جامعة سوهاج تختتم المؤتمر الدولي" المعلم ومتطلبات العصر الرقمي " بـ 17 توصية

 

اختتمت جامعة سوهاج، فاعليات المؤتمر الدولي الأول بعنوان "المعلم ومتطلبات العصر الرقمي.. ممارسات وتحديات" بعدد ١٧ توصية، والذي نظمته كلية التربية على مدار يومين، بمركز المؤتمرات الدولي بالحرم الجامعي الجديد .

 

وقال الدكتور أحمد عزيز، رئيس الجامعة، إن المؤتمر ناقش على مدار يومين عددا كبيرا من الأبحاث المقدمة في مجال رقمنة مؤسسات الدولة والعمل على تطوير المعلم وتأهيله رقمياً ليلاحق التسارع الكبير في التحول الى العصر الرقمي ومواكبة التطور العالمي.

 

وأضاف"عزيز" أن المؤتمر اختتم فعالياته بعدد ١٧ توصية قابلة للتطبيق على أرض الواقع منها استحداث مقرر دراسي "المواطنة الرقمية" كمقرر اجباري ومتطلب من متطلبات الجامعة، وتضمين شهادة المعلم الرقمي كأحد معايير ممارسة مهنة التدريس، وتطوير المناهج الدراسية بمرحلتي التعليم قبل الجامعي والجامعي بما يتناسب مع متطلبات العصر الرقمي، وتطوير مقررات كليات التربية لتتناسب مع العصر الرقمي وتدريب المعلمين عليها، بالإضافة إلى الاهتمام بتصميم برامج رقمية لرعاية الفئات ذوي الاحتياجات الخاصة، وتضمين الخريطة البحثية بكلية التربية دراسات علمية أكاديمية لدراسة أثار التغير الرقمي على المتعلمين والمعلمين على حدٍ سواء مثل: الإفراط الحركي، والتشتت الفكري، والموت السيبراني للمعلمين، وانحسار دور المعلم المرشد – والموجه، وأخطار التعامل مع الشاشات الإلكترونية، والاهتمام بالبيئة الرقمية الأساسية بكليات التربية لتحقيق متطلبات العصر الرقمي .

 

وأوضح الدكتور خالد عمران، عميد كلية التربية، أنه من ضمن التوصيات التي خرجت عن المؤتمر،  عقد دورات تدريبية لأعضاء هيئة التدريس تختص بمهارات التعليم والتعلم الرقمي تحت إشراف كليات التربية، واتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لنشر الثقافة الرقمية بين الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور والمجتمع الخارجي؛ لمحاربة الشائعات والاستخدام الغير الأمن للمعلومات، ورقمنة برامج محو الأمية وتعليم الكبار، وإنتاج قاموس عربي تربوي رقمي لتوحيد المفاهيم التربوية والتكنولوجية بما يتوافق مع المصطلحات الأجنبية، والتوسع في إنشاء المدارس والجامعات التكنولوجية والتطبيقة في صعيد مصر، والاهتمام بالجوانب النفسية والتدريبية للمعلمين أثناء الخدمة وربط ذلك بالتطورات المعاصرة، وكذلك الاهتمام بدراسة الأثار السلبية للتكنولوجيا المتطورة على المتعلمين والمعلمين والأسرة وإعداد البرامج التثقيفية للمعلمين في هذا الخصوص، والاهتمام بالقيم الأخلاقية الرقمية، ووضع برامج أو مقررات دراسية في خطط إعداد المعلمين في هذا الخصوص، وتضمين الخريطة البحثية للكلية دراسات عن مخاوف المتعلمين وأولياء الأمور من التعليم الرقمي، بالإضافة الي وضع آليات وإجراءت واضحة لتفعيل بنك المعرفة المصري داخل الجامعة وكليات التربية .