في القرن الـ21.. هل مازال شعر الرجل والبرفان على قميصه دليل خيانة؟
القاهرةكتبت: منار نعيم
شعرة على قميص أو بدلة الزوج، تجدها الزوجة أثناء تعليق ملابسه فور عودته من العمل، كانت قادرة على إثبات خيانته خلال فترة التسعينيات، لكن الشعر لم يكن إثبات الخيانة الوحيد، فهناك رائحة البرفان الذي يحمل رائحة الأنوثة، لكن مع تطور الفكر ومعرفة الزوج أن تلك التصرفات أصبحت شيئاً متعارف عليه عند الزوجة، أصبح يحرص على نظافة ملابسه من آثار الشعر وشراء زجاجة عطر مصغرة من الذي يستخدمه في المنزل، ويعطر ملابسه به قبل عودته إلى المنزل، لتصبح رائحة ملابسه هي عطره المعتاد.
القرن الـ21 وثورة التكنولوجيا الجبارة التي صاحبته لم يكن لها تأثير على المشاريع التنموية أو انفتاح الثقافات وتغير العديد من عادات المجتمعات التي ظلت مئات السنين متماسكة، بل اعطت للزوج طرقا جديدة للخيانة التي يصعب على الزوجة اكتشافها.
كلما تطور الزوج في أسلوب الخيانة، كلما حاولت الزوجة اكتشاف ذلك في محاولة منها الحفاظ على منزلها واطفالها من الانفصال لو قضايا الخلع التي تستمر في أغلب الأحيان لسنوات في محكمة الأسرة، ولذلك يقدم "الميدان" الطرق الجديدة التي أصبح يلجأ لها الزوج خلال الفترة القليلة الماضية:
مواقع التواصل الاجتماعي
فيس بوك، تويتر، انستجرام.. كلها طرق حديثة تمكن الزوج من الخيانة بأبسط الطرق، فعن طريق فتح حساب خاص به على واحدا من تلك البرامج يمكن للرجل الحديث بحرية مع مختلف النساء سواء كانت من جنسيته أو جنسيات مختلفة اذا كان يتقن اللغة الإنجليزية.
من السهل أن تكتشف الزوجة خيانة زوجها على مواقع التواصل الاجتماعي، ليس عن طريق مراقبة عليها ومعرفة أصدقائه، لكن من خوفه الدائم من ترك هاتفه بعيدا عن يده، أو القلق الذي يظهر عليه سرعا ما تطلب الزوجة منه استعار هاتفه.
اليوتيوب
استطاع موقع الفيديوهات الأشهر حول العالم من تسهيل الخيانة الإلكترونية، من خلال مشاهدة الزوج مواقع غير لائقة بالآداب العامة، وذلك يسهل اكتشافه من تفتيش الصفحات التي شاهدها الزوج أثناء جلوسه على جهاز اللاب توب الخاص به.
الهدايا الكثيرة
الزوج بطبيعته كائن يجب أن يجلب الهدايا لزوجته في بداية الزواج، لكن بعد فترة يبدأ الملل يجد طريقه ببنهم، فيبتعد الزوج عن زوجته يوما تلو الآخر من حيث الحديث بينهم أو التفاهم أو التنزه، وفي حالة عودة الرجال جلب هدايا بطريقة مكثفة إلى زوجته، عليها أن تقلق لأن الزوج في تلك الحالة أما أنه يريد أن يشغل زوجته عن تصرفاته بالاهتمام الزائد أو يشعر بالذنب من خيانتها فيحاول تعوضها بالهدايا.