« رفضت الواسطة فاستبعدوها » .. غضب بين تمريض بسيون لاستبعاد رئيسة التمريض (صور)
- إسلام رضاسادت حالة من الغليان والغضب بين تمريض مستشفى بسيون المركزى بمحافظة الغربية، نتيجة القرارات التعسفية والاضطهاد ضد ممرضات المستشفى المركزى ببسيون بصفة عامة ورئيسة التمريض ووكيلتيها بصفة خاصة، وذلك نتيجة رفضهم " الواسطة والمجاملة والمحسوبية" من إحدى الممرضات المعينة بنقابة تمريض الغربية، وكذلك تمسكهم بتطبيق نظام العمل على الجميع دون أى مجاملة.
وأستنكر تمريض مستشفى بسيون المركزى، ما قام به مندوبى الإدارة المركزية للتمريض، من إستبعاد رئيسة التمريض ووكيلتيها وجميع مكتبها، دون الاستماع لشكوى التمريض ودون التحقيق فى أى أمر من الأمور المثارة، ودون إحتواء حالة الغضب المنتشرة بين جموع تمريض المستشفى، خاصة وأن تمريض مستشفى بسيون المركزى يرفع عدة مطالب محددة من بينها عودة رئيسة التمريض ورد اعتبارها لما تمتاز به من كفاءة فى العمل واحترام الجميع، والغريب فى الأمر تأكيد مندوبى الإدارة المركزية للتمريض بأن دورهم يقتصر على إقالة جميع مكتب رئيسة التمريض بالمستشفى، حيث قالوا خلال لقائهم بالتمريض " إحنا جايين فى مهمه محددة وهى استبعاد جميع مكتب رئيسة التمريض وتعيين بدلا منهم وليس سماع التمريض .
وأكد تمريض مستشفى بسيون المركزى، رفضهم لموقف الإدارة المركزية ونقابة التمريض، واعتبروه مذبحة لهن أثناء الاحتفال بيوم التمريض العالمى بالغربية،
حيث قالت ( إيمان محمد، ممرضة، إننا لجئنا لكل الجهات المسئولة بفاكسات واستغاثات وحضرت الدكتورة سوسن سلام وكيلة الوزارة للمستشفى قبل أيام قليلة، ووقفت بجانبنا وأكدت ان كل تقاير رئيسة التمريض فى صالحها وكلها ممتاز وأنها ستحقق بنفسها وستزور المستشفى قريبا بعد عودة رئيسة التمريض لعملها لأن هذا القرار صدر من وكيل الوزارة السابق فى آخر يوم عمل له، ذلك الوعد الذى لاقى فرحة عارمة بين جموع التمريض ولكن ما حدث بعد ذلك أصابهن بالحزن الشديد وصل لإغماء البعض .
ويذكر أن نقيبة تمريض الغربية حضرت للمستشفى منذ أسبوع تقريبا وسمعت مطالب التمريض ووعدتهن أنا ستقف بجانبهن وهذا لم يحدث، وطالب تمريض مستشفى بسيون المركزى، الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة بالتحقيق فى الأمر وحمايتهن من عضوة نقابة التمريض وأن ما يحدث من استبعاد قبل التحقيق مخالف للقانون .