صحيفة فرنسية: الحكومة آبى أحمد فقدت السيطرة ..والجيش على وشك الانهيار
- وكالاتقالت صحيفة «كويست فرانس» الفرنسية، إن الإثيوبيين يرون أن الحكومة الحالية فاقدة للسيطرة، والجيش الفيدرالي على وشك الإنهيار، كما أشارت إلى أن الحرب في إقليم تيجراي مشتعلًا منذ انتشار الجيش الإثيوبي في نوفمبر 2020، مؤكدة أن المشكلة الأساسية تكمن في النزاعات العرقية.
من ناحيته، قال المتخصص في الشأن الإثيوبي، باتريك فيراس، إن الدعوة للتعبئة العامة لن تؤتي بثمارها، وأن الاحتمال الأكبر هو فوز جبهة تحرير تيجراي وليس الجيش الإثيوبي الذي يبحث عن تجنيد الشباب، كما أن جبهة تحرير تيجراي لديها دوافع قوية وهو استعداد مكانتها التي سلبتها الحكومة الإثيوبية.
وأشار الباحث في الشأن الإثيوبي، إلى أن الأوضاع في تيجراي مؤسفة، حيث تمنع الحكومة المركزية وصول المساعدات الإنسانية إلى الإقليم وتتهم المنظمات غير الحكومية بالتجسس.
كما أن الأطفال والأسر في تيجراي يعانون من مجاعة كبيرة ولن يتلقى المرضى العلاج ولن يذهب الأطفال للمدرسة.
اقرأ أيضاً
- أمريكا : ملايين الجائعين قابعين تحت حصار السلطات الإثيوبية في تيجراى
- أبي أحمد : أثيوبيا تتعرض لمؤامرة لتفكيكها ..ومنظمات دولية تساند جبهة تيجراي
- المبعوث الأمريكى فى إثيوبيا لحث جميع الأطراف للجلوس على طاولة المفاوضات
- أبى أحمد دعا المواطنين الانضمام للجيش .. حكومة إثيوبيا تعلن إلغاء قرار وقف إطلاق النار في إقليم تيجراي
- أثيوبيا تسلح شعبها في مواجهة التيجراي
- جبهة التيجراي تتهم رئيس الوزراء الإثيوبي بارتكاب مذبحة ضد الأطفال
- السودان يستدعي سفيره في إثيوبيا على خلفية أزمة تيغراي
- أمريكا: النظام الإثيوبى الهش يقود البلاد للتمزق
- عبر الحدود السودانية .. إثيوبيا ترفض فتح ممرات للمساعدات إنسانية إلى "تيجراي"
- جبهة تيجراي: المعارك لن تتوقف حتى سقوط حكومة آبي أحمد
- «نيويورك تايمز» تفضح النظام الإثيوبي: إرتكب أبشع جرائم الحرب في تيجراي
- أثيوبيا تستغيث بالمجتمع الدولي من هجمات التيجراي
مشارف انقسامات كبيرة
في سياق متصل، قالت صحيفة بانجور دايلي نيوز الأمريكية إن الحرب ضد تيجراي في إثيوبيا تقسم البلاد بشكل كبير، وتابعت الصحيفة: كان القتال داميًا، فالجيش الإثيوبي أكبر بكثير، لكن جيش تيجراي أكثر احترافًا وتصميمًا حيث نجحت جبهة تحرير تيجراي في تحرير كل تيجراي باستثناء أقصى الغرب، كما استولت أيضًا على حوالي ثلث مقاطعة أمهرة المجاورة، وهي المقاطعة التي تعد المركز التاريخي للإمبراطورية الإثيوبية.
وتابعت الصحيفة الأمريكية أن هناك مخاوف كبيرة من انقسام كبير في إثيوبيا لاسيما وهي تضم عددًا كبيرًا من مختلف الجماعات العرقية واللغات والأديان.