جبهة التيجراي تتهم رئيس الوزراء الإثيوبي بارتكاب مذبحة ضد الأطفال
اتهم جيتاشيو رضا المتحدث باسم جبهة تحرير شعب التيجراي الإثيوبية، نظام رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد بالضلوع في مقتل أكثر من 100 طفل في منطقة عفار خلال هجوم ضد النازحين تسبب أيضا في تدمير المساعدات الغذائية.
وأكد ”رضا” أن ”قوات آبي أحمد، شنت هجوما يوم 5 أغسطس على قوات التيجراي في منطقة جاليكوما، وأحرقت القوات المنسحبة مستودعا حكوميا مليئا بالإمدادات للمحتاجين”، مضيفا في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بموقع ”تويتر” أن قوات تحرير التيجراي أحبطت الهجوم وعادت إلى معسكراتها منذ ذلك الحين”.
وتابع المتحدث بإسم جبهة تحرير التيجراي ”آبي أحمد لن يتوقف عند أي شيء لتوريط قواتنا بما في ذلك تعريض الأطفال للخطر”.
وأكدت منظمة اليونيسيف أن الأنباء الواردة بشأن مقتل 200 شخصا بينهم أكثر من 100 طفلا في منطقة عفار الإثيوبية، هو أمر يدعو للقلق البالغ بسبب الهجوم على النازحين، إلى جانب تدمير المساعدات الغذائية الأساسية في منطقة تعاني من سوء التغذية وانعدام الأمن الغذائي.
اقرأ أيضاً
- السودان يستدعي سفيره في إثيوبيا على خلفية أزمة تيغراي
- السودان يعلن عن مفاوضات مع إثيوبيا لشراء الكهرباء
- السفير الروسى : نتفهم قلق مصر من سد النهضة.. وأمنها المائي أمر وجودى
- أمريكا: النظام الإثيوبى الهش يقود البلاد للتمزق
- عبر الحدود السودانية .. إثيوبيا ترفض فتح ممرات للمساعدات إنسانية إلى "تيجراي"
- السودان : ضبط أسلحة وذخائر على الحدود مع إثيوبيا كانت في طريقها إلى الخرطوم
- جبهة تيجراي: المعارك لن تتوقف حتى سقوط حكومة آبي أحمد
- إثيوبيا تعلن عن “خط أحمر” : جاهزين لأى تهديد
- «نيويورك تايمز» تفضح النظام الإثيوبي: إرتكب أبشع جرائم الحرب في تيجراي
- أثيوبيا تستغيث بالمجتمع الدولي من هجمات التيجراي
- طالبت الجزائر بـ”تصحيح التصورات الخاطئة .. إثيوبيا : بدأنا عملية الملئ الثانية لسد النهضة وفقًا لإعلان المبادئ
- افتتاح خط جوي بين الجزائر وإثيوبيا
وقالت اليونسيف، إن تصاعد القتال في عفار والمناطق الأخرى المجاورة لتيجراي كارثي على الأطفال، وتقدر اليونيسف زيادة قدرها 10 أضعاف في عدد الأطفال الذين سيعانون من سوء التغذية الذي يهدد الحياة في تيجراي خلال الأشهر الـ 12 المقبلة”.
وأضافت في بيان نشرته اليوم الإثنين أن ”الكارثة الإنسانية التي تنتشر عبر شمال إثيوبيا مدفوعة بالنزاع المسلح ولا يمكن حلها إلا من قبل أطراف النزاع، وتدعو اليونيسف جميع الأطراف إلى إنهاء القتال وتنفيذ وقف إطلاق نار إنساني فوري، وفوق كل شيء، ندعو جميع الأطراف إلى بذل كل ما في وسعها لحماية الأطفال من الأذى”.
ويعيش رئيس الوزراء الإثيوبى آبى أحمد، هذه الأيام أوقاتا صعبة فى ظل الانتصارت المتسارعة لجبهة تحرير تيجراى، وتقدمها فى مناطق الأمهرة بعدما انهيار الجيش الإثيوبى فى ميكيلى، وأصبح بينها وبين العاصمة أديس أبابا ٨٠ كم فقط، وقد بدأ نظام آبى أحمد فى مناشدة المجتمع الدولى لوقف تقدم التيجرانيين.
وتصاعد التوتر في إثيوبيا خلال الآونة الأخيرة بعد هروب الجيش الإثيوبي من إقليم التيجراي، نهاية يونيو الماضي، إثر سيطرة جبهة تحرير شعب التيجراي على العاصمة ميكيلي، وأسر 8 آلاف جندي من الجيش الإثيوبي، وبدأت العرقيات الإثيوبية الأخرى بإيعاز من آبي أحمد، في حمل السلاح لمواجهة ”التيجراي” التي أعلن قادتها استمرار تقدمهم وحربهم ضد الجيش الإثيوبي.