قوات جبهة تحرير تيجراي تحاصر دبابة تابعة للجيش الإثيوبي
لازالت المعارك الدائرة بين قوات جبهة تحرير تيجراي وقوات الجيش الإثيوبي التابعة لآبي أحمد تشهد العديد من اللقطات التي تبرز شجاعة مقاتلي الإقليم.
ونشرت عدد من حسابات مواقع التواصل الاجتماعي الإثيوبية مقطع فيديو لمحاصرة مقاتلي جبهة تحرير تيجراي لدبابة إثيوبية في شجاعة نادرة.
قوات تيغراي تحاصر دبابة تابعة للجيش الاثيوبي، انظر الى بسالة قوات تيغراي وهم يضحون بارواحهم من اجل ايقاف هذه الدبابة pic.twitter.com/nMc8NMOsXc
— تيغراي بالعربي/Tigray in Arabic (@TIGRAY_ARABIC) September 14, 2021
اقرأ أيضاً
- السودان : إثيوبيا زودتنا بمعلومات ناقصة حول ”سد النهضة”
- ناشطة إثيوبية : انتهاكات النظام في إقليم تيجراي إبادة جماعية
- شيخ الأزهر للسفير المصري الجديد في إثيوبيا: لا نتأخر في دعم القارة الإفريقية
- تونس تقدم مشروع قرار جديد بشأن سد النهضة لمجلس الأمن
- السودان : الملء الثانى لسد النهضة تسبب في أضرار كارثية للخرطوم
- إثيوبيا : شحنة الأسلحة التى تم ضبطها بالخرطوم محاولة لتسييس قضية سد النهضة
- مهووس بالشهرة والثروة .. CNN ترصد رحلة آبي أحمد من حامل "نوبل" إلى جائع سلطة
- الخرطوم تصدر بيانا توضيحيا بخصوص شحنة الأسلحة القادمة من إثيوبيا
- تسرب جزء لجهه مجهولة .. السودان تعلن ضبط شحنة أسلحة قادمة من إثيوبيا
- بيان عاجل من الجيش الإثيوبي عن هجوم سد النهضة
- حمدوك: أتوقع التوصل لاتفاق حول سد النهضة فى إطار القانون الدولي
- بالأسلحة الثقيلة والألغام .. تفاصيل محاولة قوات تيجراي تدمير سد النهضة
وحلمت التعليقات على الفيديو القصير إشادة كبيرة بقوات جبهة تحرير تيجراي والانتصارات المتتالية التي تحققها على حساب قوات آبي أحمد التي سبق وانسحبت من الإقليم المشتعل.
وعلى مدار 10 أشهر من الدماء وانتهاك حقوق الإنسان أصبح الوضع داخل إقليم تيجراي حديث العالم كله، وذلك على الرغم من الإعلان عن وقف لإطلاق النار عقب الهزيمة الكبيرة التي تلقاها الجيش الإثيوبي بالإقليم المشتعل.
وبعد جولات طويلة من الصراع في الإقليم في 28 يونيو ومع تقدم قوات دفاع تيجراي، غادرت الإدارة الموقتة التي عيّنها آبي أحمد في تيجراي عاصمة إقليم ميكيلي، ما شكّل منعطفا في النزاع.
وأعلنت الحكومة الفدرالية "وقفا لإطلاق النار من جانب واحد"، وافق عليه قادة الإقليم "من حيث المبدأ" لكنّهم تعهّدوا مواصلة القتال إن لم تُلبَّ شروطهم.
في 13 يوليو شنت القوات بتيجراي هجوما جديدا وأعلنت أنها سيطرت في الجنوب على ألاماتا، كبرى مدن المنطقة وأنها تخوض معارك أخرى في غرب الإقليم.