الإثنين 25 نوفمبر 2024 01:33 مـ 23 جمادى أول 1446هـ

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

عرب و عالم

أثيوبيا تستغيث بالمجتمع الدولي من هجمات التيجراي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


طالب وزير الخارجية الأثيوبي، دمقي ممكونن، المجتمع الدولي، بإجبار جبهة الشعبية لتحرير تيغراي على احترام وقف إطلاق النار الإنساني التي أعلنته الحكومة الأثيوبية من جانب واحد ووقف هجمات الجبهة على أقليمي أمهرة وعفر.


وقال دمقي إن :"الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي أضاعت فرصة السلام بموجب وقف إطلاق النار واختارت إغلاق الممرات الإنسانية وشن هجمات جديدة على إقليمي عفر وامهرا."
وأعرب السيعن قلق إثيوبيا إزاء فشل المجتمع الدولي في الاعتراف بجهود الحكومة الإثيوبية لتهيئة بيئة مواتية للدعم الإنساني والسلام والاستقرار في إقليم تيغراي.
وأضاف أن أكثر من ٢٠٠ ألف نازح من إقليمي عفر وأمهرا بسبب هجمات التيجراي ينبغي أن تكون مصدر قلق للمجتمع الدولي.

وتعيش أثيوبيا منذ شهور حربا بين الحكومة الأثيوبية وقوات تابعة لأقليم التيجراي وذلك عقب قرار للحكومة الأثيوبية باعتبار جبهة التيجراي جماعة انفصالية متهمة اياها بشن هجمات على الجيش الأثيوبي.

وفي بداية الحرب احرز الجيش تقدما سريعا وحاسما مدعوما من القوات الإريتارية وقوات من اقليم الأمهرة، لكن عقب ذلك شهور انهارت تلك القوات بشكل مفاجئ مما أجبار الجيش الأثيوبي الخروج من المنطقة واعلان وقف إطلاق نار لأهداف إنسانية.

وعقب هذا الأمر بدأت قوات التيجراي حربا ضد اقليم الأمهرة وباقي والقوات الإريتارية كما شنت هجوما على أقليم عفر سعيا لقطع طريق يربط بين جيبوتي وأثيوبيا وهو المنفذ الوحيد للبلاد على البحر ونجحوا في ذلك أمس بالفعل مما ينذر بأزمة كبيرة في أثيوبيا خاصتا وهي تواجه تمردات أخرى مثل تمرد قوات اقليم اوراميا جنوب البلاد التي وصلت إلى مشارف العاصمة الأثيوبية بالإضافة إلى تمرد في أقليم بني شنقول شمال البلاد.

أثيوبيا التيجراي حرب أهلية الأورومو المجتمع الدولي