8 خطوات لتجنب التوتر و القلق فى زمن الكورونا
نسرين عبد الحكيم
مع إنتشار فيروس الكورونا الذى أدى إلى حصر الناس فى منازلهم ، و عدم الإستقرار الاقتصادى و النفسى و الإجتماعى ، من الصعب ألا تشعر بالقلق و التوتر فى هذا الوقت الحالى . و لذلك علينا إتخاذ بعض الخطوات لتجنب هذه المشاعر السلبية ..
1 – اعتنى بنفسك أولا :
إعتن بنظافة جسمك الشخصية.
ثقف نفسك وطور ذاتك *
فالثقافة الشخصيّة تُطور النفس وتعتني بها
الثقافة نكتسبها بالدرجة الأولى من خلال القراءة . ومن ثم العاب الذكاء كالألغاز الكلمات المتقاطعة
إهتم بحالتك النفسية من خلال الصحة الجسدية *
_الإهتمام بعدد ساعات النوم والراحة فى مكان مريح للنوم .
_الاهتمام بالمشاعر وتفريغها حتى لا تتحول لإكتئاب أو مشاعر مكبوتة .
._ كن قريبا ممن تحب ولاتكن بمعزل عن عالمك الخارجي وشارك بعلاقاتك الاجتماعية والشخصية،
_ إستجم وابعد عن ذهنك الضغوط. .
*ممارسة الرياضة المنزلية.
وذلك بتحفيز نشاط الجسم المتواصل وتفريغ الطاقات السلبية برياضة نصف ساعة صباحا أو مسائية .
واجه مشاكلك ولا تتهرب منها *
وإياك أن تهملها وتراكمها فوق راسك أوجد لكل مشكلة حلا جذريا لتهدأ نفسك .
2 - عليك بالتأمل ، و لكن عليك ان تدرك بأنه لا يعمل مع الجميع.
في هذه الأوقات ، قد يجد الكثير من الناس التأمل مفيدًا.كنوع من الإلهاء و صفاء الذهن لفترة . بالنسبة لاخرين قد يكون من الصعب عدم التفكير في الأحداث الجارية .قد يكون هذا هو السبب في عدم وجود الأدلة الكافية على فوائد التأمل. بالنسبة لهؤلاء الأشخاص ، و قد يتطلب الأمر إلهاءًا أكثر فاعلية من التأمل .
3. – الوقاية خير من العلاج .
هل يمكنك أن تتحدث عن كيفية تجنبك للمواقف التى تقلقك بدلا من التركيز على نتيجتها ...
مثال أنا هحافظ على الارشادات الوقائية المطلوبة و المعلنة حتى تتجنب المرض
بدلا من التركيز على ( ماذا افعل لو مرضت ؟ )
هذا هو المفتاح. غالبًا تكون ت المواقف العصيبة خارجة عن سيطرتنا ، ونحن نشعر بالقلق عندما نحاول السيطرة على ما لا نستطيع. والتركيز على ما يمكن السيطرة عليه ..
4. -لا تقلق اذا ما كنت إيجابيًا أو سعيدًا.
كلما ركزنا على سعادتنا ، قل تركيزنا على سعادة الناس من حولنا ، والتي ثبت أنها تساهم في الشعور بالعزلة والانفصال. هناك أيضًا
، إذا كنت تركز على نتيجة مثل "يجب أن أشعر بالسعادة" ، فقد تشعر بالفشل تجاه نفسك إذا لم تنجح لكنه من الطبيعي تمامًا أن تجد وقتًا صعب الشعور فيه بالسعادة في الأوقات الحالية..
و لكننا أيضا يمكننا تحسين مزاجنا من خلال التركيز على الأشياء الصغيرة التي تجلب السعادة لنا كل يوم
و ليست السعادة طويلة الأمد ..
5-. تنظيم الوقت
يظل البعض فى متابعة للاحداث المستجدة بصفة مستمرة ..مما يسبب القلق الزائد .. فعليك ألا تتابع المجريات العامة اكثر من 3 ساعات فى اليوم و عليك تنظيم ذلك حتى لا تجد ان الوقت كله يضيع فى الاخبار مما يؤثر عليك و على المحيطين سلبا و يدهر وقتك أيضا .
6. - مساعدة الآخرين
أفضل الطرق لجعل أنفسنا أكثر سعادة هو جعل الآخرين أكثر سعادة أو أكثر أمانًا أو هدوءًا أو أفضل استعدادًا. ابحث عن طرق لمساعدة الآخرين .
7. - تواصل مع الأصدقاء والعائلة
هذا الوقت يمكن للتكنولوجيا أن نجنى ثمارها ... اتصل ، أرسل رسالة نصية ، قم بإجراء مكالمات فيديو ، أرسل مقاطع فيديو مضحكة... كلنا نريد أن نشعر بالاتصال والعناية. العلاقات الاجتماعية القوية هي مفتاح السعادة ، لذا ابحث عن طرق لمساعدة الآخرين - ونفسك - تجنب الشعور بالوحدة.
8. - الاستفادة من الفرصة.
البقاء في المنزل فرصة لم يتمناها أحد، لكنها مع ذلك فرصة. ابحث عن طرق لاستخدام الوقت
- إنجاز الأشياء التي لم تتمكن من القيام بها فى السابق لانهاء اعمال صيانة بالمنزل مثلا .
- ابحث عن تمارين على YouTube واحصل على اللياقة البدنية.
- مارس اليوغا.
- تعلم طهي بعض الوصفات الجديدة.
- اكتب الرواية التي كنت تريد كتابتها.أو يومياتك فى العزل
- تحديث سيرتك الذاتية.
- تنظيم مكتبك و أدواتك .
- نمى موهبة معينة عندك كالرسم و الاعمال اليدوية .
و أخيرا حتى تخرج من العزلة عليك بكتابة بعض الافكار و الاحداث التى ستقوم بعملها بعد مرور تلك الاوقات العصيبة .. و تخطط لأعمالك القادمة.