السبت 23 نوفمبر 2024 02:36 صـ 21 جمادى أول 1446هـ

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

آراء وكتاب

8 خطوات لتجنب التوتر و القلق فى زمن الكورونا

نسرين عبد الحكيم

مع إنتشار فيروس الكورونا الذى أدى إلى حصر الناس فى منازلهم ، و عدم الإستقرار الاقتصادى و النفسى و الإجتماعى ، من الصعب ألا تشعر بالقلق و التوتر فى هذا الوقت الحالى . و لذلك علينا إتخاذ بعض الخطوات لتجنب هذه المشاعر السلبية ..

 

 

1 – اعتنى بنفسك أولا :

إعتن بنظافة جسمك الشخصية.

ثقف نفسك وطور ذاتك *

فالثقافة الشخصيّة تُطور النفس وتعتني بها

الثقافة نكتسبها بالدرجة الأولى من خلال القراءة . ومن ثم العاب الذكاء كالألغاز الكلمات المتقاطعة

إهتم بحالتك النفسية من خلال الصحة الجسدية *

_الإهتمام بعدد ساعات النوم والراحة فى مكان مريح للنوم .

_الاهتمام بالمشاعر وتفريغها حتى لا تتحول لإكتئاب أو مشاعر مكبوتة  .

._ كن قريبا ممن تحب ولاتكن بمعزل عن عالمك الخارجي وشارك بعلاقاتك الاجتماعية والشخصية،

_ إستجم وابعد عن ذهنك الضغوط. .

*ممارسة الرياضة المنزلية.

وذلك بتحفيز نشاط الجسم المتواصل وتفريغ الطاقات السلبية برياضة نصف ساعة صباحا أو مسائية .

واجه مشاكلك ولا تتهرب منها *

وإياك أن تهملها وتراكمها فوق راسك  أوجد لكل مشكلة حلا جذريا لتهدأ نفسك .

 

2 -  عليك بالتأمل ، و لكن عليك ان تدرك بأنه لا يعمل مع الجميع.

 

في  هذه الأوقات ، قد يجد الكثير من الناس التأمل مفيدًا.كنوع من الإلهاء و صفاء الذهن لفترة . بالنسبة لاخرين قد يكون من الصعب عدم التفكير في الأحداث الجارية .قد يكون هذا هو السبب في عدم وجود الأدلة الكافية على فوائد التأمل. بالنسبة لهؤلاء الأشخاص ، و قد يتطلب الأمر إلهاءًا أكثر فاعلية من التأمل .

 

 

3. – الوقاية خير من العلاج .

 

هل يمكنك أن تتحدث عن كيفية تجنبك للمواقف التى تقلقك بدلا من التركيز على نتيجتها ...

مثال  أنا هحافظ على الارشادات الوقائية المطلوبة و المعلنة حتى تتجنب المرض

بدلا من التركيز على ( ماذا افعل لو مرضت ؟ )

هذا هو المفتاح. غالبًا تكون ت المواقف العصيبة خارجة عن سيطرتنا ، ونحن نشعر بالقلق عندما نحاول السيطرة على ما لا نستطيع. والتركيز على ما يمكن السيطرة عليه ..

 

4. -لا تقلق اذا ما كنت إيجابيًا أو سعيدًا.

 

كلما ركزنا على سعادتنا ، قل تركيزنا على سعادة الناس من حولنا ، والتي ثبت أنها تساهم في الشعور بالعزلة والانفصال. هناك أيضًا

، إذا كنت تركز على نتيجة مثل "يجب أن أشعر بالسعادة" ، فقد تشعر بالفشل تجاه نفسك إذا لم تنجح لكنه من الطبيعي تمامًا أن تجد وقتًا صعب الشعور فيه بالسعادة في الأوقات الحالية..

و لكننا أيضا يمكننا تحسين مزاجنا من خلال التركيز على الأشياء الصغيرة التي تجلب السعادة لنا كل يوم

و ليست السعادة طويلة الأمد ..

 

5-. تنظيم الوقت 

يظل البعض فى متابعة للاحداث المستجدة بصفة مستمرة ..مما يسبب القلق الزائد .. فعليك ألا تتابع المجريات العامة اكثر من 3 ساعات فى اليوم و عليك تنظيم ذلك حتى لا تجد ان الوقت كله يضيع فى الاخبار مما يؤثر عليك و على المحيطين سلبا و يدهر وقتك أيضا .

6.  - مساعدة الآخرين

 أفضل الطرق لجعل أنفسنا أكثر سعادة هو جعل الآخرين أكثر سعادة أو أكثر أمانًا أو هدوءًا أو أفضل استعدادًا. ابحث عن طرق لمساعدة الآخرين .

 

7. - تواصل مع الأصدقاء والعائلة

 هذا الوقت يمكن للتكنولوجيا أن نجنى ثمارها ... اتصل ، أرسل رسالة نصية ، قم بإجراء مكالمات فيديو ، أرسل مقاطع فيديو مضحكة... كلنا نريد أن نشعر بالاتصال والعناية. العلاقات الاجتماعية القوية هي مفتاح السعادة ، لذا ابحث عن طرق لمساعدة الآخرين - ونفسك - تجنب الشعور بالوحدة.

 

8. - الاستفادة من الفرصة.

البقاء في المنزل فرصة لم يتمناها أحد، لكنها مع ذلك فرصة. ابحث عن طرق لاستخدام الوقت

-        إنجاز الأشياء التي لم تتمكن من القيام بها فى السابق لانهاء اعمال صيانة بالمنزل مثلا .

-        ابحث عن تمارين على YouTube واحصل على اللياقة البدنية.

-        مارس اليوغا.

-        تعلم طهي بعض الوصفات الجديدة.

-        اكتب الرواية التي كنت تريد كتابتها.أو يومياتك فى العزل

-        تحديث سيرتك الذاتية.

-        تنظيم مكتبك و أدواتك .

-        نمى موهبة معينة عندك كالرسم و الاعمال اليدوية .

 

و أخيرا حتى تخرج من العزلة عليك بكتابة بعض الافكار و الاحداث التى ستقوم بعملها بعد مرور تلك الاوقات العصيبة .. و تخطط لأعمالك القادمة.

فيروس الكورونا