لا يخوفونا لتهديدات الحرب فنحن أمة خضنا تاريخنا كله حروب وأهل مكة أدرى بشعابها فوادى النيل هو وادينا ونحن حكمناه وتحكمنا به حكاما لا محتلين .ونحن اولى به من الأجنبى فليس ساكن جنوب افريقيا ولا جبال الألب ولا صحراء نيفادا اولى به منا كما أن المياه مسألة حياه او موت ..أيضا امتدادها العرفى داخل ليبيا وتداخل قبائلنا وعاداتنا واراضينا على طرفى الحدود يجعلنا فى حل من اى قرار حتى نتدخل لضبط الأمور نحن لن ندعم إرهابيا أو لصا فى الجوار دون مراقبه أو دفع به خارج نطاق يجعلنا فى قلق ويجعله مصدر تهديد..
إننا على موعد مع حرب بل ثلاث حروب كبرى لايمكن أن نغفلها بما تحمله من الم من أجل أن تحيا اجيال المستقبل فقط تحيا وتستمر كا أمه .أن دول المنطقه قد عقدت العزم على تحالفات من أجل تقسيم ليبيا والسودان بل ومصر أيضا وحرمان شعبنا من الحياه علينا أن نستعد لحرب مريره فى ثلاث جبهات ليبيا .اثيوبيا وايضا سيناء دون أن تسحب جندى واخد أو نفرغ سيناء.
علينا الاستعداد التورط بجنود وحرب طويله فى الجنوب والغرب دون التخلى عن اليقظه أو سحب جندى واحد من الشرق بعدما حقق الرئيس مكتسبات ملئها بجنودنا رغم حرمان المعاهدات لنا بذلك فلا عوده للوراء ولا تخلى عن الليبيين ولا تفريط فى مياه النيل ..ولايمكن أن نخوض حربا لأسباب أخلاقية فى الغرب ولحماية موارد ليبيا من الغاز والبترول وتخليصها من أنياب محتل دون حماية مصالحنا ف. الحياه فى مياه النيل ولايمكن أن نترك سيناء فارغه أو نسحب عتادنا وجنودنا من هناك حتى لا تأكلها إسرائيل فالارهاب الذى زرعوه كان من الدراسة لتلك المنطقه والاطلاع على دفاعاتنا هناك وجهوزيتنا إذن علينا العمل على حشد وتعبئه مالايقل عن ٢مليون جندى بامداداتهم وعتادهم ونفقاتهم لمواجهة تلك المحنة وايضا تسيير الحياه لدينا ..هذا مايحب على المصريين فقد دقت ساعة الحزم وطبول الحرب.(الرجوج)