عندما ينجب البشر ملائكة
آمال البنداري
عندما يمنحنا الله القدرة على إنجاب الملائكة الذين يأتون الأرض دون سعى لارتكاب اى ذنب ..فلابد أنه راض عنا...حين يمنحنا الله أطفالا..سيبقون طيلة عمرهم اطفالا بقلوب نقية بيضاء ونفوسا طاهرة لا يسعون لأذى أى بشر فإن الله حتما راض عنا...حين يعطينا وجوها تبتسم بنقاء الملائكة وصوت العصافير وخضرة النباتات وروح العشاق وحبهم للحياة.. يتمتعون بروح القتال واللامبالاة وسط مجتمع لا يعى ولا يرحم هؤلاء الملائكة ..مجتمع لا يشعر بوجودهم بينه ..مجتمع نشاء على التنمر و الاستهزاء بكل ماهو مختلف حتى لو كان هذا الاختلاف فى صالح الأخر.. مجتمع طوال الوقت لا يستطيع التصديق بانهم يسطيعون بل يطلق عليهم معاقون ولا يصدق انهم مختلفون ولكنهم قادرون...قادرون على العطاء والإبداع وخلق مستقبل أفضل لأنفسهم ومنحنا الحب والسعادة.... إنهم ينابيع من الحب والسعادة والحنين أرسلهم الله إلى الأرض التى جفت من الحب والطيبة والحنان انهم رسل الحب فى الأرض بعد انتهاء عصر المرسلين ولذلك فإن الله عندما جعلهم يهبطون من سماء الملائكة إلى أرض البشر فانه حتما راض عنا ..يأكل أم رزقها الله بروح طاهرة قد تكون الجيل الخامس من الملائكة على الأرض ابشرى فإن الله حتما راض عنك.