الكنيسة تحتفل بتذكار نياحة أحد كبار مؤرخين الكنيسة المصري
- حازم رفعتتحتفل الكنيسة القبطية الارثوذكسية، اليوم الثلاثاء، بتذكار نياحة القمص صموئيل تواضروس السريانى، أحد كبار مؤرخي المكنيسة المصرية في العصر الحديث، والتي لقبته الكنيسة بفلاح الكتاب المقدس.
يذكر ان القمص صموائيل تواضروس السرياني، من مواليد عام ١٩١١ وترهب وله من العمر ١٨ عاما إذ كان يتوق منذ صباه لحياة الرهبنة وتم سيامته قسا عام ١٩٣١ وخدم في مناطق عدة منها دير السريان ومقر الدير بالعزباوية والمنصورة وأخيرا جمعية المحبة وهكذا عاصر طوال عمره المديد أحداثا جساما وشخصيات صنعت تاريخ الكنيسة في القرن العشرين وكان شاهدا على نهضة الكنيسة وعمران البرية وتقدم الاكليريكية وقد أمد الله في عمره وتنيح تاركا لنا آثارا جليلة إذ أمضى عمره بين جنبات المكتبات متصفحا الكتب القديمة والمخطوطات وكان علامة عصره ومؤرخ زمانه وله مئات المقالات في المجلات القبطية كما ذكرنا وخاصة المحبة ومدارس الاحد ومارجرجس وتعاليم الكنيسة، وله مؤلفات عديده منها:-
- الأديرة المصرية العامرة صدر عام ١٩٦٨ .
- القديس برسوم العريان وأسقفية حلوان ١٩٧٢.
- تاريخ باباوات الكرسي السكندري مع موجز لمعاصريهم من أساقفة الأقاليم ١٩٧٧ ( باباوات الكنيسة من ١٨٠٩ إلى ١٩٧١ ) اى من البابا بطرس الجاولى ال ١٠٩ إلى البابا كيرلس السادس ال ١١٦.
- النيروزيات وصدر عام ١٩٨٢ عن مقالات له نشرت فى النيروز على مدى أعوام .
-رسائل إلى الكنائس السبع عن تفسير سفر الرؤيا ١٩٦٥.