تشريع في الصين يعاقب الآباء على جرائم الأبناء
يدرس البرلمان الصيني تشريعا لمعاقبة الآباء على إتيان أبنائهم "سلوكا بالغ السوء" أو ارتكابهم جريمة.
وتنص مسودة قانون تعزيز التربية الأسرية على أن أولياء الأمور سيتعرضون للتوبيخ وسيضطرون لاجتياز برامج للتوجيه الأسري إذا وجد المدعون أن أبناءهم أتوا سلوكا بالغ السوء أو إجراميا.
وقال المتحدث باسم لجنة الشئون التشريعية بالبرلمان الصيني زانغ تيوي: "هناك العديد من الأسباب التي تجعل المراهقين يسيئون التصرف على رأسها الافتقار إلى التربية الأسرية أو الحصول على قدر غير كاف منها".
كما تحث مسودة القانون التي ستراجعها اللجنة الدائمة للبرلمان هذا الأسبوع الآباء على ترتيب وقت يخلد فيه أبناؤهم للراحة ويلهون ويمارسون الرياضة.
اقرأ أيضاً
- عروس تفاجئ ضيوف زفافها بارتداء 60 كيلوجراماً من الذهب
- أزمة إنتاج السيارات الجديدة عالميًا مستمرة حتى عام 2022
- التايمز: الرئيس الصينى لن يحضر قمة المناخ فى ظل تشاؤم دولى حول نجاحها
- بكين: إقامة علاقات دبلوماسية بين الولايات المتحدة وتايوان «مجرد حلم»
- وزيرة البيئة: كوكب الأرض أصبح مهددا.. حدث خلل جعل كورونا ينتقل للإنسان
- السيسي: مصر حريصة على حماية التنوع البيولوجي في العالم
- واشنطن بوست تحذر من هجمة جديدة لفيروس كورونا من مزارع الصين
- أسعار ومواصفات إم جي Rx5 موديل 2022
- «ذا صن» : الأن يمكنك تشغيل «تيك توك» على التليفزيون
- السفر الأوروبية: السياحة مهددة في القارة العجوز بسبب قيود كورونا
- نيسان تجمع بين المحرك الكهربائي والبنزين في السيارات الحديثة
- جيلى تزيح الستار عن العملاق الصيني Haoyue الجديدة
واتبعت بكين نهجا أكثر حزما هذا العام، من معالجة إدمان الصغار للألعاب الإلكترونية، التي تُعد شكلا من أشكال "الأفيون الروحي"، إلى تضييق الخناق على الانجذاب "الأعمى" لمشاهير الإنترنت.
وحددت وزارة التعليم في الأشهر القليلة الماضية ساعات لعب محدودة للقصر، مما يسمح لهم بممارسة الألعاب الإلكترونية لساعة واحدة في أيام الجمعة والسبت والأحد فقط.
كما خففت من الواجبات المنزلية وحظرت الدروس الخصوصية للمواد الرئيسية خلال عطلة نهاية الأسبوع والعطلات، خوفا من العبء الأكاديمي الثقيل على الأطفال.
وفي الوقت نفسه، تحث الصين شبابها على أن يكونوا أقل "أنوثة" وأكثر "رجولة".
وفي "مقترحها لمنع إضفاء خصائص أنثوية على المراهقين الذكور" الصادر في ديسمبر، حثت وزارة التعليم المدارس على الترويج لرياضات مثل كرة القدم.