أعراض مرض غامض تداهم دبلوماسيين أمريكيين في النمسا
تجري الحكومة الأمريكية تحقيقات حول سلسلة أعراض صحية ظهرت على دبلوماسيين أمريكيين وموظفين آخرين في سفارتها بالعاصمة النمساوية فيينا.
ووفقًا لإذاعة ”بي بي سي” البريطانية، شكا أكثر من 20 موظفا من أعراض شبيهة بما يعرف بـ”متلازمة هافانا”، وهو مرض غامض يصيب الدماغ، وقد ظهرت هذه الأعراض بعد تولي الرئيس الأمريكي جو بايدن السلطة في يناير الماضي.
ولا يوجد تفسير في الوقت الحالي للمتلازمة، ولكن علماء أمريكيين يقولون إنها على الأغلب ناجمة عن إشعاعات موجات ”متناهية الصغر”.
ولوحظت هذه الظاهرة للمرة الأولى في كوبا بين عامي 2016-2017، حيث شكا دبلوماسيون أمريكيون وكنديون في العاصمة الكوبية، هافانا، من أعراض تتراوح بين الغثيان وفقدان التوازن وضعف السمع والتوتر.
اقرأ أيضاً
- النمسا ترفع درجة التأهب لمواجهة الفيضانات
- تخريج أول وحدة نسائية مقاتلة ”المارينز” بالبحرية الأمريكية
- وصف سجلهم بالمخجل .. رئيس كوبا يتهم أمريكا بانتهاك حقوق الإنسان
- أغرب من الخيال.. سيدة تعثر على 18 أفعى تحت السرير
- أمريكا ترصد مكافأة 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات بشأن الهجمات السيبرانية
- اكتشاف 4 كواكب جديدة على بعد 130 سنة ضوئية من الأرض
- ليفربول يجتمع مع صلاح فى النمسا لتمديد عقده
- رئيس الوزراء الإثيوبي يتوعد الجبهة الشعبية ..ويتعهد بصد الهجمات في إقليم تيجراي وتفكيك قواتها
- الخارجية الأمريكية: الاتحاد الإفريقي هو المؤسسة الأنسب لحل أزمة سد النهضة..ومستعدون للتدخل
- وزير خارجية النمسا : إثيوبيا تلعب بالنار في قضية سد النهضة
- الصين ترفض تدخل أمريكا في شؤونها الداخلية.. اعرف التفاصيل
- جامعة أمريكية : إصابات كورونا تخطت 187 مليوناً في العالم
واتهمت الولايات المتحدة كوبا بشن ”هجمات بموجات صوتية”، وهو ما نفته الأخيرة بشدة، وأدى الحادث إلى زيادة التوتر بين البلدين.
وتوصلت دراسة أجريت في الولايات المتحدة عام 2019 إلى حدوث تشوه في الدماغ لدى الدبلوماسيين المشار إليهم، لكن كوبا رفضت ما جاء في التقرير.
وذكرت حالات فيينا للمرة الأولى في مجلة نيويوركر الجمعة، وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية الأمر في وقت لاحق، وقالت إنها تقوم بالتحقيق في الأمر باهتمام شديد.
ونسبت وكالة رويترز لوزارة الخارجية النمساوية القول إنها تتعاون مع السلطات الأمريكية من أجل الوصول إلى تفسير للأمر.
وكانت فيينا قد شهدت في الماضي نشاطات دبلوماسية، وعرفت بأنها معقل لأجهزة المخابرات في سنوات الحرب الباردة.
وللولايات المتحدة وجود دبلوماسي قوي في العاصمة النمساوية.
وتستضيف المدينة حاليا المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة الرامية لإعادة إحياء الاتفاقية النووية الموقعة عام 2015.
ووردت تقارير عن حوادث مشابهة في أماكن أخرى من العالم، لكن المسؤولين الأمريكيين يقولون إن الأرقام في فيينا أكبر منها في أي مكان في العالم باستثناء هافانا.
وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قد أعلن في شهر يونيو عن إجراء تحقيق شامل في أسباب المرض الغامض.