تمهيداً لتنصيبه رئيساً للوزراء .."اللواء العصار قوم سخن بقى "
- محمود أبو السعود"اللواء العصار يقوم يسخن بقى ... شريف إسماعيل حيغادر الملعب خلال أسبوع" تدوينة عبر حسابه بـ"فيس بوك" : كشف خالد رفعت رئيس مركز طيبة للدراسات السياسية عن نية الرئيس السيسي لإقالة حكومة شريف اسماعيل وتنصيب اللواء العصار رئيساً للوزراء ومع تكرار أزمات حكومة شريف إسماعيل كثيرا ما يتم تداول اسم اللواء العصار لتوليه رئاسة الحكومة خلفا لرئيس الحكومة الحالي.
والجدير بالذكر أن اللواء محمد سعيد العصار هو عضو المجلس العسكري، يشغل منصب وزير الإنتاج الحربي في وزارة حكومة المهندس شريف إسماعيل منذ 19 سبتمبر 2015 ، وشغل سابقاً منصب مساعد وزير الدفاع لشئون التسليح.
تخرج العصار من الكلية الفنية العسكرية عام 1967، وشارك في حرب الاستنزاف، ثم حرب أكتوبر كأحد عناصر سلاح المهندسين العسكريين، وارتقى في المناصب داخل القوات المسلحة حتى أصبح رئيساً لهيئة التسليح المسئولة عن التعاقد علي صفقات الأسلحة ودخولها وخروجها من الخدمة.
وأحيل للتقاعد في عام 2003 ألا أن المشير حسين طنطاوي استحدث له منصب مساعد وزير الدفاع لشئون التسليح ليعود إلى الخدمة مرة أخرى في المنصب الذي استمر يشغله في عهد كل من حسني مبارك ومحمد مرسي وعبد الفتاح السيسي.
وبسبب تميزه بالدبلوماسية والهدوء، أسندت إليه مهام اتصالات القوات المسلحة مع مسئولي الدول الأجنبية، وتولى مهمة تهدئة الرأي العام عقب أحداث ماسبيرو أمام وسائل الإعلام.
وفي أكتوبر 2011 ظهر اللواء العصار على شاشات التليفزيون برفقة اللواء محمود حجازي، وذلك للرد على اتهام القوات المسلحة باستخدام العنف ضد المتظاهرين في أحداث ماسبيرو وتهدئة الرأي العام القبطي، وأكد خلال حواره على احترام القوات المسلحة للمصري أياً كان دينه، وسعيها الدؤوب لمعرفة المتسبب في الأحداث ومثيري الفتنة الطائفية.
وفي أكتوبر عام 2010 كشفت وثيقة استخباراتية أمريكية أن العصار كان المسئول الأول عن ملف إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية، إلي جانب توجيه انتقادات لاذعة للملف النووي الإسرائيلي، بعد الإطاحة بجماعة الإخوان المسلمين من الحكم، ولخبرته في مجال التسليح جعلته صاحب الدور الأبرز في التقارب المصري الروسي.