"إلحقونا عايزين يطفشونا".. صغار المستثمرين ببني سويف يستغيثون بالسيسي
- ياسر خفاجيوجه عشرات المواطنين من المستثمرين الصغار استغاثة للرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن تردي وتعمد قيادة هيئة الاستثمار بمحافظة بني سويف الاضرار بمصالح الدولة والمواطنين على حد قولهم.
وقال المواطنين في استغاثتهم، إنه في ضوء سياسة الدولة وتكليفات الرئيس الصريحة والمعلنة بشأن سرعة اتخاذ إجراءات تقنين أراضي الدولة لواضعي اليد الجادين بالزراعة بالمناطق الصحراوية، انتقل حوالي ٤٣ مواطنًا طبيعيا ومنهم شخصية اعتبارية وهي الشركة المصرية للتنمية والمشروعات من محافظاتهم بوجه بحرى لزراعة واستصلاح وتنمية إجمالية حوالي ١٢٥٠ فدان أرض صحراوية بناحية وادي سنور شرق النيل دائرة مركزي الفشن وببا محافظة بني سويف، تتراوح مساحات كل حالة فردية من ٢٠ الي ١٠٠ فدان تقريبًا، وذلك منذ سنوات متباينة تصل إلى عشر سنوات تقريبًا للبعض، تكبدنا فيها جميعا تكاليف إجمالية تناهز ٧٠ مليون جنيه المتضمنة الشبكات والآبار.
بالإضافة إلى تمهيد الطرق ومولدات الكهرباء وخزانات مياه وإنشاء مباني لوازم الإدارة، انتهت إلى وجود الآن وضع جديد مختلف تنموي واقعي لزراعات متنوعة ومنها المثمر بغالبها مثل الزيتون والرمان والنخيل ونباتات عطرية وغيرها، بالإضافة إلى تشغيل آلاف العمال من الشباب والمواطنين بطريقة مباشرة وغير مباشرة من أهالي المنطقة الضعيفة تنمويا بوضوح.
وأشاروا في شكواهم، التي حصلت “الميدان” على نسخة منها، أنهم التزموا بكافة الإجراءات والضوابط القانونية والإدارية والمالية المعلنة من أجهزة الدولة المختصة لتقنين أراضي الزراعات الجادة لوضع اليد وقامت اللجان الرسمية المختصة بالمعاينات اللازمة، وثابت ذلك بالملفات الرسمية المرقمة الفردية لكل حالة بمحافظة بني سويف، وذلك فى إطار القوانين والقرارات المنظمة ومنها القانون رقم ١٤٤ لسنة ٢٠١٧، إلا أنه وبالرغم من الواقع سالف الذكر والتعليمات المعلنة بعدم المساس بأرض مزروعة وسياسة الدولة التنموية الواضحة بهذا الشأن، فوجيء البعض بورود خطابات واتصالات من هيئة الاستثمار ببني سويف تتضمن رفض التقنين.
وأضافوا، أن الهيئة التي تتعامل مع الجميع ببني سويف تستخدم أسلوب تطفيش الاستثمار والسعي المستمر لاظهار العراقيل والتحديات بقيادة سيدة تعمل بذات المكان من ه٢ عاما تقريبا دون أدنى تطوير أوالالتزام بالسياسة الحالية للدولة، والعرض الغير واضح المثير للجدل علي المحافظين المتعاقبين وهذا الطرح رأي عام فى هذا الشأن، والدليل على ذلك ما حدث معنا وغيرنا بمناطق أخرى، مناشدين الرئيس بتكليف الأجهزة للتأكد ومراجعة الواقع ووضع الاستثمار فى هذه المحافظة والتي يتواجد بها نسبة أكبر من محافظات كثيرة لعناصر جماعة الإخوان الإرهابية سوف يظهر حقائق .
وتابع المستثمرين في شكواهم، إنه يتردد بالمحافظة أن هذه المساحة سوف يتم سحبها منا نحن المواطنين المستثمرين الصغار بهدف ضمها ضمن مساحة كبيرة صحراوية ممتدة متاخمة لعمل مشروع قومي (زراعي أيضا !! ) ٦٥ ألف فدان، وأضافوا أن سبب ذلك عرض سابق خاطئ غير شفاف وحقيقي من المحافظة على القيادات العليا ومؤسسات معنية بالدولة بانها منطقة خالية جميعها.
وقالوا إن ما يمارس ضدهم يعد ظلما فادحًا وتدميرا فعليا لمئات العائلات ماديا ومعنويا وعدم مساواة بمحافظات أخرى ومخالفة واضحة لتعليمات سيادتكم وسياسة الدولة وخبثا إداريا يشبه أساليب الإخوان الإرهابيين لمحاولة أحداث فتنة وهز ثقة بين الآلاف من المواطنين محل الضرر المحتمل وبين مؤسسة الدولة الوطنية العسكرية الباسلة التي ستعمل بالمشروع القومي كما يتم الزعم، وهي المؤسسة التي تمثل لنا مثل الشرف والعرض لأننا ننال شرف الانتماء والولاء سابقا وحاضرا ومستقبلا لها ولأبناؤنا.