ورده يا إبراهيم !!
عزة أمين
اغلب النساء يسئلون في عيد الحب ازواجهن ويطلبون ورده حمراء دليل علي حبه لها... هؤلاء النساء يتغافلون عن حقائق هاما جدا.. هذاالزوج طوال العام يصنع الورده بعطائه المستمر ولب احتياجات اسرته التي لا تنهي عند حد معين ودومه علي اسعاد اسرته والانفاق والالتزامات..
الرجل آله انتاجيه لاسرته يلف ويكدح لاظهار اسرته بصوره اجتماعيه مرضيه و مطالب طوال الوقت بمتطلبات اسرته وإيجاد الإنفاق بصوره دائما من اكل وشرب وترفيه وتعليم سواء كان مدارس أو جامعات ورعايه صحيه ومصروف خاص لافراد اسرته الصغيره وبعض الرجال لايزالون ملتزمين ايضا بابائهم المسنين اذا كان لا دخل لهم واذا لهم دخل فيصبح الالتزام والرعايه معنويه ولا يقتصر الانفاق علي كل ما سبق فليستمر بعد كبر الأبناء وبدء مرحله الزواج فيجد نفسه امام تجهيز بيت اخر لابنته وشراء الجهاز وما ليزم لزواجها حين ياتي ابن الحلال كما يقال وفي عصرنا هذا وجيل اليوم وجد انه لا يقتصر علي تجهيز الابنه فقد او مساعده الابن فقد فانه يستمر مراعته لهم حتي ان يصلوا لبيت الزوجيه لانهم قد يحتاجوا في مقتبل حياتهم المساعده ليواكبه ظروف حياتهم لكي يحدث استقرار اسري
الرجل كائن بطبيعته لا يكل ولا يمل من طلبات اسرته فهو اعتاد علي ذلك ويسعي لاسعاد زوجته واولاده بشتي الطرق
فهل من المعقول ان يطلب له في يوم معين من العام ورده فقط وهو يزهر طوال العام ثمرات العمل والمشقه ويتحمل الصعاب التي تجعل اسرته مكتفيه
الي كل إمرأه تطلب ورده كوني انت وردته العطره التي تنفح له عطرا العطاء والاحتواء وتخفف عنه
الرجل لديه اعباء بحكم رجولته اعطيه وردتك باوراقها المتفتحة الملفوفة بالازهار والرياحين