دراسة عالمية تحذر من مخاطر انهيار سد النهضة على مصر والسودان
تسيطر حاليا مخاوف كبيرة من انهيار سد النهضة الإثيوبي، بعد تأكيد دراسة حديثة وجود هبوط ونزوح في هيكل وجسم السد.
ونُشرت الدراسة بواسطة 9 باحثين، من بينهم وزير الري المصري الدكتور محمد عبد العاطي، خاصة في ظل عدم وجود أي دراسات حتى الآن حول أمان السد واحتمالات انهياره في ظل حجمه الكبير، والكميات الهائلة المتوقع تخزينها، وهو ما تخشاه مصر والسودان وتطالب بدراسات أمان للسد، لكن إثيوبيا تؤكد سلامة السد.
وعلمت الدراسة على تحليل وإظهار درجات التشوه في سد النهضة والسد المساعد له، وكشفت النتائج عن وجود هبوط غير متسق في أطراف السد الرئيسي خاصة الجانب الغربي، ونزوح متفاوت في المدى من 10 ملم إلى 90 ملم عند قمة السد، وإزاحة رأسية على الجانب الغربي من سد النهضة مقارنة بالجانب الشرقي، والمزيد من عدم الاستقرار في هيكل مناطق تحت سد السرج المصاحب لسد النهضة.
كما أرجعت الدراسة السبب وراء النزوح الرأسي والهبوط، وعدم الاستقرار إلى المناطق الجيولوجية الضعيفة ووزن السد نفسه.
اقرأ أيضاً
- أمريكا تحذر من تقويض الإعلان الدستوري بالسودان
- انخفاض منسوب مياه النيل الأزرق في السودان
- رئيس الوزراء السوداني: 4 سنوات كافية لإقامة الانتخابات بأجواء ديمقراطية
- وزير الري: إثيوبيا زودتنا بمعلومات مغلوطة حول سد النهضة
- حماس تنفي وجود أي استثمارات لها في السودان
- الخارجية الأمريكية: شكري وبلينكن اتفقا على أهمية المفاوضات بأزمة سد النهضة
- السودان يصادر ممتلكات لحماس بأكثر من مليار دولار على أراضيه
- حمدوك: أي محاولة لتقويض المرحلة الانتقالية في السودان هدفها الاستيلاء على السلطة
- الجزائر تستنكر ”المحاولة الانقلابية الفاشلة” في السودان
- القوات المسلحة السودانية تكشف عن قائد الانقلاب الفاشل
- السيسي: تعنت إثيوبيا في مفاوضات سد النهضة غير مبرر
- الخارجية تدين المحاولة الأنقلابية الفاشلة في السودان
وهذه الدراسة ليست التحذير الأول من انهيار سد النهضة، ولكن أكد وزير الري المصري من قبل وجود مشكلات في التصميمات التي قدمها الجانب الإثيوبي للسد.
وتتسبب حالة انهيار سد النهضة في غرق السودان بالكامل بموجة مياه ارتفاع 26 مترًا في الخرطوم وبعرض 150 كيلومترًا، وتطالب مصر والسودان باتفاق قانوني حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة، بينما تواصل إثيوبيا تعنتها بالتهرب من التوقيع على اتفاق.