التايمز: الرئيس الصينى لن يحضر قمة المناخ فى ظل تشاؤم دولى حول نجاحها
قالت صحيفة التايمز البريطانية إن رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون قد علم أن الرئيس الصينى شى جينبينج لن يشارك فى مؤتمر قمة المناخ الشهر المقبل فى جلاسكو فى ظل تشاؤم دولى حول نجاح الحدث.
وفيما وصفته الصحيفة بانتكاسة لطموحات قمة المناخ كوب 26، أشار دبلوماسيون إلى جونسون بأنه من غير المتوقع حضور الرئيس الصينى للانضمام إلى أكثر من 100 من قادة العالم الآخرين بمن فيهم الرئيس الأمريكى جو بايدن.
فى غضون ذلك، أكد رئيس الوزراء الاسترالى سكوت موريسون حضوره القمة بعد ضغوط من العائلة الملكية.
كانت الملكة إليزابيث، ملكة بريطانيا قد أعربت عن مخاوف بشأن عدم وضوح من سيشارك فى القمة. وفى تعليقات غير رسمية جاءت خلال افتتاح برلمان ويلز، قالت المالكة إنها كانت تسمح الكثير من قمة المناح فى جلاسكو، ولا تزال لا تعرف من سيحضر، وليس لديها فكرة، وأضافت: نعرف فقط من الذى لم يحضر، إن الأمر مزعج للغاية عندما يتحدثون، لكنهم لا يفعلون.
اقرأ أيضاً
- بكين: إقامة علاقات دبلوماسية بين الولايات المتحدة وتايوان «مجرد حلم»
- وزيرة البيئة: كوكب الأرض أصبح مهددا.. حدث خلل جعل كورونا ينتقل للإنسان
- السيسي: مصر حريصة على حماية التنوع البيولوجي في العالم
- واشنطن بوست تحذر من هجمة جديدة لفيروس كورونا من مزارع الصين
- أسعار ومواصفات إم جي Rx5 موديل 2022
- «ذا صن» : الأن يمكنك تشغيل «تيك توك» على التليفزيون
- السفر الأوروبية: السياحة مهددة في القارة العجوز بسبب قيود كورونا
- نيسان تجمع بين المحرك الكهربائي والبنزين في السيارات الحديثة
- جيلى تزيح الستار عن العملاق الصيني Haoyue الجديدة
- البنك المركزي: أزمة «إيفر جراند» الصينية زادت من مخاوف المستثمرين
- بالتراضى .. كانافارو يرحل عن الدورى الصينى
- ”ربيع الأمل”.. كتاب مصور يوثق مشاعر أطفال الصين في مواجهة كورونا
وتقول تايمز إن المنظمين البريطانيين يخشون من أن قرار شى بعدم الحضور قد يكون مقدمة لرفض الصين وضع أهداف جديدة لتغير المناخ فى ظل أزمة الطاقة.
ومن المتوقع أن تضع جميع البلدان أهدافا جديدة لتغير المناخ، والمعروفة باسم المساهمات المحددة وطنيا مسبقا. ومع ذلك، ومع اقتراب موعد المؤتمر بعد أسبوعين، كان حوالى نصف الدول الأعضاء فى مجموعة العشرين، بينهم أكبر البلدات المسببة للانبعاثات فى العالم قد طرحت خططها.
وحذرت الصحيفة من أن فشل الصين فى إعلان المساهمات الخاص بها، أو وضعت واحدة لا تقلل الاعتماد على الوقود الأحفورى بشكل أكبر، فإن هذا قد يؤدى إلى فشل محاولات الوصول إلى اتفاق يوضح أن العالم يسير على الطريق الصحيح للحفاظ على هدف الحد من ظاهرة الاحتباس الحرارى إلى 1.5 درجة مئوية.