارجي لهدم مصر وتجويع شعبها، ولا يجدوا حرج في إطلاق الشائعات وتهويل الوقائع من أجل حفنة من الدولارات».
وحذرت المصادر جمال عيد من خطورة المتاجرة بمعاناة المصريين واستجداء الغرب لتدمير مصر وشعبها خصوصا بعد كشف كذب ادعاءاته.