الجمعة 22 نوفمبر 2024 01:18 مـ 20 جمادى أول 1446هـ

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

آراء وكتاب

أصاب القرأن وأخطأت دار الإفتاء !

- ياسر فراويلة

هناك مبادئ معلوم عند الفقهاء وأهل الرأى والنظر والقياس بأنه لا اجتهاد فى النص.فما ورد فيه نص فلا اجتهاد فيه ..وهناك أمور طرأت على مجتمع المسلم تصدى لها من يحملون رتبت كهنوتيه بحجة الدفاع عن المراه وحقوق المراه والمساواة وكان من خلق الشريعة وانزل القران والتوارة والإنجيل حاشا له قد نسي أو سها أو جار على المراه فصاروا يزايدون عليه تعالى الله عما يصفون فمن اعدل وافضل واحكم من الله حكما ؟!.

وعليه فإن صاحب الشريعة عليه الصلاة واله والسلام كان ترجمان وأمرنا فيما أدى فقد بلغ الرساله وادى الأمانة وتركنا على المحطة البيضاء لايزيغ عنها إلا هالك فما ينطق عن الهوى قولا أو فعلا أو إشارة سلوكا أو نسكا .

وعليه فإننا قرأنا أن جماعة تدعى نفسها دار الإفتاء تحصلت علما من جامعة إسلامية عريقة وهى جامعة الأزهر وحصدوا منها شهادات ادعت أن السيدة فاطمة الزهراء رفضت التعدديه فى الزواج برفضها زواج ابن عمها وزوجها واخا النبى الامام على من ابنة أبى جهل عندما أسلمت وحسن إسلامها .

ليس رفضا للتعدديه فقد كانت عليها السلام أشبه الناس بالنسبة خلقا وخلقا .فكيف يرفض البنى التعددية ؟!ولم يكن رفضها زواج ابن عمها من ابنة أبى الحكم سيد المشركين وقريشا الا لأنها لا تستطيع أن تتأقلم نفسيا مع من أذى أباها وكان يضع سلا الجذور على ظهره الشريف وكم أذى وعذب فلم يستطيع بشر مهما كان أن يتناسب سلوك أبى جهل مع النبى رمز الحلم والرحمة المهداه كما فعل النبى نفسه مع وحسب قاتل حمزه فإنه أعرض عنه رغم إسلامها فهل كان هذا رفضا لاسلامه؟!.

أننى أوجه ندائي للجنة الفتوى بأن تتقى الله فى المؤمنين فذلة العالم تذيب أمه.وعليهم أن يراجعوا قتاواهم قبل أن تصل العوام فتقع الفتنه اتقاءا لها وتقرابا وتقوى لله ..فلن ينفعهم ظهور اعلامى ولا تصفيق مجلس المراه ولا الثناء عليهم لأنهم كيوت مثلا.فنا من كاتب إلا ويفنى ويبقى الدهر ما كتبت يداه فاكتب يابن ادم شيئا يسرك يوم القيامة أن تراه .

وأنا باعتبارى مسلم ولا أحمل أى شهادات شرعيه ولا رتبت دينيه فاتنة تذكرهم بأيام الله وأنهم يعرضون عريا على الصراط وليس لهم من دون الله كاشفه من باب فذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين..

القرأن دار الإفتاء مقالات ياسر فراويلة