تنتظر النور .. أبرز التعديلات على قانون الإيجار القديم ٢٠٢١
ما بين رفع القيمة الإيجارية تدريجيا، وتحرير العقود بعد انقضاء مدة معينة، ووقف التوريث، تباينت المقترحات بشأن تعديلات قانون الإيجار القديم ٢٠٢١.
وتركزت أبرز المقترحات المقدمة بشأن الوحدات المؤجرة بين الأشخاص الطبيعيين سواء كانت سكنية أو إدارية على النحو التالي:
اقرأ أيضاً
- فيس سعيد يمدد قراراته الاستثنائية إلى إشعار آخر
- بسبب كورونا .. أستراليا مُهددة بإغلاق البلاد في انكماش اقتصادي كبير
- الحكومة توضح حقيقة زيادة أسعار المكرونة بالمنافذ التموينية نتيجة ارتفاع تكاليف الإنتاج
- طلب إحاطه: 107 آلاف تظلم يؤكد وجود أخطاء فى نتيجة الثانوية العامة
- الحكومة توضح حقيقة تراجع الدولة عن تنفيذ مشروع صناعة السيارة الكهربائية في مصر
- شاهد| محلية النواب ترد على جدل تطبيق قانون ”السايس”
- الحكومة تكشف حقيقة خفض سن التطعيم بلقاح كورونا لأقل من 18 عامًا
- محلية النواب تكشف تفاصيل قانون السايس الجديد
- مخزون السلع عنوان نجاح الحكومة
- خوفا من زيادة معدل الشيخوخة .. الصين تسمح للزوجين بإنجاب الطفل الثالث
- الرئيس التونسي يعلن تشكيل الحكومة الجديدة خلال الأيام المقبلة
- بريطانيا تشكر دولة الإمارات لجهودها في إجلاء رعاياها وأفغان من كابول
- زيادة قيمة الإيجار بشكل تدريجي، مع مراعاة ظروف المستأجر من ناحية والحفاظ على حقوق المالك، وبدون طرد الساكن من مسكنه.
- استمرار الوريث الأول في المسكن، بشرط ألا يتم إلا لمرة واحدة دون تجديدها مع رفع قيمة الإيجار بشكل مناسب للطرفين.
- إخلاء الوحدة المؤجرة في حال غلقها لمدة 3 سنوات لغير غرض السفر، أو مرور المدة نفسها على استخراج ترخيص بناء جديد باسم المُستأجر أو زوجته أو أولاده القصر، أو استفادته من الحصول على مسكن من برامج الإسكان التي تقدمها الدولة.
- دفع المستأجر 60% من القيمة السوقية للوحدة السكنية، ومع تحسن الظروف يمكن للمستأجر دفع الـ40% وتصبح الوحدة ملكية شخصية، أو يتم عرضها للبيع ويحصل الطرفان كلٌ على نسبته.
- وضع حد أدنى للإيجارات بواقع 200 جنيه للوحدات السكنية و300 للإدارية.
جدير بالذكر أن لجنة الإسكان مجلس النواب في الفصل التشريعي الأول، ناقشت تعديل مقدم من الحكومة في هذا الشأن متعلق بالإيجار القديم بين الشخصيات الاعتبارية، إلا أنه لم ير النور حتى الآن.
وبموجب هذا المشروع، تسري أحكامه على الأماكن المؤجرة لغير غرض السكن، وتمتد عقود إيجار الأماكن التي تسرى عليها أحكام هذا القانون لصالح المستأجر لمدة 5 سنوات من تاريخ العمل به، «وفي جميع الأحوال تنتهي تلك العقود بقوة القانون ودون الحاجة لاتخاذ أي إجراء أو صدور حكم قضائي بانتهاء المدة المنصوص عليها في الفقرة السابقة (5 سنوات)».
وتنص المادة الثالثة من القانون تحدد الأجرة للأماكن التي تسري عليها أحكامه بخمسة أمثال القيمة الإيجارية القانونية المحددة، وتستحق زيادة سنوية للأجرة وبصفة دورية في مثل هذا الموعد من الأعوام المتتالية بنسبة 15% من قيمة آخر أجرة قانونية وذلك لمدة 4 سنوات.
وتنص المادة الرابعة من القانون «يلتزم المستأجر بإخلاء المكان المؤجر ورده إلى مالكه أو للمؤجر بحسب الأحوال في اليوم التالي لانتهاء مدة الخمس سنوات المبينة بالمادة الثانية، فإذا امتنع المستأجر عن ذلك يكون للمالك أو المؤجر أن يتقدم بطلب إلى قاضي الأمور الوقتية المختص بالمحكمة التي يقع بدائرتها العقار ليأمر بالطرد وتسليم المكان خاليا من الأشخاص والمنقولات، دن أن يخل ذلك بحق المالك أو المؤجر في التعويض إن كان له مقتضى».
ووفقًا للبيانات التي تقدمت بها ممثلة وزارة الإسكان، فإن مشروع القانون سيشمل نحو 2.9 مليون وحدة مؤجرة، وهي البيانات التي اعترض عليها الرافضون للتعديل، ووصفوها بغير الدقيقة.
كان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قال خلال افتتاح عدد من المشروعات السكنية بمدينة بدر: لابد من السعي لحل مشكلات قانون الإيجار القديم، متابعا: يجب احترام الملكية من غير ما ندوس على الناس.
وأشار إلى أن بعض الوحدات إيجاراتها جنيهات قليلة، فيما تتعدى قيمتها السوقية نحو 5 ملايين جنيه.