ورد فى قرار تنظيم اختصاصات وزارة السياحة الصادر حديثا من مجلس الوزراء" الإشراف على الخدمات والأنشطة السياحية والرقابة على المنشآت الفندقية والسياحية وشركات السياحة وغيرها من وكالات السفر ومراكز الأنشطة البحرية".
ويتبع وزير السياحة والآثار خمس هيئات هى:
- التنشيط السياحى - التنمية السياحية - مجلس الآثار – المتحف المصرى الكبير
- المتحف القومى للحضارة
لكن القرار بتناول قطاعات جوهرية مثل:
- التذكارات والعاديات السياحية ( البازارات)
- الإشراف على المرشدين السياحيين الذين يتجاوز عددهم 17 ألف مرشد ومرشدة
- تدريب العاملين فى قطاع السياحة والضيافة والإرشاد السياحى خاصة خلال تحديات
الحالة الصحية الراهنة
- الإشراف على خدمات الأغذية والمشروبات والمطاعم السياحية
واللافت للنظر أنه في دول الشمال الأفريقي (الجزائر وتونس والمغرب) يقع نشاط التذكارات السياحية ضمن المهام الرئيسية لوزارة السياحة والآثار التي تشرف على تدريب العاملين ومشاركتهم فى المعارض الدولية ورفع مستواهم عن طريق التدريب المهني وابتكار أنماط خلابة من التحف والتذكارات والملابس
والأزياء الشعبية والمجوهرات والسجاد والمنتجات الجلدية رفيعة المستوى. فيجب أن تراعى وزارة السياحة الحد من استيراد تذكارات صنعت في دول آسيوية فى وجود أيدي عاملة ماهرة توقفت عن الإنتاج والإبداع.
في معظم لقاءاتي وحواراتي مع أهم خبراء السياحة الذين يترددون على مصر أراهم يعبرون عن تواضع قدرات شرطة السياحة فمثلا لا يوجد من شرطة السياحة من يتحدث لغة أجنبية تؤهله يكون ضمن فريق شرطة السياحة، لذلك نأمل أن يتولى الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار النشيط سد الثغرات التي تم ذكرها حتى تكتمل منظومة صناعة السياحة فى ظل الظروف والتحديات القياسية التي نواجهها حاليا