أثيوبيا تستغيث بالمجتمع الدولي من هجمات التيجراي
محمد أسامة
طالب وزير الخارجية الأثيوبي، دمقي ممكونن، المجتمع الدولي، بإجبار جبهة الشعبية لتحرير تيغراي على احترام وقف إطلاق النار الإنساني التي أعلنته الحكومة الأثيوبية من جانب واحد ووقف هجمات الجبهة على أقليمي أمهرة وعفر.
وقال دمقي إن :"الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي أضاعت فرصة السلام بموجب وقف إطلاق النار واختارت إغلاق الممرات الإنسانية وشن هجمات جديدة على إقليمي عفر وامهرا."
وأعرب السيعن قلق إثيوبيا إزاء فشل المجتمع الدولي في الاعتراف بجهود الحكومة الإثيوبية لتهيئة بيئة مواتية للدعم الإنساني والسلام والاستقرار في إقليم تيغراي.
وأضاف أن أكثر من ٢٠٠ ألف نازح من إقليمي عفر وأمهرا بسبب هجمات التيجراي ينبغي أن تكون مصدر قلق للمجتمع الدولي.
وتعيش أثيوبيا منذ شهور حربا بين الحكومة الأثيوبية وقوات تابعة لأقليم التيجراي وذلك عقب قرار للحكومة الأثيوبية باعتبار جبهة التيجراي جماعة انفصالية متهمة اياها بشن هجمات على الجيش الأثيوبي.
وفي بداية الحرب احرز الجيش تقدما سريعا وحاسما مدعوما من القوات الإريتارية وقوات من اقليم الأمهرة، لكن عقب ذلك شهور انهارت تلك القوات بشكل مفاجئ مما أجبار الجيش الأثيوبي الخروج من المنطقة واعلان وقف إطلاق نار لأهداف إنسانية.
اقرأ أيضاً
- طالبت الجزائر بـ”تصحيح التصورات الخاطئة .. إثيوبيا : بدأنا عملية الملئ الثانية لسد النهضة وفقًا لإعلان المبادئ
- افتتاح خط جوي بين الجزائر وإثيوبيا
- السعودية: الأوضاع في تونس شأن سيادي
- سد النهضة أمله الأخير.. تسريب صوتى : آبى أحمد فقد السيطرة فى إثيوبيا | فيديو
- رئيس أمهرة الإثيوبي يدعو الشباب إلى حمل السلاح لمواجهة قوات تيجراي
- بعد اختطاف ميليشيات أديس أبابا قائدًا عسكريا.. السودان يغلق معبرًا حدوديا مع إثيوبيا
- ميليشيات إثيوبية تختطف 3 سودانيين بولاية القضارف
- السيسي يبحث نع البرهان الأوضاع الأقليمية ذات الأهتمام المشترم
- أثيوبيا: إكتمال الملئ الثاني لسد النهضة.. ومصر والسودان لن تتضررا
- أثيوبيا: إنتهاء الملئ الثاني لسد النهضة خلال دقائق
- إسرائيل تكشف حقيقة دعمها لإثيوبيا فى أزمة سد النهضة
- السودان يحذر مواطنيه من زيادة منسوب النيل الأزرق
وعقب هذا الأمر بدأت قوات التيجراي حربا ضد اقليم الأمهرة وباقي والقوات الإريتارية كما شنت هجوما على أقليم عفر سعيا لقطع طريق يربط بين جيبوتي وأثيوبيا وهو المنفذ الوحيد للبلاد على البحر ونجحوا في ذلك أمس بالفعل مما ينذر بأزمة كبيرة في أثيوبيا خاصتا وهي تواجه تمردات أخرى مثل تمرد قوات اقليم اوراميا جنوب البلاد التي وصلت إلى مشارف العاصمة الأثيوبية بالإضافة إلى تمرد في أقليم بني شنقول شمال البلاد.