السلطات الإثيوبية تعتقل المئات من أقليم تيغراي
رويترزاعتقلت السلطات الإثيوبية خلال الأسابيع القليلة الماضية المئات من أبناء قومية تيغراي في العاصمة أديس أبابا، حسبما أفادت وكالة ”رويترز” نقلا عن شهود عيان.
وأكد المحامي المنتمي إلى حزب معارض في تيغراي، تيسفاليم برهي، للوكالة أنه يملك معلومات عن 104 معتقلين على الأقل من أبناء تيغراي خلال الأسبوعين الماضيين في أديس أبابا، بالإضافة إلى خمسة اعتقالات في مدينة ديري داوا شرق البلاد.
اقرأ أيضاً
- أثيوبيا: تسييس سد النهضة غير مجد وبعيد عن صلاحيات مجلس الأمن
- الوضع يزداد سوء في تيجراي .. الاتحاد الأوروبي يدرس فرض عقوبات على أثيوبيا
- شكري يواصل اتصالاته في مجلس الأمن حول سد النهضة
- السودان: معلومات أثيوبيا حول سد النهضة غير مهمة
- أثيوبيا وبعض دول حوض النيل: مجلس الأمن ليس له سلطة في قضية سد النهضة
- الخارجية: تقديم احاطات لمجلس الأمن حول سد النهضة
- شكري يلتقي مجموعة الترويكا لبحث سد النهضة
- مصر والسودان ترفضان مضي أثيوبيا في الملئ الثاني لسد النهضة
- شكري يبحث مع المهدي جلسة مجلس الأمن حول سد النهضة
- أثيوبيا تبلغ مصر ببدء ملئ خزان سد النهضة للمرة الثانية.. والري: انتهاك للقانون الدولي
- شكري يبحث مع نظيره الفيتنامي أهمية التوصل إلى اتفاق ملزم حول سد النهضة
- أثيوبيا تواصل سياستها المتعنتة: الملء شهر يوليو... ومصر والسودان يخالفان القانون الدولي والوساطة الأفريقية
وأوضح المحامي أنه تلقى المعلومات عن هذه الاعتقالات من زملاء أو أصدقاء أو أقارب للمعتقلين، مشيرا إلى أن معظم الذين طالتهم حملة الاعتقالات هم من أصحاب الفنادق والتجار وموظفي الإغاثة وعمال المياومة أو أصحاب المتاجر والنوادل.
وأكدت السلطات الإثيوبية أنها أغلقت في الآونة الأخيرة عددا من الشركات المملوكة لأشخاص من إقليم تيغراي بسبب صلات مزعومة تربطهم بـ”الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي” المتمردة المدرجة منذ مايو الماضي على قائمة التنظيمات الإرهابية في البلاد، وذلك بعد هيمنتها على سياسة الدولة لمدة ثلاثة عقود حتى عام 2018.
ونفى المتحدث باسم الشرطة الإثيوبية، جيلان عبدي، ملاحقة أي شخص بسبب العرق، مشددا على أن الاعتقالات تطال حصرا من يشتبه فيه بارتكابه جرائم.
وأشارت ”رويترز” إلى أن هذه تعد ثالث حملة اعتقالات مماثلة في أديس أبابا منذ بدء النزاع العسكري في إقليم تيغراي الواقع في أقصى شمال البلاد في نوفمبر الماضي.
وتأتي هذه الاعتقالات الأخيرة على خلفية استعادة ”الجبهة الشعبية لتحرير تغراي” سيطرتها على مركز الإقليم مدينة مقلي.