«ميركل» تدعو إلى تعزيز القيود الدولية على برامج التجسس
حضت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اليوم الخميس على تعزيز القيود الدولية المفروضة على بيع برامج التجسس بعد تقارير عن استخدام العديد من الحكومات برنامج بيجاسوس الإسرائيلي للتجسس على ناشطين وصحافيين وغيرهم.
ولدى سؤالها عن التقارير المرتبطة باستخدام برنامج بيغاسوس على نطاق واسع، قالت ميركل إنه ”من المهم” ألا تقع ”البرامج التي تم تصميمها بهذه الطريقة في الأيدي الخطأ”.
وقد شددت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، على أن ”استخدام برامج التجسس لاستهداف الصحفيين غير مقبول على الإطلاق”.
وقالت أورسولا فون دير لاين، خلال زيارتها إلى براج: ”إذا كان هذا قد حدث فإنه غير مقبول على الإطلاق.. إنه يخالف أي نوع من القواعد في الاتحاد الأوروبي”،
اقرأ أيضاً
- السعودية تنفي استخدام برنامجا لمراقبة الاتصالات والتجسس
- توقيع اتفاق بين المانيا وامريكا حول نورد استريم 2 وأوكرانيا تعترض
- فيضانات ألمانيا تُكلف شركات التأمين 5 مليارات يورو
- تسرب نفطي في ألمانيا نتيجة الفيضانات
- فيضانات تقتل 143 شخصا وإصابة 670 آخرين في ألمانيا
- النمسا ترفع درجة التأهب لمواجهة الفيضانات
- صحيفة بريطانية : صدمة بين علماء المناخ من حجم وشدة فيضانات ألمانيا
- مصر للطيران تسير أولى رحلاتها الجوية إلي دوسلدورف بألمانيا.. صور
- شكري يصدر رسائل قوية في برلين عن سرت والجفرة والقوات الأجنبية والانتخابات
- شكري وماس يؤكدان على العلاقات الممتدة بين مصر وألمانيا
- الخارجية:يجب خروح القوات الأجنبية من ليبيا بدون تأخير
- شكري يلتقي الدبيبة في برلين 2
وجاء ذلك بعد تقارير تفيد باستخدام برنامج تجسس من إنتاج شركة إسرائيلية لاختراق الهواتف المحمولة لمجموعة من الصحفيين والمسئولين الحكوميين ونشطاء حقوق الإنسان حول العالم.
وفي التفاصيل التي كشفها تحقيق استقصائي نشر الأحد، فإن نشطاء وصحفيين وسياسيين حول العالم استهدفوا بعمليات تجسس بواسطة برنامج خبيث للهواتف الخلوية، طورته شركة NSO الإسرائيلية.
وأفاد التحقيق بأنه يتم استخدام برامج ضارة من الدرجة العسكرية من مجموعة NSO، ومقرها إسرائيل، للتجسس على الصحفيين ونشطاء حقوق الإنسان والمعارضين السياسيين.
ويقول اتحاد 17 مؤسسة إخبارية إنه حدد أكثر من 1000 فرد في 50 دولة اختارهم عملاء ”إن إس أو” للمراقبة المحتملة، بينهم قرابة 200 صحفي.
وأشار التحقيق إلى أن بيانات الاستهداف المسربة تم الحصول عليها من قبل منظمة ”Forbidden Stories of Paris” غير الربحية، ومجموعة حقوق الإنسان ”Amnesty International”، فيما تنفي ”NSO Group” أن البيانات قد تم تسريبها من خوادمها، وتصف تقرير ”Forbidden Stories” بأنه ”مليء بالافتراضات الخاطئة والنظريات غير المؤكدة”.
ومن قائمة تضم أكثر من 50 ألف رقم هاتف خلوي، حصلت عليها منظمة ”Forbidden Stories” غير الربحية، والتي تتخذ من باريس مقرا لها، ومجموعة ”Amnesty International”، وتمت مشاركتها مع 16 مؤسسة إخبارية، تمكن الصحفيون من التعرف على أكثر من 1000 شخص في 50 دولة، ربما تم اختيارهم من قبل عملاء NSO للمراقبة المحتملة، حسب التحقيق الاستقصائي.