داعش يتبنى التفجير الانتحاري في مسجد بولاية قندوز الأفغانية
أعلن تنظيم داعش الإرهابي مساء اليوم الجمعة 8 أكتوبر، مسؤوليته عن التفجير الانتحاري الذي استهدف مسجد في ولاية قندوز الأفغانية أثناء صلاة الجمعة اليوم.
أكد مسؤول في حركة طالبان اليوم الجمعة 8 أكتوبر، أن التفجر الذي وقع في مسجد قندوز كان انتحاريًا.
قالت وكالة الأنباء الفرنسية إن الانفجار الذي وقع بأحد مساجد أفغانستان اليوم الجمعة تسبب في سقوط 60 قتيلا.
وتابعت أن الانفجار أيضا أدى إلى إصابة 140 شخصا مما كانوا متواجدين في مسجد قندوز وبمحيطه.
اقرأ أيضاً
- مقتل وإصابة 200 شخص .. طالبان: تفجير مسجد قندوز كان انتحاريًا
- مقتل 30 شخصاً في تفجير بمسجد في أفغانستان
- الأزهر: «داعش» استغل تعطل مواقع التواصل ونشر إصدارا جديدًا عبر تليجرام
- زلزال بقوة 5 ريختر يضرب أفغانستان
- المخابرات السودانية: متابعة جيوب خلايا تنظيم داعش قادت لمداهمة جبرة
- طالبان تعلن مقتل عدد من عناصرها في إشتباكات مع داعش
- اليونان: لن نسمح بتدفق غير محكوم للمهاجرين من أفغانستان
- صحفي باكستاني يشكك في رواية مقتل بن لادن مسرحية هزلية
- ”طالبان” تعلن إطلاق عملية ضد ”داعش” في كابل وننكرهار
- طالبان تحذر من عواقب اختراق المجال الجوي الأفغاني
- السودان: رئيس وأعضاء مجلس السيادة ينعون شهداء جهاز المخابرات العامة
- وزير الدفاع الأمريكي يكشف أسرار الانسحاب من أفغانستان
وأفادت وسائل إعلام في أفغانستان بأن انفجارا عنيفا دوى أثناء صلاة الجمعة داخل مسجد شيعي في ولاية قندوز شمال البلاد.
ووصف موقع آماج نيوز الانفجار الذي وقع في منطقة سيد آباد بأنه كان "فتاكا"، بينما أكد مسؤولون محليون، حسب قناة "طلوع نيوز"، أن هناك مخاوف من سقوط ضحايا جراء الحادث.
ونقلت وكالة "نوفوستي" الروسية عن شاهد قوله إن عددا من الأشخاص نقلوا إلى المستشفى من موقع الانفجار.
ولم تتبن أي جهة بعد هذا الهجوم، غير أنه من المرجح وقوف تنظيم "داعش" وراءه.
وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن في 31 أغسطس الماضي انسحاب بلاده بشكل رسمي من أفغانستان بعد البقاء لأكثر من عقدين في البلاد.
وقال بايدن خلال مؤتمر صحفي عقده بمناسبة إتمام الانسحاب أن أمريكا لم يكن لها أي مصلحة منذ البداية في البقاء في أفغانستان، وأنه لن يورث الحرب هناك لأي رئيس أمريكي آخر.
وتعرض الجيش الأمريكي لضربة قوية بعد سلسلة الانفجارات التي هزت مطار كابول والذي تسبب في مقتل 13 جنديا أمريكا بينما أصيب 15 آخرين.
وكذلك أتمت العديد من الدول الأجنبية التي كانت لها قوات تعمل في أفغانستان عملية الانسحاب منها وإجلاء المتعاونين الأفغان معها.
بينما نجحت حركة طالبان في إحكام سيطرتها على البلاد بشكل كامل، وأعلنت حكومة جديدة برئاسة الملا محمد حسن أخوند.