ابو ريدة يعيد ترتيب اوراقه مجددا في خوض انتخابات الجبلاية
- عيد فؤادجاء تمسك اللجنة الاولمبية المصرية بقيادة المهندس هشام حطب رئيس اللجنة بقانونية اجراء اتحاد كرة القدم انتخابات تكميلية لمدة سنة على أن تقام في شهر أغسطس أو سبتمبر المقبلين ليثير الكثير من علامات الاستفهام حول الاصرار غير المفهوم من قبل رئيس اللجنة الاولمبية المصرية علي ذلك .
موقف الاولمبية يتفق مع ما طرحه اشرف صبحي وزير الرياضة في وقت سابق ،وهو ان انتخابات الجبلاية ستجري طبقا للقانون المصري الذي لا يتعارض مع "فيفا" الا انه في نفس الوقت اثار حيرة المرشحين المحتملين لخوض هذه الانتخابات ،سواء على مقعد الرئيس او باقي المقاعد الاخرى .
اتحاد الكرة الذى يخضع لوصاية اللجنة الاولمبية من الناحية القانونية باعتباره عضوا فيها مثل باقي الاتحادات الرياضية المصرية لن يكون هناك مفر امامه سوي الالتزام بما تقره اللجنة الاولمبية المصرية وبما لا يخالف لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" .
الغريب في الأمر ان اجراء اللجنة الخماسية المؤقتة التي تدير اتحاد كرة القدم الانتخابات في شهر اغسطس او سبتمبر القادمين لاختيار مجلس الادارة الجديد الذى يقود الاتحاد لمدة عام واحد فقط جعل بعض من ينوون الترشح إعادة ترتيب اوراقهم مجددا في خوض الانتخابات ،نظرا لان عام واحد فقط لا يكفي لتحقيق طموح المرشحين المحتملين لإدارة اتحاد الكرة .
وعلمت "الميدان" من احد المقربين من هاني ابو ريدة عضو المكتبين التنفيذين للاتحاد الافريقي والدولي لكرة القدم ان ابو ريدة نفسه يدرس بجدية ارجاء خوضه هذه الانتخابات اذا ما تم اجراءها بالفعل لمدة عام واحد فقط علي ان تجري انتخابات اخري بعد انتهاء دورة الالعاب الاوليمبية 2021 لمدة ثلاث سنوات على ان يتقدم للترشح لها ،علي اعتبار ان مدة المجلس المنتخب لها سيكون اطول .
وكانت "الميدان" قد كشفت النقاب عن ان ابو ريدة سوف يستغل فترة ابتعاده عن الجبلاية لمدة عام اذا ما اقتنع تماما بفكرة الابتعاد المؤقت وذلك في دراسة الوجوه التي يتطلع لضمها الي جبهته بتأن شديد ،والتي ستكون خليط ما بين بعض نجوم الكرة القدامى المنتميين للأهلي ،والزمالك ،والمصري وبعض رجال الاعمال.. علي ان يسعي خلال هذا العام في وضع برنامج قوي لقائمته يشمل خطة طموحة لتصحيح الاوضاع والنهوض بالكرة المصرية واعادتها الى الطريق الصحيح لتكون بوابته لإقناع اعضاء الجمعية العمومية للعودة مجددا لاعتلاء عرش الجبلاية مرة اخري ،وخصوصا بعد ان ضلت الطريق خلال العامين الاخيرين منذ المشاركة الهزيلة في مونديال روسيا 2018 ، "والكيرف" بدأ في النزول .
الجدير بالذكر ان البداية بالخروج المهين من دور الـ 16 لكأس الامم الافريقية التي نظمتها مصر على يد جنوب افريقيا ،ثم تراجع الاداء والنتائج في التصفيات الافريقية المؤهلة لنهائيات كاس الامم الافريقية القادمة بالكاميرون 2021 بالتعادل الايجابي مع المنتخب الكيني "الضعيف" على ملعبنا 1"بالاسكندرية" 1/1 ثم التعادل السلبي مع منتخب جزر القمر "المغمور" على بالعاصمة "موروني" وهو ما يهدد عدم تأهل مصر لنهائيات البطولة التي ابتعدت مصر عن الفوز بلقبها منذ آخر لقب حصلت عليه 2010 بأنجولا وذلك في اعقاب تراجع ترتيبها في المجموعة الي المركز الثاني برصيد نقطتين فقط .