"السلام بين الفكرين الإسلامي والغربي" في كتاب لـلدكتورة ناهد الخراشي
- محي الدين زيادةتحقيق السلام الاجتماعي والأمن الفكري غاية المجتمعات المتحضرة التي تعمل ليل نهار علي إيجاد سبل الوقاية والعلاج من أدوار العنف والتطرف والإرهاب.
فكرة السلام في الإسلام ونشر الأمن تحتاج إلي ضمير الفرد ثم إلي محيط الأسرة ثم الجماعة وأخيرًا في الميدان الدولي للشعوب والأمم.
وهذا ما عملت عليه إستشاري التدريب والعلوم السلوكية والإجتماعية د ناهد الخراشي حفيدة أول شيخ للأزهر في كتابها الجديد " السلام بين الفكر الإسلامي والفكر الغربي..دراسة مقارنة " من خلال بعض الوسائل الوقائية والتي تطرحها بعمق في الكتاب، منها إظهار وسطية الإسلام واعتداله وتوازنه الفكري، كذلك معرفة الأفكار المنحرفة وتحصين الشباب ضدها، اتاحة الفرصة للحوار والمناقشة داخل المجتمع الواحد.
السلام ضرورة إنسانية
اوضحت د. ناهد في عملها الجديد أهمية السلام الإجتماعي حيث إنه منحة إلهية وفريضة شرعية وضرورة من ضرورات إستقامة الحياة الدنيوية وهو من الثوابت التي لا تتغير بتغير الظروف والأحوال.
وأوضحت أن السلام مطلب إنساني للناس جميعًا وللأديان كلها، والمنظومة الإلهية تقرر أن السلام هو الأصل في جميع الأديان السماوية وينبثق من الحب الإلهي، ولكن فرض المصالح الذاتية يؤدي إلى الخلل في منظومة السلام حيث ينتشر العنف والقوة والإرهاب.
الكتاب يبين أيضُا الإشكالية الكبري التي يتعامل بها الغرب مع قيم وعادات وتقاليد العالم الإسلامي وهي أن يستمع الغرب ويصدق أصوات المتطرفين ودعاة العنف في العالم الإسلامي، ويصم آذانه عن الإستماع إلي أصوات المعتدلين من المسلميين مما يترتب علي ذلك أتهام الغرب للمسلم بأنه إرهابي إلي أن يثبت العكس.
فالحلول الغربة في السياسية والحكم خاطبت عقل الإنسان دون وجدانه وروحة، وقدمت له البرالمج الاجتماعية دون أن تقدم له أجوبة مقنعة حول أسئلته الوجودية وأحواله الشخصية وعلاقته الأسرية والتزاماته الخلقيية.
سلام المسلمين وسلام الغرب
كتاب الدكتورة ناهد الخراشي يقع في 335 صفحة من القطع الكبير ويحوي ثلاثة فصول عن "دار الكتاب الحديث"، الفصل الأول جاء بعنوان السلام في الفكر الإسلامي ووضعت له مبحثين الأول السلام لغة واصطلاحا والثاني مفهوم الإسلام في القرآن والسنة.
الفصل الثاني فلسفة السلام في الإسلام، وافردت له مبحث عن السلام في القرآن ومبحث عن أهميته الإجتماعية، والسلام عند المفكرين المسلمين والذي يعد أهم مباحث الكتاب.
ويأتي الفصل الثالث عن نظرة الغرب إلي الإسلام عبر العصور، وكذلك تناولت السلام الدولي وركائزه وحمايته في المجتمعات، وثم تناولت المؤلفة وجهة نظر كانط حول تحقيق السلام الدولي.
دكتورة ناهد الخراشي حفيدة الشيخ الخراشي أول شيخ للأزهر الشريف والذي تتلمذ علي يده الكثير من العلماء ومنهم الشيخ عبد الباقي البلقيني رابع شيخ للأزهر الشريف والذي كان ينتمي للمذهب المالكي من الناحية الفقهية.
هي أيضا عضو اتحاد الكتاب وباحثة إجتماعية ومستشارة أسرية ومدربة تنمية مهارات ذاتية، ومستشارة تنمية سلوكية بأندية اليونسكو للحفاظ على التراث ولها العديد من المؤلفات، اتخذت من عملها منبرًا لتوصل رسالة الإسلام وأخلاقة السامية كما فعل قبلها الشيخ الخراشي.
ولها أكثر من خمسة عشر مؤلفًا في قضايا الدين والحياة والتنمية البشرية والصحة النفسية وتعليم الأطفال القيم الأخلاقية ولها العديد من البرامج التلفزيونية والتي تنشر من خلالها التأمل والتدبر في القرآن الكريم وأن نستقي منه معاملاتنا وأخلاقنا.
توقع المؤلفة علي الكتاب وتناقش جمهورها يوم الأحد 27 يناير الجاري في تمام الساعة الثانية عشر ظهرا في جناح 1، قاعة 1 ، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب المزمع عقده يوم 23 من يناير الحالى، ويستمر إلي يوم 5 فبراير بأرض المعارض الجديدة بالتجمع الخامس، تحت رعاية رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى.
⇧
فكرة السلام في الإسلام ونشر الأمن تحتاج إلي ضمير الفرد ثم إلي محيط الأسرة ثم الجماعة وأخيرًا في الميدان الدولي للشعوب والأمم.
وهذا ما عملت عليه إستشاري التدريب والعلوم السلوكية والإجتماعية د ناهد الخراشي حفيدة أول شيخ للأزهر في كتابها الجديد " السلام بين الفكر الإسلامي والفكر الغربي..دراسة مقارنة " من خلال بعض الوسائل الوقائية والتي تطرحها بعمق في الكتاب، منها إظهار وسطية الإسلام واعتداله وتوازنه الفكري، كذلك معرفة الأفكار المنحرفة وتحصين الشباب ضدها، اتاحة الفرصة للحوار والمناقشة داخل المجتمع الواحد.
السلام ضرورة إنسانية
اوضحت د. ناهد في عملها الجديد أهمية السلام الإجتماعي حيث إنه منحة إلهية وفريضة شرعية وضرورة من ضرورات إستقامة الحياة الدنيوية وهو من الثوابت التي لا تتغير بتغير الظروف والأحوال.
وأوضحت أن السلام مطلب إنساني للناس جميعًا وللأديان كلها، والمنظومة الإلهية تقرر أن السلام هو الأصل في جميع الأديان السماوية وينبثق من الحب الإلهي، ولكن فرض المصالح الذاتية يؤدي إلى الخلل في منظومة السلام حيث ينتشر العنف والقوة والإرهاب.
الكتاب يبين أيضُا الإشكالية الكبري التي يتعامل بها الغرب مع قيم وعادات وتقاليد العالم الإسلامي وهي أن يستمع الغرب ويصدق أصوات المتطرفين ودعاة العنف في العالم الإسلامي، ويصم آذانه عن الإستماع إلي أصوات المعتدلين من المسلميين مما يترتب علي ذلك أتهام الغرب للمسلم بأنه إرهابي إلي أن يثبت العكس.
فالحلول الغربة في السياسية والحكم خاطبت عقل الإنسان دون وجدانه وروحة، وقدمت له البرالمج الاجتماعية دون أن تقدم له أجوبة مقنعة حول أسئلته الوجودية وأحواله الشخصية وعلاقته الأسرية والتزاماته الخلقيية.
سلام المسلمين وسلام الغرب
كتاب الدكتورة ناهد الخراشي يقع في 335 صفحة من القطع الكبير ويحوي ثلاثة فصول عن "دار الكتاب الحديث"، الفصل الأول جاء بعنوان السلام في الفكر الإسلامي ووضعت له مبحثين الأول السلام لغة واصطلاحا والثاني مفهوم الإسلام في القرآن والسنة.
الفصل الثاني فلسفة السلام في الإسلام، وافردت له مبحث عن السلام في القرآن ومبحث عن أهميته الإجتماعية، والسلام عند المفكرين المسلمين والذي يعد أهم مباحث الكتاب.
ويأتي الفصل الثالث عن نظرة الغرب إلي الإسلام عبر العصور، وكذلك تناولت السلام الدولي وركائزه وحمايته في المجتمعات، وثم تناولت المؤلفة وجهة نظر كانط حول تحقيق السلام الدولي.
دكتورة ناهد الخراشي حفيدة الشيخ الخراشي أول شيخ للأزهر الشريف والذي تتلمذ علي يده الكثير من العلماء ومنهم الشيخ عبد الباقي البلقيني رابع شيخ للأزهر الشريف والذي كان ينتمي للمذهب المالكي من الناحية الفقهية.
هي أيضا عضو اتحاد الكتاب وباحثة إجتماعية ومستشارة أسرية ومدربة تنمية مهارات ذاتية، ومستشارة تنمية سلوكية بأندية اليونسكو للحفاظ على التراث ولها العديد من المؤلفات، اتخذت من عملها منبرًا لتوصل رسالة الإسلام وأخلاقة السامية كما فعل قبلها الشيخ الخراشي.
ولها أكثر من خمسة عشر مؤلفًا في قضايا الدين والحياة والتنمية البشرية والصحة النفسية وتعليم الأطفال القيم الأخلاقية ولها العديد من البرامج التلفزيونية والتي تنشر من خلالها التأمل والتدبر في القرآن الكريم وأن نستقي منه معاملاتنا وأخلاقنا.
توقع المؤلفة علي الكتاب وتناقش جمهورها يوم الأحد 27 يناير الجاري في تمام الساعة الثانية عشر ظهرا في جناح 1، قاعة 1 ، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب المزمع عقده يوم 23 من يناير الحالى، ويستمر إلي يوم 5 فبراير بأرض المعارض الجديدة بالتجمع الخامس، تحت رعاية رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى.