معلمون بريطانيون يتهمون رئيسة هيئة رقابة تعليمية بالترويج لـ"الإسلاموفوبيا"
- مروة عباساتهم معلمون بريطانيون، أماندا سبيلمان رئيسة هيئة الرقابة على المدارس الابتدائية "أوفستيد"، بالترويج للإسلاموفوبيا بموقفها الرافض لارتداء الفتيات الحجاب فى المدارس البريطانية.
وكانت أماندا طالبت باستجواب التلميذات فى المدارس الابتدائية لمعرفة أسباب ارتدائهن الحجاب معتبرة أن ارتداءه يضفى عليهن طابع جنسى لاسيما وإنه رمزا للتواضع أمام الرجال، بحسب صحيفة "الإندبندنت" البريطانية.
وكررت أماندا تعليقاتها عن الحجاب فى أكبر مؤتمر لنقابة التدريس فى برايتون، كما دعمت قرار مدير مدرسة بمنع ارتداء التلميذات دون الثامنة للحجاب.
واعتبر الاتحاد الوطني للتعليم ( أكبر اتحاد تدريس فى البلاد)، تصريحاتها "مسيسة" وتتجاوز حدود هيئة الرقابة المدرسية كما تساهم فى المزيد من التمهيش للمجتمعات المحلية.
وحذر الاتحاد من أن تعليقاتها ربما تؤدى إلى اعتداءات جسدية ضد الفتيات والنساء المسلمات.
وقال جيس إدواردز المسئول التنفيذي للاتحاد الوطني للتعليم، خلال حديثه بمؤتمر الاتحاد، إن سبيلمان "خانت ثقة أولياء الأمور" اللذين عارضوا حظر الحجاب وصورتهم على أنهم "متطرفون".
بينما وصفت كوثر جان سياسة سبيلمان بأنها "كراهية للإسلام" واتهمت "أوفستيد" بمعاملة الحجاب فى المدارس وكأنه "أسلحة دمار شامل".