أهالي الجميزة يعيشون ”حياة كئيبة” بسبب مقايسات الصرف الصحي

استطاعت المبادرة الرئاسية حياة كريمة والتى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية إحداث نقلة نوعية كبيرة لتطوير القرى وخلق حياة كريمة لأهاليها فقد تم إدخال خدمات لـ 38 قرية وجارى إدخال لعدد 16 قرية وتنفيذ 492 مشروع بينهم مشاريع الصرف الصحي بإجمالى 2.3 مليار جنيه داخل 54 قرية و88 تابع بمركز زفتى .

وفي الجانب الاخر من نفس المحافظة،وفي المركز الملاصق لزفتي يعيش أهالي قرية الجميزة "حياة كئيبة " ويجتاح الاهالى الغضب وحالة من الاستنفار الشديد نتيجة أرتفاع سعر مقايسات الصرف الصحي بالقرية في غياب تام من المسؤلين وكأن القرية في منأي عن قرارات رئيس الجمهورية والتي من بينها الحياة الكريمة تخفيفا على المواطنين وليس لخلق حالة من الغضب والاستياء الشديد بين الاهالى لقرارات ظالمة.

وقد قامت شركة المياه بفرض مقايسات الصرف الصحي بالقرية بأن الدور الأول والثاني المتر أثنان جنيه والدور الثالث فما فوق المتر خمس جنيهات،خلافا للمحلات او البدروم ومتر وصلة الصرف من المنزل حتى غرفة الصرف ١٨٠ جنيه وثمن الغرفة والحفر أيضا على الاهالى وثمن الملف وثمن قطعة الأرض المقام عليها محطة الصرف على الاهالى،وادت تلك القرارات لامتناع أهالي القرية من سداد تلك الرسوم المجحفة والخيالية في حين ان أهالي القرية لا يملكون قوت يومهم. يقول باسم شلبي أحد أهالي القرية "أنا بيتي زي ماحضرتك ضربت المثل ١٤٤ متر ودورين وبدورم واطي فيه جراج حوالي ٢٠ متر مربع من نفس المساحة ومقايستي جاية ٤٨٠٠ جنيه وضح لي سيادتك الفرق دا كله جه منين.؟ مع العلم أنا لا شفت البيه اللي جه عمل المقايسة ولا أعرف هو قدر دا كله ازاي. ويقول محمد عوض " مساحه منزلى ٢٥٠ متر ولكن المقايسه مبلغها ٣٢٠٠جنيه اظن دى رقم مبالغ فيه وخيالي" . ويقول محمد احمد أن البلدة عانت لسبع سنوات من العذاب والمرار نتيجة الحفر والذى استمر لسبع سنوات وكأنها سنين قحط يوسف حيث صيفا كثرة الحفر والمطبات وشتاء كثرة البرك والمستنقعات مما خلفته حفر الصرف ولم يكتمل حتى الآن وفي الاخر مقايسات خيالية من شركة ظالمة.

و يستغيث الاهالى بالسادة المسؤلين والنظر في أسعار المقايسات، ومعاملتهم مثل باقي القرى من قرى حياة كريمة وتنفيذا لمبادرة رئيس الجمهورية تخفيفا على الاهالى وليس عبئا على كاهلهم .