النمسا ترفع درجة التأهب لمواجهة الفيضانات
أ ش أرفعت النمسا درجة التأهب والإنذار بسبب الفيضانات التي تضرب عدة دول أوروبية وامتدت إلى ولاية تيرول النمساوية، حيث وقعت فيضانات وانهيارات طينية.
وقال بيان لهيئة الأرصاد الجوية النمساوية- اليوم السبت- إنه من المتوقع أن تمتد موجة الأمطار الغزيرة والفيضانات من تيرول إلى ولايتي شتاير مارك والنمسا السفلى ومنها إلى العاصمة فيينا خلال الساعات المقبلة.
وفي سياق متصل.. أرسلت النمسا مساعدات عاجلة إلى ألمانيا وبلجيكا بسبب الفيضانات التي تسببت في مقتل العشرات وانهيار المباني في البلدين.
وقال بيان لوزارة الداخلية النمساوية، اليوم، إن هناك اتصالات مستمرة تجمع كارل نيهمر وزير الداخلية النمساوي مع نظيره الألماني هورست زيهوفر؛ لبحث توفير المساعدات اللازمة.
اقرأ أيضاً
- صحيفة بريطانية : صدمة بين علماء المناخ من حجم وشدة فيضانات ألمانيا
- ليفربول يجتمع مع صلاح فى النمسا لتمديد عقده
- وزير خارجية النمسا : إثيوبيا تلعب بالنار في قضية سد النهضة
- تجميد المفاوضات بين محمد صلاح و ليفربول لتجديد عقدة
- مصر للطيران تسير أولى رحلاتها الجوية إلي دوسلدورف بألمانيا.. صور
- تعرف علي حكاية أصغر مغنية مصرية في أوبرا النمسا
- مرصد الأزهر يدعو للحوار حول مشروع ”خريطة الإسلام” في النمسا
- شكري وماس يؤكدان على العلاقات الممتدة بين مصر وألمانيا
- الخارجية:يجب خروح القوات الأجنبية من ليبيا بدون تأخير
- توافق الماني امريكي على سحب القوات الأجنبية وإقامة الانتخابات في ليبيا
- السيسي: طموحنا غير محدود في تحقيق التطور الصناعي والتقدم والتنمية
- بسبب ليبيا والصحراء المغرب تتخذ قرار قويا بشأن المانيا
وأشار البيان إلى أن وزارة الداخلية تلقت طلبًا للمساعدة من السلطات البلجيكية عبر آلية الإغاثة في حالات الكوارث التابعة للاتحاد الأوروبي، حيث تم إرسال فريق إغاثة نمساوي إلى بلجيكا على الفور لدعم عمليات الإنقاذ.
ولفت البيان إلى أنه في ألمانيا تضررت ولايات شمال الراين- وستفاليا الفيدرالية وراينلاند بالاتينات بشكل خاص من العواصف الشديدة.
وذكر البيان أنه من المقرر اتخاذ تدابير الدعم في بلجيكا لمدة من ثلاثة إلى خمسة أيام، ويتم تمويل 75 في المائة من تكاليف نقل خدمات الطوارئ بشكل مشترك مع المفوضية الأوروبية.
وأكدت صحيفة ”الجارديان” البريطانية، أن الفيضانات المدمرة في ألمانيا تسببت في مقتل ما يقرب من 60 شخصًا، وفقد أكثر من 1300 شخص في منطقة واحدة فقط، حيث أعربت المستشارة أنجيلا ميركل عن تعاطفها العميق مع ضحايا ”الكارثة” التي لن يظهر مداها إلا في الأيام المقبلة.
وقالت السلطات في منطقة أرويلر بغرب ألمانيا، مساء الخميس، إن من المتوقع أن يرتفع عدد القتلى، حيث يُعتقد أن حوالي 1300 شخص في عداد المفقودين، ويرجع ذلك جزئيًا إلى الأضرار التي لحقت بشبكات الهاتف المحمول.
وفي بلدة باد نوينهار- أرويلر، وحدها، تم تنفيذ أكثر من 1000 مهمة إنقاذ يوم الخميس، وبعضها مستمر.
كان أكثر من 1000 من أفراد خدمات الطوارئ يساعدون المنطقة من جميع أنحاء ولاية راينلاند بالاتينات والولايات المجاورة في شمال الراين وستفاليا وبادن فورتمبيرج، وقالت سلطات أهرويلر إنه من السابق لأوانه معرفة حجم الضرر.