لا أعرف كيف يفكر الذين يؤيدون المخطط العثمانلى فى المنطقة وينادون بعودة الخلافة العثمانية ويدعمون الذى يدعى الرجب الطيب أردوغان وهو فى الحقيقة ليس له من اسمه نصيب.
ولنرجع سويا بالذاكرة مرورا سريعا على مع فعله الأتراك فى مصر أيام الخلافة المزعومة لهم لقد جرف العثمانيون وما آراهم إلا استعمار تركى لمصر والمنطقة العربية فهم لم يجرفوا مصر ويسرقوا ثرواتها وخيراتها الطبيعية والزراعية فقط بل جرفوا وسرقوا أيضا ثراوتها البشرية.
لقد أخد الأتراك من مصر أيام الخلافة العثمانية الأطباء والمهندسين وسرقوا العقول المصرية والمزراعين والعمال والصناع المهرة لبناء عاصمة الخلافة مدينة الأستانة التركية التى بنيت بدماء وعقول المصريين وتحولت فى مصر فى عهدهم إلى أرض خربة ... بالإضافة إلى سرقة البنات والجميلات لجعلهن جوارى للسلطان.
ولنعود سريعا لعصرنا الحديث ونرى مافعله أردوغان فى العراق ألم يسرق ثرواتها وبترولها بدعما من داعش التى هى صنيعته فى الأساس بالتعاون مع الصهيونية العالمية وألم يفعل فى سوريا نفس الشىءوماذا فعل أيضا؟
ألم يأخذ نساؤها الجميلات سبايا تباع وتشترى فى أسواق داعش ورمى رجالها وأطفالها فى البحر أو يعيشون خلف الأسلاك الشائكة فى تجمعات اللاجئين التركية فهل يريد داعمى الخلافة ومؤيديها ان نصبح سبايا وتجرف وتسرق خيرات بلادنا لصالح الدولة التركية بحجة الخلافة التى ما أنزل الله بها من سلطان هل يريدون منا أن نصبح جوارى للسلطان العثمانلى..أبدا والله لن يكون وعندنا جيش قوى عظيم يرابط على حدودنا يحمى ثراوتنا وكرامتنا واعراضنا عفوا لسلطانية أردوغان فإن نساء مصر لن تكون يوما... حريما للسلطان