تنقذ حياة الملايين..
بشرى لمرضى الغسيل الكلوي.. ابتكار كلية صناعية بتكلفة بسيطة
- أحمد واضح
علماء في جامعة كاليفورنيا بسان فرانسيسكو الأمريكية، نجحوا في تطوير كلية صناعيّة يمكن زراعتها في الجسم البشري لتقوم بعملية فلترة وتصفية الدم لتحل محل الكلية الطبيعية.
ثورة في عالم الطب، هكذا اعتبر أطباء ومتخصصون هذا الابتكار؛ والذي سيوقف معاناة ملايين البشر الذين يعيشون على جلسات غسيل الكلى، وينتظرون متبرع لزرع الكلية، والذي لا يتوفر في أغلب الحالات، - بحسب ما نقلته سبوتنيك الروسية-.
الكلية الصناعية لن تحتاج إلى أي أدوية مثبطة للمناعة بعد إجراء عملية الزرع، لأن نسبة رفض الجسم لها وصلت إلى صفر %، حيث عمد العلماء على تطويرها منذ سنوات.
وسيتم وصل الكلية الصناعية، إلى الدورة الدموية من جهة والمثانة من جهة أخرى، كالكلية الطبيعية، وبإمكانها فلترة لتر من الدم خلال دقيقة واحدة عبر مجموعة من الفلاتر المصنّعة من السليكون والأنابيب المبطنة بخلايا إنسانية تم تطويرها ضمن مختبرات الجامعة، مما يجعلها منخفضة التكلفة.
الفريقي الطبي مبتكر الكلية، واجه في السابق مشكلة تخثر الدم عند مروره في الكلية الصناعية، لكنّه تمكن مؤخراً من حل هذه المعضلة بشكل نهائي، ويتوقع أن تبدأ العمليات بعد الحصول على موافقة إدارة الأدوية والأغذية الأمريكية FDA والتي يمكن أن تستغرق ما يقارب العام، لتبدأ بعد ذلك التجارب السريرية في فرانسيسكو، فإذا كانت النتائج جيدة سيتم منح الشركة الموافقة على تصنيع الكلية و تبدأ بتصديرها لباقي الدول.