بالمستندات والخرائط.. ثروات مصر المسروقة

العقيد والباحث الجيولوجي عادل عفيفي لـ«الميدان»:

الأجنبية تسيطر على 120 منجم ذهب في أرض المحروسة

تحدثت عن مناجم الذهب التي عثرت عليها وقيل لي بالحرف الواحد «كتم على الموضوع ده»

250 بليون دولار تم تهريبها خلال أيام ثورة يناير

5 مناجم لمعدن نادر الوجود به نسبة بلاتين الشركات والمعامل المصرية تعجز عن تحليله

مليون ونصف دولار سنوياً دخل المواطن المصري من مناجم الذهب وممنوع دخولها على المصريين

الموساد الإسرائيلي اخترق مشروعي وهددوني وذهبت للمخابرات المصرية ودربوني على التعامل معهم ومنعوني من الحديث عن مناجم الذهب

المستثمر الأجنبي يستولى على طن الرمال البيضاء بـ38 جنيه.. ويبيعه بـ200دولار

 

 

 

تمتلك مصر ثروة معدنية لا تقدر بثمن مدفونة في جميع الأراضي التي تحتوى على معادن استراتيجية مهمة تدخل في الصناعات الثقيلة والصناعات التكنولوجية، وبالرغم من ذلك لا تستغل هذه الثروة الطائلة لا تستفيد منها مصر سوى بالفتات ؛ والسبب في ذلك العقود التي أبرمتها حكومات نظام الرئيس المخلوع، والتي تصب في صالح المستثمر الأجنبي المستغل الذى يسرق ثروة مصر التعدينية ويبيعها بمليارات الدولارات ،في الوقت الذى يشتريه من الدولة بأسعار لا تتناسب مع حجمها وأهميتها، وتظل كنوز مصر المسروقة جريمة تلاحق كل الانظمة المصرية السابقة والحالية، المواطن المصري الوحيد الذى لا يعرف ثروات بلاده كونها تذهب لجيوب المسئولين ومافيا عالمية تسرق في صمت ومحظور على المواطن المصري السؤال أينن تذهب ثروات مصر المدفونة جبل السكرى لانعرف عنه شيء وكانه يقع خارج نطاق الدولة.

"الميدان" التقت بالباحث الجيولوجي عادل عفيفي العقيد السابق بالقوات المسلحة الذى خاض رحلة خطيرة وسط جبال الذهب في مصر أكد خلالها أن الانظمة المصرية تعرف بعض مناجم الذهب ويتم سرقتها علانية وبعضها لا تعرف عنه الانظمة شيئاً مطلقاً، وإلى نص الحوار..

بداية كيف كانت رحلة بداية البحث عن مناجم الذهب؟ وعندما اكتشفتها ماذا فعلت؟

اكتشفت جبال الذهب والمعادن النفيسة بمحض الصدفة أثناء عملي في حفر الآبار وطرقت أبواب المسئولين بدءاً من نظام مبارك وحتى النظام الحالي ،ولكن الجميع رفض الإنصات لي بل إن هناك جهات سيادية منعتني من البحث أو الحديث عن  الحقيقة .

كم يبلغ نصيب الفرد من مناجم الذهب في مصر؟

إليك هذه الحقيقة انت كمواطن المصري كفرد تمتلك مليون و50 ألف دولار ،وهذا حقك الشرعي والقانوني بصفتك مصري وتحمل الجنسية المصرية ،  وتمتلك أيضاً 750 ألف دولار في مخزون جبل السكري الاحتياطي من الذهب ،وتمتلك 300 ألف دولار في نصيبك كفرد مصري من الإنتاج المحلى من جبل السكرى

والعائد من منجم جبل السكرى وحده يستطيع ان يعيش به شعب مصر في ثراء فاحش ولكن هناك تعتيم تام على الموضوع حتى ينهب حق الشعب المسكين  ونعيش فقراء  ،لا تفكر في أي شيء غير دوامة لقمة العيش على طريقة حكمة ( جوع شعبك تحكمها )

كم يبلغ الإنتاج اليومي لمنجم السكري؟

الإنتاج اليومي للمنجم يبلغ اكثر من 10طن ذهب، نسبة تواجد الذهب 21جرام في الطن بينما المعلن هو 2جرام فقط، الاحتياطي بجبل السكري حوالي مليون طن ذهب وهو أعلى من احتياطي منطقة حضرموت باليمن.

وكيف يتم سرقتها حسب قولك؟

يتم تهريب اغلب الإنتاج من مطار خاص بالشركة الاسترالية ، ويتم تهريب كمية بسيطة من مطار مرسى علم على مرئي من العاملين بالمطار ، منطقة استخراج الذهب بجبل السكري محاطة بحراسات من كتائب جيش بعد الثورة تم استيراد معدات اضافية وزيادة معدل الانتاج الذي وصل لعشرين طن في اليوم.

وأين الحراسات والرقابة على هذا المنجم؟

 لا توجد أي رقابة على جبل السكري من أي جهاز بالدولة ويعتبر منطقة شبة عسكرية وممنوع تواجد المواطنين المصريين فيها ، دائماً يدخل العاملون في منجم السكري لاستخراج الذهب بمرسى علم في إضراب مفتوح عن الطعام حتى يشعر بهم أولو الأمر للسيطرة على المنجم وإنقاذ ثروة مصر من النهب مطالبهم ليست شخصية بالمرة وإنما صرختهم للمسئولين سواء كانت وزارة البترول والثروة المعدنية لتولى أمر المنجم الذى يحتوى على ثروة ربما تضع مصر في ترتيب الدول الأكثر غنى في الشرق الأوسط.

وكيف تقوم الشركات الأجنبية بسرقة منجم الذهب وما هي جنسية تلك الشركات؟

ما يثير الريبة لدي العاملين هو رؤيتهم لسيارات تأتي ليلا ثم تغادر دون أن يعلموا وجهتها ولا حتى سبب مجيئها, وزاد رعبهم على ثروة مصر من الذهب أن اكتشفوا بالصدفة صورة لمجموعة من العمالة الأسترالية التي تدير المنجم بجوار عرق ذهب ضخم ولا يعلم أي من العاملين المصريين عنه شيئا مما يثير مخاوفهم من وجود عمليات نهب منظم للمنجم .

كم يبلغ حجم هذا المنجم وهل يعمل به عمالة مصرية ؟

المنجم يبلغ طوله 500 متر وحفر بعمق 180 مترا بالإضافة إلى الذهب الموجود داخل عمق الأرض والشركة المتعاقدة مع وزارة البترول استرالية وأقل راتب لأى أجنبي لا يقل عن 30 ألف دولار, ومصروف جيب 300 جنيه يومياً ، وكذلك لهم سلطة الدخول لكل منطقة في المنجم دون المصريين الذين لا يستطيعون الدخول إلا مناطق معينة لا يتعدوها, وهذا ما يثير الشك لدى العاملين المصريين.

قلت أن لديك معلومات عن حجم الثروات المهربة من مصر خلال ثورة يناير هل تعرف حجمها تحديداً؟

المخابرات الامريكية رصدت اجمالي المبالغ والثروات التي تم تهريبها من مصر خلال ايام ثورة  يناير وحتى اليوم وقدرتها بمائتين وخمسين بليون دولار، ومنجم ذهب جبل السكري هو اكبر منجم ذهب مكشوف على مستوى العالم ولا يحتاج الوصول للذهب سوى طحن الصخور واستخراج الذهب منها والصخور موجودة على سطح الارض مباشرة بالإضافة لكتلة من الذهب وزنها مليون طن ذهب ثمنها يقدر بحوالي 55 تريليون دولار اكتر من 750 الف دولار لكل مواطن مصري نصيبه من كتلة الذهب الموجودة اسفل جبل السكري.

وماذا عن الاكتشافات الجديدة للمعادن النادرة ؟

اكتشفت معدن نادر الوجود بأقصى جنوب مصر ومن الغريب عدم قدرة جهات البحث العلمية بمصر على تحليل ذلك المعدن وقمت بإرسال وتحليل ذلك المعدن بإحدى الدول الأوربية لتحديد نوعه وتم اكتشاف أن هذا المعدن نادر لا يوجد منه سوى على سطح القمر واكتشفت أيضاً ” خمس جبال يحتويان على ذلك المعدن النادر ” والذى تملكه مصر دون غيرها ، وذلك دليل على ان مصر ستظل كنز من كنوز العالم مهما حدث لها من سلب ونهب .

كم يبلغ عدد مناجم الذهب في مصر؟ وهل نحن مؤهلين لإدارة تلك المناجم؟

مصر تحوى أكثر من ” 120 منجم ذهب ” واشهرها هو منجم السكرى والذى يعد ثالث اكبر منجم في العالم وتعد المناجم التي تعمل بصورة سليمة ومستمرة هو منجم السكرى ومنجم حمص واللذان يحويان أكبر قدر من الذهب في مناجم مصر واتفاقيات البحث عن المعادن والذهب تهيئ مصر لاكتشاف العديد من مناجم الذهب ، وهناك أكثر من ” 23 منجم ذهب لم يتم اكتشافهم حتى الأن ” استخراج المعادن والذهب من الأراضي المصرية لا يحتاج إلى كثير من التعب والمجهود كما ان مصر تمتلك من القوة العاملة ما يؤهلها لتنفيذ مخططات استخراج المعادن والتميز في مجال الزراعة والصناعة معاً .

وكيف تتأكد الدولة من تلك الاكتشافات وما دقة تلك الأجهزة؟

هذه المعلومات بنتائج البحث الجيولوجي لمساحة ” 45 % من أراضي مصر ” وهذه الأجهزة المستخدمة من أجهزة القوات المسلحة المصرية ،هي التي ساعدتني في الكشف عن هذه المعادن والمناجم التي لم يتم استخراج ما في باطنها حتى الأن .

معنى ذلك أن الدولة تعلم أماكن تلك الاكتشافات وعلى علم بها؟

بالعكس الدولة لا تعلم ” بعدد 5 مناجم لمعدن نادر الوجود به نسبة بلاتين وعجزت الشركات والمعامل المحلية عن تحليله ، 23 موقع خام ذهب جداً خارج منجم السكرى تماماً ، 18 موقع خام فضة ، 9 موقع خام نحاس ، 1267 موقع لمعدن لم تختبر بعد ، 5 مواقع ذهب ( عتوت – ام الرواس – البرانية 1،2 – الفواتير ).

هل يمكن القول ان تلك الأماكن خاضعة لسيطرة الدولة؟

 العرب يسيطرون عليهم ويقومون بتحويل الخام في السيارات نصف النقل يومياً لبيعها لسد قوت يومهم من مواقعهم الى أدفو وكوم أمبو  ودارفور ، وعلى مسافة 1450 كم ويوجد على عمق ( 1256 ) من طبقات الأرض يوجد خام من الذهب ”

وماذا عن اكتشافات المياه الجوفية التي تحدثت عنها ؟

مصر ليست في حاجة الى شق الترع لأنها غنية بموارد المياه الجوفية فقد تم اكتشاف خزان جوفي كبير مركزة في مدينة فايد بمحافظة الإسماعلية يمتد 130 كم من فايد إلى الإسماعلية مروراً بالقنطرة جنوب بورسعيد ويمر أسفل قناة السويس إلى الضفة الشرقية  ” خزان جوفي كبير ” بالصحراء الغربية متجهين من الغرب إلى الشرق ” وتضمنت أبحاثي المناطق التي لا تحتوى على مياه هذا البحث يحل جزريا مشكلة سيناء في نقص المياه .

ولماذا لم تطرق أبواب المسئولين للتنسيق معهم بشأن هذه الاكتشافات؟

عرضت علي الدولة ووزارة البترول والثروة المعدنية ان اقوم بتسليمهم هذه  المواقع وبالتحديد الدكتور عطية مخلوف رئيس شركة شلاتين للذهب بشرط  أن  يمنحوني جبل  ذهب واحد  يعمل فيه 50  الف شاب عاطل وان تكون حصة الدولة شهريا مبدئياً 150 كيلو ذهب وباقي  العمالة تحصل علي 50 كيلو  رفضوا وطلبوا مني ان  اقوم بتسليمهم الجبال دون قيد او شرط فرفضت ورفض معي  العرب اللذين يعيشون في  هذه  المناطق.

ما هو المشروع القومي الذى قمت بعرضه على المسئولين وما نتيجة العرض؟

قمت بتصميم أكبر مشروع  قومي في  تاريخ مصر وهو مشروع دولة مصر الحديثة والذي تم التحفظ عليه من قبل جهات امنية مصرية، بعد  اختراقه من الموساد الاسرائيلي بعد ان  عرضوا عليا  كافة الإغراءات منها السفر الي اسرائيل كعالم مصري له كل الاحترام والتعاون مع علمائهم في تخصصات معينة واغراءات مادية لا مثيل لها وبعد رفضي كل هذه الاغراءات قاموا بتصويري عارياً وهددوني بفضائح لي ولأسرتي ان لم أتعاون معهم وكل هذا كان بعلم الجهات الأمنية المصرية التي قامت بتدريبي علي التعامل مع الموساد الاسرائيلي ووقفوا  بجانبي وطمأنوني في  مصر اننا  بجانبك ولن  يتعرض لك  مخلوق وعندما تحدثت عن مناجم الدهب التي عثرت عليها قيل لي بالحرف الواحد "كتم على الموضوع ده"

كما أرسلت موضوع دولة مصر الحديثة 5  مرات منهم 2 الي الرئيس السيسي عن طريق اللواء عباس كامل مدير مكتبه ، وللأسف  لم  يرد أحد وعكفت على تنفيذ منظومة للتغير الشامل لضمان استغلال مقدرات الدولة من موارد ومعادن أفضل استغلال

وما هو المخطط الذى عرضته على الدولة ؟

هو مخطط شامل لكلما هو كائن على أرض مصر ، حيث تبدء هذه المنظومة بقيام دولة حديثة في مصر من أرقي دول العالم هندسياً ومعمارياً مقامة على مساحة ” 55% من أرضى الدولة ” في سابقة لم تحدث في تاريخ مصر ، وبها أرقى شبكة طرق دولية طولية وعرضية بنظام هندسي راقي ، لربط مناطق مصر الأربعين الجدد وهو التقسيم الذى قسم مصر إليهم حتى يسهل التعامل معهم وكل مساحة للقطاعات الأربعين تساوى ” 100 كم في 100 كم ” واضاف ان هذه المنظومة سوف تنتهى بقيام حضارة حديثة في مصر

الأرض هي جميع أراضي مصر الصحراوية بالكامل عدا منطقة بحر الرمال الأعظم بحيث يتم تقسيم هذه الأراضي إلى أربعين منطقة ومن خلال الأسلوب العلمي للكشف عن الأرض يتم تجديد خلايا نوعية للأرض ( صالحة للزراعة – هضاب – كهوف – سهول - تلال – مناجم – محاجر ) وعمل كردون على كل قطعة أرض حسب المخصص لها ” وللعلم مصر بها 32 مليون فدان أرض بكر صالحة للزراعة “، اما بالنسبة للمعدات ( معدات تسوية الأراضي واستصلاحها وهى موجودة ومكدسة تحت الكباري والأنفاق دون عمل ) وهذه الماكينات لازالت بشحمها ” ، كما اننا لن نواجه أزمة بشأن العمالة في مصر بها أكثر من 13 مليون عاطل و5 مليون أسرة تحت خط الفقر ، والاعتماد في تلك المناطق سوف يكون على المياه الجوفية والتي تم توضيح أن مصر تعوم على مجموعة من الآبار والتي تغنيها عن استغلال النار ” وتجعل النيل مزاراً سياحياً يستغل في التنزه والتمتع بجماله وقد تم وضع خطة لتنقيته وترقيته في منظومة التغير الشاملة ، اما بالنسبة للتمويل فهذا سري للغاية لا يمكنني البوح به .

إذن مصر دولة غنية فما السر في حالة الإخفاق الاقتصادي التي تمر بها مصر حالياً؟

أرض مصر تمتلئ بالكنوز والخيرات التي لا تعد ولا تحصى ولا تقدر بثمن، ولم تستفد أي حكومة من هذه الكنوز الدفينة, بل إنها تبيعها بأثمان بخسة جدًا للمستثمر الأجنبي المستغل الذى يستولي عليها بموجب عقود أبرمها مع حكومات نظام مبارك الذى أعطى هذه الكنوز للأغراب وحرمها على أصحابها من أبناء الشعب.

هذه الثروة التعدينية بمقدورها أن تجعل من مصر دولة عظمى وقوة اقتصادية وعسكرية كبيرة، تستطيع أن تنافس الدول الصناعية الكبرى، بل وتتعداها بمراحل كبيرة, هناك بعض الصناعات التي تستطيع أن تقفز بالاقتصاد المصري والذى يعتمد على بعض المعادن الخاصة التي توجد في أرض مصر بمعدلات كبيرة وبجودة عالية أكبر من مثيلاتها الموجودة في مختلف دول العالم.

الأمر لم يقف عند هذا الحد فقط، بل إن الدولة تبيع الطن من الرمال للمستثمر بـ38جنيها للطن الواحد، في الوقت الذي يبيعه المستثمر للخارج بأكثر من 200دولار للطن , كذلك تبيع طن الحجر الجيري بـ30جنيها للطن، ويبيعه المستثمر ببيعه بـ300دولار للطن ومصر بها أكثر من 120 منجما للذهب فقط , وكل هذه المناجم.

والدراسات التي أجريت في منطقة جبل السكرى أكدت جميعها أن منجم السكرى أصغر منطقة موجود بها ذهب، وأن سبب العمل به كان لقربه من موانئ البحر الأحمر، وهذه الدراسات أثبتت كذلك أن هناك منجماً سفلياً ونسبة تركيز الذهب فيه تصل إلى 9 جرام في الطن، وهذه النسبة أعلى بكثير من نسبة تركيز الذهب في منجم السكرى الذى يصل التركيز فيه إلى 2 جرام في الطن , وأن هذا المنجم السفلى لم يستغل حتى الآن.

الثروة المعدنية تستطيع ان تغنى مصر في وقت قصير جداً فلماذا لم تستغلها الأنظمة؟

الثروة المعدنية بمصر تساوي في إنتاجها جميع الصناعات الأخرى إذا تم استغلالها جيدًا، لكن دائمًا هناك أوامر بعدم استغلال هذه الثروات مثل الرمل الزجاجي الذي يحظر تصديره رغم زيادته عن الحاجة الداخلية، والذي يمكن أن يدخل لمصر المليارات.

وبماذا تطالب الدولة والرئيس السيسي لإنقاذ ما يمكن إنقاذه؟

يجب على الحكومة فتح ملف الفساد ومحاسبة المسئولين فيها عن ضياع ونهب وسرقة المحاجر, وعن المليارات التي لا تدخل الخزانة العامة في الدولة  ولا بد من إعداد فريق قانوني من خبراء القانون والدستور في مصر لبحث عقود الشركات الأجنبية التي تستولى على خيرات مصر وتسرقها "عينني عينك"؛ مما يحافظ على الثروة التعدينية للأجيال القادمة، ويساعد على إدخال مليارات الدولارات لمصر، وتوفير مئات الآلاف من فرص العمل، ووضع مصر في مكانة أكبر تمكنها من منافسة الدول العظمى في العالم.