قيس سعيد: «النهضة» تخطط للسطو على إرادة الشعب التونسي واغتيالها
قال الرئيس التونسي قيس سعيد، إنه لن يترك بلاده فريسة للسباع والضباع، وذلك خلال انتقاده سياسة حركة النهضة التونسية، الذراع السياسية لتنظيم الإخوان، موضحا: «ليطمئن التونسيون أننا لن نترك الدولة فريسة للضباع بل سنعمل وفق القانون ووفق إرادة الشعب، لا نخاف في الحق لومة وستكشف الحقائق للكثيرين وهي جرائم ارتكبت في حق الشعب وجرائم يرتبون لها ويغالطون الشعب بخطب أو بمواقف لا علاقة لها بالواقع»، وذلك في تقرير عرضته قناة «مداد نيوز» السعودية، على موقع «يوتيوب».
وأضاف «سعيد»، خلال التقرير، عن عمليات النهب التي تعرضت لها الدولة التونسية خلال حكم حركة النهضة الإخوانية: «هم كدسوا الأموال بمئات المليارات وجعلوا الدولة على حافة الإفلاس ثم يوظفون شبكات التواصل الاجتماعي للسب والشتم كأن الحرية هو أن تسمع السب دون أي رد، هل هذه الحرية أم تطاول على مؤسسات الدولة؟ ومع ذلك لم يتم رفع أي قضية من رئاسة الجمهورية»، داعيًا القضاة إلى المساهمة في تطهير البلاد وفي تطهير سلكهم، إذ أن الدولة لا تدار بمنطق الجماعة بل هي مؤسسة تقوم على القانون.
هناك قضاة شرفاء لا يبيعون ضمائرهم
وتابع: «أنا أطلب من القضاة أن يكونوا في الموعد مع التاريخ وأن يساهموا في تطهير البلاد وفي تطهير القضاء، أحمد الله أن هناك قضاة شرفاء لا يبيعون ضمائرهم»، منتقدًا حركة النهضة الإخوانية: «يرتبون للاستيلاء وللاغتيال وللسطو على إرادة الشعب وما جاءت به الثورة أو الانفجار الثوري الذي عرفته تونس، يوم 17 من ديسمبر الذي سيكون يوم عيد الثورة.. هم سخروا كثيرا من الشعب وباعوه الأوهام لكنه تفطن لهم وهو بالمرصاد لكل من ينوي ضرب الدولة».
وتطرق الرئيس التونسي للحديث عن ملف المعطلين عن العمل المشمولين بالقانون 38، وأكد في هذا الإطار أنه سيتم العمل على إيجاد حلول حقيقية في أقرب الآجال،: « لن نترك أبناء شعبنا لمن يتاجر بفقرهم وبآلامهم وسنجد الحلول الحقيقية لخلق الثروة من قبل المواطنين في أقرب الآجال، هم يؤججون الأوضاع بقوانين كانوا يضعوها، فيها تحيل وتقنين للأوهام، لقد أوهموا الشعب أنهم سيحققون أهدافه في الحرية والكرامة فاستولوا على أهدافه ونهبوا ثرواته واغتالوا أحلامه».
دولة تونس لا تدار في السهرات ولا في المقاهي
وأشار إلى أن دولة تونس لا تدار في السهرات ولا في المقاهي ولا في الاجتماعات المغلقة بل داخل مؤسسات الدولة ووفق القانون، «لا أحد فوق القانون مهما كان موقعه، وهو يطبق على الجميع، يرى التونسيون هذه الأيام كيف تتقلب المواقف كل يوم، وأحيانا في اليوم أكثر من مرة لأن هذه المواقف لا تصدر عن مبادئ ثابتة بل وفق اعتبارات شخصية أهمها الانتهازية واعتبار المناصب غنيمة، بل هم يعتبرون الدولة غنيمة تحلق فوقها الكواسر، في حين أنها مسؤولية أمام الله وأمام الشعب».
اقرأ أيضاً
- تونس.. الحكم على قاضية بالسجن 5 أعوام بتهمة ”التدليس”
- الرئيس التونسي يتعهد بكشف جرائم ارتكبت بحق الشعب
- قيس سعيد يؤكد لوزير الخاريجة الأمريكي : اختلاق الأزمات زاد الأزمة تعقيدا
- منتخبا تونس والمغرب يستدعيان فخر الدين بن يوسف والكرتي لكأس العرب
- تونس تكشف عن خلية إرهابية تتكون من 20 عنصرا تكفيريا
- وزير الأوقاف: الصامدون لم يستسلموا لطغيان الإخوان الإقصائي لغير الأهل والعشيرة
- إطلاق موقع إلكترونى للمتحف المصرى بالتحرير مع الذكرى 119 لتأسيسه
- بثلاثية في شباك زامبيا .. معلول يقود منتخب تونس للجولة الفاصلة بتصفيات المونديالكأس العالم
- لطيفة : ”استنوني في قصيدة حلم”
- تطورات جديدة فى أزمة الإيفواري سليمان كوليبالي مع الأهلى
- صندوق النقد الدولي يبحث إمكانية إطلاق برنامج تمويل جديد لصالح تونس
- ماذا يقول كتاب حرب أكتوبر بين الحقائق والأكاذيب؟