إثيوبيا تعلن الطوارئ فى منطقة سد النهضة ..والجيش : سنتصدي لأي محاولات اعتداء
أعلن الجيش الإثيوبي اليوم الخميس 15 يوليو، التصدي لأي محاولة اجتياح للمنطقة التي يقع فيها سد النهضة، وتعهد بزيادة تأمين حول السد، حتى إتمام عملية بناء سد النهضة.
وقالت وكالة انباء إثيوبيا الرسمية، مساء الأربعاء 14 يوليو، إن قيادات وعناصر الفرقة الـ22 للجيش أعلنوا أن وحدتهم تعمل على ”توفير حماية منيعة كي تثبت أنها أهلا للثقة التي أولاها إياها الشعب لتأمين عملية بناء سد النهضة”.
وأوضح نائب قائد الفرقة أزينيه شيميليس للوكالة إن قواته توفر الحماية اللازمة لإتمام عملية بناء السد وتؤمن إمدادات مواد البناء إلى المنطقة، مضيفا أن مهمة أخرى أوكلت إلى الفرقة تتمثل بـ”مواجهة أي قوى ستحاول دخول هذه المنطقة الحدودية”.
ً: السودان نتوقع إصدار مجلس الأمن تعليمات صارمة لاستئناف مفاوضات سد النهضة
اقرأ أيضاً
- الجيش الإسرائيلي يطلب زيادة ميزانيته لهجوم محتمل ضد إيران
- وزيرة خارجية السودان : ندرس تقديم شكوى ضد إثيوبيا بسبب سد النهضة فى مجلس حقوق الإنسان
- «الأزهري» : بيان مفتي إثيوبيا ملئ بالمغالطات الدينية وغريب
- رئيس الوزراء الإثيوبي يتوعد الجبهة الشعبية ..ويتعهد بصد الهجمات في إقليم تيجراي وتفكيك قواتها
- الخارجية الأمريكية: الاتحاد الإفريقي هو المؤسسة الأنسب لحل أزمة سد النهضة..ومستعدون للتدخل
- وزير خارجية النمسا : إثيوبيا تلعب بالنار في قضية سد النهضة
- أثيوبيا: تسييس سد النهضة غير مجد وبعيد عن صلاحيات مجلس الأمن
- نواجة تهديدات من قوى الإرهاب .. ”دفاع النواب”: مد حالة الطوارئ ليس له علاقة بأزمة سد النهضة
- إثيوبيا تتراجع : نسعى لانهاء مفاوضات سد النهضة بنتائج مقبولة من مصر والسودان
- شكري يبحث مع بوريل الوضع في سد النهضة والمنطقة
- الوضع يزداد سوء في تيجراي .. الاتحاد الأوروبي يدرس فرض عقوبات على أثيوبيا
- شكري يبحث مع ميشيل سد النهضة وشرق المتوسط
يُذكر أن وزارة الخارجية الأمريكية طالبت بضرورة وجود إطار زمني للتوصل لاتفاق بشأن الاتفاق حول سد النهضة الإثيوبي.
وأضافت الخارجية الأمريكية أن الأمر الهام في ملف سد النهضة هو استئناف المفاوضات والحوار مرة أخرى، مضيفة أن الولايات مستعدة لاستعادة مسار المفاوضات الخاصة بسد النهضة.
واجتمع مجلس الأمن الدولي الخميس 8 يوليو، في نيويورك من أجل مناقشة أزمة سد النهضة الإثيوبي.
وكانت إثيوبيا قد أبلغت مصر ببدء المرحلة الثانية من ملء سد النهضة، وهي الخطوة التي رفضتها مصر بشدة، وأعلنت أنها ستزيد من التوتر بالمنطقة.
كما اعتبرت الولايات المتحدة، أن ملء إثيوبيا خزان سد النهضة، سيؤدي على الأرجح إلى زيادة التوتر.
وكانت أمريكا قد أعلنت في وقت سابق بأنها مستعدة للتدخل من أجل حل أزمة سد النهضة، وإعادة الدول الثلاثة إلى طاولة المفاوضات مرة أخرى.
كما صرح المتحدث باسم الدائرة الدبلوماسية للاتحاد الأوروبي بيتر ستانو، الخميس8 يوليو، بأن بروكسل تأسف لإعلان إثيوبيا بدء الملء الثاني لسد النهضة.
وقال ستانو في تغريده له علي ”تويتر”، الاتحاد الأوروبي يأسف لإعلان إثيوبيا عن الملء الثاني دون اتفاق مع شركاء المصب، إن الإجراءات أحادية الجانب لا تساعد على إيجاد حل تفاوضي لأزمة سد النهضة”.