اتهمت حكومة أبى أحمد بقتل المدنيين .. إثيوبيا تنفي قصف عاصمة تيجراي بالطائرات
نفت الحكومة الإثيوبية، شن غارات جوية على إقليم تيجراي شمالي البلاد، وسط الحرب الدائرة هناك، وذلك رغم تأكيد الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، أن مقاتلات تابعة للحكومة شنت هجوما جويا على عاصمة الإقليم، ميكيلي.
واتهمت الحكومة الإثيوبية، قوات تيجراي، بمهاجمة المدنيين؛ بسبب ما وصفته بفشل هذه القوات في الوصول إلى طريق جيبوتي - أديس أبابا، مبررة عرقلتها وصول المساعدات الإنسانية لمناطق النزاع؛ بتعرضها للنهب واستخدام المتمردين لها.
وفي المقابل، أكدت وسائل إعلام تابعة لجبهة تحرير تيجراي شمالي إثيوبيا، أن الحكومة الإثيوبية شنت ضربات جوية على عاصمة الإقليم، اليوم الاثنين، فيما أكد عامل إغاثة وطبيب في المنطقة وقوع هجوم على المدينة، وفقا لوكالة رويترز.
اقرأ أيضاً
- خبير مياه يعلق على احتمالات بدء استعدادات أثيوبيا للملئ الثالث
- السودان: أثيوبيا تستعد للملئ الثالث لسد النهضة
- الجيش الإثيوبي يستعد لحملة عسكرية جديدة ضد إقليم تيجراي
- الأمم المتحدة ترفض قرار إثيوبيا بطرد موظفيها
- أثيوبيا تطرد مسئولين أممين من البلاد
- الأمم المتحدة: موت الناس جوعا فى تيجراى جراء الحصار الإثيوبى ”وصمة عار”
- استقالة وزيرة إثيوبية اعترفت بعمليات اغتصاب في تيجراي
- السودان: اشتباكات حدودية مع أثيوبيا عقب محاولة أختراق
- دراسة عالمية تحذر من مخاطر انهيار سد النهضة على مصر والسودان
- صحيفة أمريكية: طائرات صينية ومسيرات إيرانية تدخل الحرب في إقليم تيجراي
- السيسي: تعنت إثيوبيا في مفاوضات سد النهضة غير مبرر
- بايدن: واشنطن ستدافع عن نفسها وستستخدم القوة عند الضرورة
وذكرت قناة تيجراي التلفزيونية، أن الهجوم على مدينة ميكيلي أسفر عن مقتل عدة مدنيين.
ويتواصل النزاع العسكري بين القوات الحكومية في إثيوبيا وحلفائها، وبين قوات تحرير تيجراي، منذ نحو عام، حيث اندلع النزاع في نوفمبر الماضي، عندما بدأت الحكومة الإثيوبية بشن هجمات جوية على ميكيلي عاصمة الإقليم، فيما اجتاحت قوات من إريتريا المجاورة الإقليم، وهي متحالفة مع الحكومة.
وتمكنت القوات الحكومية من تحقيق تقدم في البداية أمام تراجع وانسحاب قوات تيجراي، قبل أن تعود الأخير وتستعيد معظم المناطق مرة أخرى في يوليو الماضي، وتتوسع منذ ذلك الحين في إقليمي أمهرة وعفر المجاورين سعيا للضغط على الحكومة.