وزير الدفاع الأمريكي يكشف أسرار الانسحاب من أفغانستان
قال الجنرال كينيث ماكينزي، قائد القيادة العامة للقوات المسلحة ووزير دفاع الولايات المتحدة الأمريكية، إن انسحاب قوات واشنطن من أفغانستان يمكن اعتباره بمثابة فشل استراتيجي.
أوضح الجنرال ماكينزي، خلال جلسة الاستماع أمام الكونجرس الأمريكية القائمة حاليًا، أن انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان كان نجاحا لوجيستيا بالفعل، ولكنه فشل استراتيجيا بشكل كبير.
قال الجنرال ماكينزي، إن نظرة الثقة التي كان يتحلى بها العديد من الدول حول العالم تجاه الولايات المتحدة الأمريكية بدأت تهتز، مشيرًا إلى أن حلفاء الولايات المتحدة وأصدقائها وحتى أعدائها سيعيدون النظر في الثقة التي كانوا يعطونها للبلاد.
أكد وزير الدفاع أن انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من أفغانستان، جعل ثقة الدول الأخرى في بلاده، تتضرر بشكل كبير.
اقرأ أيضاً
- بريطانيا تعتذر بعد تسريب بيانات 250 مترجما أفغانيا
- بلومبرج: شعبية بايدن تعرضت لانخفاض حاد بسبب طريقة الانسحاب من أفغانستان
- أمريكا: طالبان كانت مفيدة لنا... وأكملنا الانسحاب من أفغانستان
- ترامب يحمل سلفه "بايدن" مسئولية تفجيرات مطار كابول
- تركيا تعلن بدء الانسحاب من أفغانستان
- فوكس نيوز : الجيش الأمريكي يبدأ الانسحاب من أفغانستان
- خلال 24 ساعة .. بايدن يقرر تمديد الانسحاب من أفغانستان لما بعد 31 أغسطس
- البنتاجون : حزب الله يعرض سيادة واستقرار لبنان للخطر
- البنتاجون : إنهاء عملية الانسحاب من أفغانستان بنهاية أغسطس المقبل
- "اتصال" تعقد جلسة استماع لشركات التكنولوجيا لبحث الفرص التصديرية لإفريقيا
- الجمهوريون يقتحمون جلسة استماع لعزل "ترامب"
- وزير الدفاع الأمريكي لـ “بن سلمان” : نسعي لكبح إيران ومساعدة السعودية للدفاع عن نفسها
في سياق متصل، كان البرلمان الإنجليزي عقد جلسة حول الأحداث الأخيرة في أفغانستان، وطريقة تعامل القوات البريطانية مع الإخلاء وتفجيرات جماعة داعش خراسان بمطارات كابول.
من جانبه، أشار توم توجونتات، مسئول لجنة الشئون الخارجية في البرلمان الإنجليزي، إلى أن الطريقة التي انسحب بها الجيش الأمريكي والإنجليزي تسببت في ترك مواطنين عُزّل في مُواجهة جماعات مسلحة.
في سياق منفصل، نشرت بعض الصحف الأمريكية والإنجليزية تسريبات للبنتاجون يلقي فيها مسئولية زيادة أعداد ضحايا تفجير مطار كابول على الجيش الإنجليزي، الذي رفض إغلاق أبواب المطارات التي تعرضت للقصف بعد ذلك على يد جماعة داعش.