أمريكا: النظام الإثيوبى الهش يقود البلاد للتمزق
تحدث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين مع رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك بشأن القتال الدائر في منطقة تيجراي بشمال إثيوبيا، أمس الأربعاء.
وأكدت مجلة ”ذا ناشونال” الإماراتية في نسختها الإنجليزية، أن المفاوضات جاءت في ظل مخاوف من أن يؤدي اتساع نطاق الصراع إلى تفاقم المعاناة وتمزيق الدولة الهشة بالفعل.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية إن الرجلين أعربا عن قلقهما إزاء ”توسع المواجهة المسلحة” خارج حدود تيجراي إلى منطقتي أمهرة وعفر المجاورتين وتقارير عن عودة القوات الإريترية إلى الصراع.
ووفقا المجلة، فإن متمردو تيجراي شنوا هجومًا بعد استعادة مذهلة لأراضيهم الشمالية التي تعرضت للهجوم في نوفمبر الماضي من قبل القوات الحكومية ومسلحي الأمهرة وقوات من إريتريا.
اقرأ أيضاً
- حرب العملاقة ..الحرائق تدمر 150 منزلًا في اليونان والقساوسة يرفضون مغادرة الجزر
- أمريكا تقدم مساعدات إنسانية للبنان بـ 100 مليون دولار
- أوامر صهيونية بدخول الملاجئ..طبول الحرب تدق بين إسرائيل ولبنان
- عبر الحدود السودانية .. إثيوبيا ترفض فتح ممرات للمساعدات إنسانية إلى "تيجراي"
- رفض قرار محكمة مدريد .. "يويفا "يعلن الحرب على ريال مدريد وبرشلونة و يوفنتوس
- السودان : ضبط أسلحة وذخائر على الحدود مع إثيوبيا كانت في طريقها إلى الخرطوم
- جبهة تيجراي: المعارك لن تتوقف حتى سقوط حكومة آبي أحمد
- إثيوبيا تعلن عن “خط أحمر” : جاهزين لأى تهديد
- «نيويورك تايمز» تفضح النظام الإثيوبي: إرتكب أبشع جرائم الحرب في تيجراي
- أهم أعمال دور الانعقاد الأول .. 6 قوانين أقرها "النواب" للدفاع والأمن القومي
- أثيوبيا تستغيث بالمجتمع الدولي من هجمات التيجراي
- طالبت الجزائر بـ”تصحيح التصورات الخاطئة .. إثيوبيا : بدأنا عملية الملئ الثانية لسد النهضة وفقًا لإعلان المبادئ
وتوجه رؤساء المساعدات في الولايات المتحدة والأمم المتحدة إلى إثيوبيا مع اقتراب وقوع أسوا مجاعة في تيجراي.
وقال بلينكين وحمدوك إنهما سيشجعان القوات المختلفة على إلقاء أسلحتها، والعمل من أجل التوصل إلى اتفاق يمنع إثيوبيا من الانقسام ويمنح عمال الإغاثة الوصول إلى السكان المنكوبين بالمجاعة.
وأفادت الأمم المتحدة أن تيجراي تعاني من أزمة إنسانية منذ شهور، حيث يعاني مئات الآلاف من المجاعة، في حين أن وصول المساعدات إلى المنطقة الشمالية لا يزال يتعثر بسبب التأخير والعقبات البيروقراطية.
وتفاقمت الأزمة الإنسانية هذا الأسبوع عندما علقت الحكومة الإثيوبية مجموعتين إغاثيتين نشطتين في تيجراي لمدة ثلاثة أشهر ، متهمة إياهما بنشر معلومات كاذبة.
وادعت إثيوبيا أن القسم الهولندي لأطباء بلا حدود والمجلس النرويجي للاجئين ”ينشرون معلومات مضللة على وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات أخرى”.
وأثار التعليق إدانة من الولايات المتحدة والأمم المتحدة، حيث حذر مارتن جريفيث، كبير المنظمات الإنسانية في المنظمة العالمية، السلطات الإثيوبية من أن ”الاتهامات الشاملة” ضد عمال الإغاثة ”خطيرة” ويجب أن تتوقف.