الرئاسة الفرنسية: ماكرون يغير هاتفه ورقمه بسبب قضية «بيجاسوس» للتجسس
كشف مسؤول في الرئاسة الفرنسية، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون غير هاتفه ورقمه، في ضوء ما تم الكشف عنه في قضية برنامج ”بيجاسوس” للتجسس.
ووفقا للمسؤول، فإنه ليس هناك ما يؤكد اختراق هاتف ماكرون بالفعل، إلا أن الأمر لا يعدو كونه إجراءات أمن إضافية، وفقا لوكالة رويترز .
- ميركل تحض على تعزيز القيود الدولية المفروضة على بيع برامج التجسس
و حضت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أمس الخميس، على تعزيز القيود الدولية المفروضة على بيع برامج التجسس بعد تقارير عن استخدام العديد من الحكومات برنامج بيجاسوس الإسرائيلي للتجسس على ناشطين وصحافيين وغيرهم.
ولدى سؤالها عن التقارير المرتبطة باستخدام برنامج ”بيجاسوس” على نطاق واسع، قالت ميركل إنه ”من المهم ألا تقع البرامج التي تم تصميمها بهذه الطريقة في الأيدي الخطأ”.
- رئيسة المفوضية الأوروبية: استخدام برامج التجسس لاستهداف الصحفيين غير مقبول
اقرأ أيضاً
- الجزائر تدين استخدام المغرب برنامج بيجاسوس للتجسس عليها
- «ميركل» تدعو إلى تعزيز القيود الدولية على برامج التجسس
- السعودية تنفي استخدام برنامجا لمراقبة الاتصالات والتجسس
- رئيس حزب ”المصريين”: السيسي يُعيد الاعتبار وماكرون يعتذر
- فرنسا : سياسة تركيا فى المنطقة عدائية ونعمل مع مصر لاستقرار المتوسط
- استدعت سفيرها للتشاور .. الرئاسة الفرنسية : تصريحات أردوغان "البذيئة"غير مقبولة
- إسيت” تسلط الضوء على اكتشافات التجسس السيبراني الجديدة في أوروبا الشرقية والجرائم المالية في أمريكا اللاتينية خلال مؤتمر ” فيروس بولتين 2020”
- إيران تثبت عقوبة الإعدام بحق متظاهرين.. وتنفذها بحق مدانٍ بالتجسس
- تروجان جديد يستهدف هيئات دبلوماسية في أوروبا بالتجسس عبر طلب تأشيرة مزور
- 447 % نموًا في إصابات الهواتف بهجمات البرمجيات الخبيثة في مصر خلال 2019
- تقرير يكشف عن عدد من النتائج حول كيفية عمل مجرمي الإنترنت
- ماكرون: تركيا أخلّت بتعهدات اتفاق برلين.. ورصدنا سفنا تنقل مرتزقة إلى ليبيا
وقد شددت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، على أن استخدام برامج التجسس لاستهداف الصحفيين غير مقبول على الإطلاق.
وقالت أورسولا فون دير لاين، خلال زيارتها إلى العاصمة التشيكية براج: ”إذا كان هذا قد حدث فإنه غير مقبول على الإطلاق.. إنه يخالف أي نوع من القواعد في الاتحاد الأوروبي”،
جاء ذلك بعد تقارير تفيد باستخدام برنامج تجسس من إنتاج شركة إسرائيلية لاختراق الهواتف المحمولة لمجموعة من الصحفيين والمسئولين الحكوميين ونشطاء حقوق الإنسان حول العالم.
وفي التفاصيل التي كشفها تحقيق استقصائي نشر الأحد الماضى، فإن نشطاء وصحفيين وسياسيين حول العالم استهدفوا بعمليات تجسس بواسطة برنامج خبيث للهواتف الخلوية، طورته شركة NSO الإسرائيلية.
وأفاد التحقيق بأنه يتم استخدام برامج ضارة من الدرجة العسكرية من مجموعة NSO، ومقرها إسرائيل، للتجسس على الصحفيين ونشطاء حقوق الإنسان والمعارضين السياسيين.
ويقول اتحاد 17 مؤسسة إخبارية إنه حدد أكثر من 1000 فرد في 50 دولة اختارهم عملاء ”إن إس أو” للمراقبة المحتملة، بينهم قرابة 200 صحفي.