المؤتمر السوداني يكشف تفاصيل اختطاف وزير الصناعة السابق إبراهيم الشيخ
أعلن حزب المؤتمر السوداني، اليوم الأحد، أن أحد قيادييه، ووزير الصناعة في الحكومة السابقة إبراهيم الشيخ، اختُطف إلى جهة مجهولة.
وجاء في بيان للحزب: “تواترت لدينا أنباء منذ أمس السبت، عن إطلاق سراح وزير الصناعة والقيادي بحزب المؤتمر السوداني، إبراهيم الشيخ، لكن تمت إعادة اختطافه مرة أخرى ”.
الحزب السوداني قال إنه يحمل السلطات مسؤولية "سلامة وزير الصناعة الشرعي، إبراهيم الشيخ، وكافة المعتقلين السياسيين ولجان المقاومة".
وأطلقت السلطات السودانية فجر السبت الماضي عددا من المعتقلين السياسيين، بينهم وزير شؤون مجلس الوزراء السابق خالد عمر يوسف، وحاكم ولاية الخرطوم السابق أيمن نمر وعضو فريق مكافحة الفساد ماهر أبو الجوخ.
اقرأ أيضاً
- ”حمدوك”: وافقت على الاتفاق السياسي للحفاظ على إنجازات السودان
- الطويل: مؤتمر البرهان وحمدوك لم يكن موفقا وبنود الاتفاق غامضة ومبهمة
- أبو الغيط يرحب بالإعلان السياسي الموقع في الخرطوم اليوم
- مصر تشيد بحكمة الأطراف السودانية
- أول تعليق لـ عبد الله حمدوك عقب عودته رسميًا لمنصبه وإلغاء قرار البرهان
- «حمدوك» يطالب أطراف العملية السياسية في السودان بحقن دماء الشعب
- عبدالفتاح البرهان: اليوم بداية تحول حقيقي بالسودان وحمدوك سيظل محل ثقة
- السودان : متظاهرون أحرقوا قسم شرطة بالخرطوم واعتدوا على شرطي
- أمريكا تؤكد دعمها للتحول الديمقراطي في السودان
- البرهان يؤكد عدم رغبة المجلس السيادى العسكرى في الاستمرار بالسلطة
- مظاهرات حاشدة في مليونية السودان رفضا لقرارات البرهان
- " المهنيين السودانيين " يدعو لتظاهرات لإسقاط المجلس السيادي
وكشف حزب المؤتمر السوداني أن يوسف وآخرين بدأوا إضرابا عن الطعام احتجاجا على استمرار اعتقالهم رغم توقيع اتفاق بين القادة العسكريين ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك يقضي بالإفراج عن جميع المعتقلين المدنيين.
والخميس، الماضي أفرجت السلطات السودانية، عن والية نهر النيل الدكتورة آمنة المكي التي اعتقلت فجر أحداث 25 أكتوبر الماضي.
كما أطلقت السلطات السودانية، مساء الإثنين الماضي، سراح فيصل محمد صالح؛ المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك.
وأفرجت السلطات السودانية في وقت متأخر الأحد الماضي، عن مستشار رئيس الوزراء ياسر عرمان، ورئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير، ورئيس حزب البعث علي السنهوري، والقيادي بحزب الأمة القومي صديق الصادق المهدي.
والأحد الماضي، وقع رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء عبدالله حمدوك، اتفاقا سياسيا قضى بعودة الأخير لمنصبه، والإفراج عن المعتقلين.
وشمل الاتفاق 14 بندًا كانت بمثابة خارطة طريق لاستكمال الفترة الانتقالية في البلاد.
ونص الاتفاق السياسي الذي جرى توقيعه في القصر الرئاسي بالخرطوم، ظهر الأحد، على إلغاء قرار قائد الجيش الأخير بشأن إعفاء رئيس الوزراء من منصبه.