صرخة البسطاء من جمعيات " ريفي وتساهيل وتنمية ورجال الأعمال وأمان " تضع الفقراء في إنتظار الحبس
المنوفية - حمادة سميرضربت جمعيات« ريفى و تساهيل و تنمية ومشروعى وجمعيات رجال الأعمال وأمان » فى صورة صارخة قرارات البنك المركزى ومبادرة رئيس الجمهورية بمبادرة وقف سداد الأقساط لمدة ستة شهور التى أطلقها البنك المركزى فى ضوء الأزمة العالمية لفيروس كورونا عرض الحائط وطالبت بالسداد الشهرى دون توقف
ومن المؤكد قيام تلك الجمعيات والشركات بمنح القروض للأفراد فى ضوء البروتوكول المزمع مع البنك المركزي حيث تحصل علي تمويلها بفوائد صغيره وتقوم باقراضه للمواطنين تحت مسمى دعم المشروعات الصغيرة أو المتناهية الصغر بفوائد أعلى ويعود عليها هامش الربح أو فرق الفوائد
ومن هنا تخضع هذه الشركات والجمعيات طبقاً لقرار التأجيل الصادر من البنك المركزى للتنفيذ وضرب عرض الحائط بذلك يضع الآلاف من الفقراء تحت طائلة الحبس نظراً للظروف التى تمر بها البلاد وقرارات الحظر وإغلاق المحال التجارية والتأثر الاقتصادى للجميع دوله وشعب
لذا من واجبنا اليوم ان نناشد رئيس الوزراء مصطفى مدبولى واللواء إبراهيم أحمد أبو ليمون محافظ المنوفية بإخضاع هذه الجمعيات لتنفيذ القرار وتأجيل سداد الأقساط للبسطاء لمدة ستة شهور أسوة بالبنوك حتى لا البسطاء للحبس